فاطمة يتيم

كشف مجلس المحرق البلدي عن وجود مقترح مقدم من إحدى المواطنات بإقامة مركز لتأهيل ذوي الهمم في منطقة المحرق، مؤكداً أنه تمت الموافقة على طلب استخدام مبنى رقم 363 على طريق 214 بمجمع 202 كمقر للمركز، وإحالته لكل من البلدية وإدارة تخطيط وتصميم الطرق للدراسة.

وذكرت المواطنة مقدمة الطلب في مقترحها، أنها متخصصة في مجال ذوي الهمم، كما أنها في طور الانتهاء من رسالة الدكتوراه في التربية الخاصة، مشيرة إلى أن من منطلق رغبتها لخدمة تلك الفئة المهمة في المجتمع، بادرت عدة مرات لفتح مركز خاص لتدريب وتأهيل ذوي الهمم إلا أنها تلاقي الرفض حيث يتم اختيار مبانٍ أو فلل واقعة في مناطق سكنية، كون المركز يجب أن يقع على شارع تجاري.

وأكدت أن المبنى المقترح كان لجمعية أهلية، ولم يتقدم أحد بشكوى عليهم في السابق، كما أن المركز يخدم 25 طفلاً، أي أنه لن يخلق أي ازدحام مروري، بل سيحل مشكلة يعاني منها أولياء أمور ذوي الهمم، الذين يتكبدون أعباء مادية ونفسية كبير"، مشيرة إلى ضرورة وجود هذا المبنى وسط منطقة سكنية أسوة بمعايير واشتراطات رياض الأطفال.

من جهته، قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، عصام خلف، في رده على المجلس البلدي، إن الموقع المقترح لإقامة المركز يتناسب مع النشاط المزمع إقامته، حيث إن النشاط يخدم فئة معينة بشرط أن لا يزيد عدد الطلبة عن 25 طالباً، وعليه تمت التوصية بالموافقة من قبل بلدية المحرق.

أما بالنسبة لإدارة تخطيط وتصميم الطرق، قال خلف: "تمت مخاطبة الإدارة العامة للمرور وقد جاء الرد بالموافقة على الترخيص للمركز، بشرط توفير 7 مواقف، أي موقف لكل 4 طلاب داخل حدود العقار، وحصر ساعات العمل بالفترة الصباحية والظهيرة، وعليه تمت التوصية بعدم الممانعة من الترخيص من قبل إدارة تخطيط وتصميم الطرق".