أعلن وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح، أن وفداً من صندوق النقد الدولي، موجود في السودان حالياً، من أجل مناقشة البرنامج الاقتصادي للحكومة.
وقال صالح إن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، عقد خلال وجوده في نيويورك وباريس مفاوضات حول معالجة الديون المستحقة على السودان، لافتاً إلى أن هذا الأمر مرتبط برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف أن "هناك خطوات في مسألة رفع الديون ستبدأ من الآن، مثل مراقبة أداء الاقتصاد السوداني، لأن عملية رفع الديون مرتبطة بأن العائد من رفع الديون يوجه إلى قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وليس لأي مورد آخر".
وأوضح وزير الإعلام أن الصندوق يريد أن يتأكد أن اتجاهات الاقتصاد السوداني خلال المرحلة القادمة، متجهة إلى قضايا التعليم والصحة والإسكان ومعالجة الفقر، مشيراً إلى أن "هناك وفداً من الصندوق في الخرطوم يجري حوارات مع وزارة المالية".
وشدد على أن "الميزانية المقبلة ستكون هي المحك في مسألة رفع الديون، فلو كانت مثلاً ميزانية حرب، فالعالم لن يتجه لرفع الديون، حيث لن يسمح باستخدام الموارد المتحصلة من رفع الديون في الحرب، لذلك الميزانية القادمة ستكون هي المحك في هذا الأمر، حين تستخدم الموارد في التنمية وقطاعات الصحة والتعليم ومحاربة الفقر".
وقال صالح إن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، عقد خلال وجوده في نيويورك وباريس مفاوضات حول معالجة الديون المستحقة على السودان، لافتاً إلى أن هذا الأمر مرتبط برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف أن "هناك خطوات في مسألة رفع الديون ستبدأ من الآن، مثل مراقبة أداء الاقتصاد السوداني، لأن عملية رفع الديون مرتبطة بأن العائد من رفع الديون يوجه إلى قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وليس لأي مورد آخر".
وأوضح وزير الإعلام أن الصندوق يريد أن يتأكد أن اتجاهات الاقتصاد السوداني خلال المرحلة القادمة، متجهة إلى قضايا التعليم والصحة والإسكان ومعالجة الفقر، مشيراً إلى أن "هناك وفداً من الصندوق في الخرطوم يجري حوارات مع وزارة المالية".
وشدد على أن "الميزانية المقبلة ستكون هي المحك في مسألة رفع الديون، فلو كانت مثلاً ميزانية حرب، فالعالم لن يتجه لرفع الديون، حيث لن يسمح باستخدام الموارد المتحصلة من رفع الديون في الحرب، لذلك الميزانية القادمة ستكون هي المحك في هذا الأمر، حين تستخدم الموارد في التنمية وقطاعات الصحة والتعليم ومحاربة الفقر".