لندن - (العربية نت): تداولت حسابات إيرانية عبر مواقع التواصل مقاطع عن مظاهرات لأهالي قرية تشنار محمودي، التابعة لمحافظة تشهارمحال وبختياري، وسط إيران، بسبب ما قالوا إن بين 200 إلى 250 شخصاً منهم أصيبوا بفيروس نقص المناعة "الإيدز" من خلال الحقن التي يستخدمها المركز الصحي في القرية.
هذا بينما نقلت وكالة "إيلنا" شبه الحكومية عن مصدر مطلع قوله إن "الفيروس ليس نقص المناعة لكن فريق العلاج يحقق في نوعيته، ولا يمكننا التعليق حتى يتم إعلان النتائج".
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن اجتماعاً حكومياً عقد صباح الأربعاء، لإجراء تحقيق في هذه القضية بحضور المحافظ ونائب مسؤول الصحة الإقليمي وبعض المسؤولين الصحيين بالمقاطعة.
وذكرت الوكالة أن بعض سكان قرية تشنار محمودي اكتشفوا قبل حوالي شهرين، بعد إجراء اختبار السكري، أن البعض يشتبه في إصابتهم بفيروس نقص المناعة "الإيدز".
وأضافت أن "هؤلاء المرضى لم يكونوا راضين عن نتائج الاختبارات فذهبوا إلى مراكز صحية في أصفهان وشيراز للتأكد حيث كانت النتائج إيجابية".
وقال المصدر إن عدد المصابين ليس كبيراً وربما لم يتجاوز 22 شخصاً، وقد تم اعتقال رئيس المركز الصحي في المقاطعة بينما قام المحتجون بالتجمع أمام المركز وقاموا بتكسير زجاج النوافذ.
هذا بينما يتزايد عدد المتظاهرين وفق الناشطين الإيرانيين الذين يواصلون نشر فيديوهات عن المظاهرات ويتحدثون عن إصابة ما بين 250 إلى 400 شخص بالفيروس، بالرغم من نفي السلطات صحة تلك الأرقام.
هذا بينما نقلت وكالة "إيلنا" شبه الحكومية عن مصدر مطلع قوله إن "الفيروس ليس نقص المناعة لكن فريق العلاج يحقق في نوعيته، ولا يمكننا التعليق حتى يتم إعلان النتائج".
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن اجتماعاً حكومياً عقد صباح الأربعاء، لإجراء تحقيق في هذه القضية بحضور المحافظ ونائب مسؤول الصحة الإقليمي وبعض المسؤولين الصحيين بالمقاطعة.
وذكرت الوكالة أن بعض سكان قرية تشنار محمودي اكتشفوا قبل حوالي شهرين، بعد إجراء اختبار السكري، أن البعض يشتبه في إصابتهم بفيروس نقص المناعة "الإيدز".
وأضافت أن "هؤلاء المرضى لم يكونوا راضين عن نتائج الاختبارات فذهبوا إلى مراكز صحية في أصفهان وشيراز للتأكد حيث كانت النتائج إيجابية".
وقال المصدر إن عدد المصابين ليس كبيراً وربما لم يتجاوز 22 شخصاً، وقد تم اعتقال رئيس المركز الصحي في المقاطعة بينما قام المحتجون بالتجمع أمام المركز وقاموا بتكسير زجاج النوافذ.
هذا بينما يتزايد عدد المتظاهرين وفق الناشطين الإيرانيين الذين يواصلون نشر فيديوهات عن المظاهرات ويتحدثون عن إصابة ما بين 250 إلى 400 شخص بالفيروس، بالرغم من نفي السلطات صحة تلك الأرقام.