أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينه توجه المجلس لتبني قضايا موجهة لطلبة المدارس، بينها تحسين الممارسات في التعامل مع المقتنيات المنزلية أو المدرسية، ومعرفة أهمية اقتناء المنتجات الصديقة للبيئة.
وتحت رعاية الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة نظم المجلس الخميس "الملتقى البيئي الثاني للحفاظ على طبقة الأوزون بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزن تحت شعار"32 عام على البروتوكول وتعافي الأوزون" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمتحف البحرين الوطني.
وأكد بن دينه أن هذا الملتقى يساهم في تجديد الوسائل والسبل من أجل تحقيق المفهوم الأفضل للقضايا البيئية التي تحظى باهتمام محلي ودولي، والتي من بينها قضية حماية طبقة الأوزون التي تعتبر واحدة من أهم القضايا التي تشغل المجتمع الدولي، بالإضافة إلى تداعيات تأثير الأشعة فوق البنفسجية على كوكب الأرض في حال عدم تبني آليات دولية لحماية طبقة الأوزون.
وأوضح بن دينه أن مملكة البحرين تبنت منذ توقيعها على اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في العام 1990، حماية الإنسان والبيئة من خلال الحد من التطبيقات التي تؤثر في طبقة الأوزون وتستنفدها، من خلال وضع التشريعات اللازمة لمنع كافة التطبيقات غير الصديقة للبيئة، وإحلال البدائل الآمنة لتكون في متناول جميع شرائح المجتمع.
وأشار إلى أن مسؤوليتنا تجاه الأجيال القادمة والتي يمثل طلبة المدارس شريحة هامة وكبيرة فيها، في تقديم المعرفة والوعي اللازم لتبني قضايا تزيد من إصرارهم لاستشراف المستقبل نحو المزيد من الحماية المطلوبة للبيئة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة أن الملتقى الثاني على التوالي الذي ينظمه المجلس الأعلى للبيئة، يأتي في إطار برامج التعاون المستمر طوال العام الدراسي مع وزارة التربية والتعليم، حيث تهدف إلى توعية المجتمع باستخدام المقتنيات الصديقة للبيئة وتجنب ما يضر منها البيئة المحيطة بنا، من خلال استخدام الملصقات التعريفية على المنتجات، وهذا مع الوقت سيساعد في منع المنتجات المضرة والتي تؤدي إلى استنفاد طبقة الأوزون.
يذكر أن أكثر من 70 طالباً من 12 مدرسة شاركوا في المسابقة الثقافية التي ركزت على مشكلة طبقة الأوزون وتأثيراتها على كوكب الأرض، وكيفية حماية طبقة الأوزون من خلال أسئلة مباشرة على شكل تصفيات.
وكرم المجلس الأعلى للبيئة جميع المدارس المشاركين في الملتقى والطلبة الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى في المسابقة الثقافية، وأسفرت التصفيات عن فوز 3 مدارس هي مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات ومدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين ومدرسة المحرق الثانوية للبنين.
وتحت رعاية الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة نظم المجلس الخميس "الملتقى البيئي الثاني للحفاظ على طبقة الأوزون بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزن تحت شعار"32 عام على البروتوكول وتعافي الأوزون" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمتحف البحرين الوطني.
وأكد بن دينه أن هذا الملتقى يساهم في تجديد الوسائل والسبل من أجل تحقيق المفهوم الأفضل للقضايا البيئية التي تحظى باهتمام محلي ودولي، والتي من بينها قضية حماية طبقة الأوزون التي تعتبر واحدة من أهم القضايا التي تشغل المجتمع الدولي، بالإضافة إلى تداعيات تأثير الأشعة فوق البنفسجية على كوكب الأرض في حال عدم تبني آليات دولية لحماية طبقة الأوزون.
وأوضح بن دينه أن مملكة البحرين تبنت منذ توقيعها على اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في العام 1990، حماية الإنسان والبيئة من خلال الحد من التطبيقات التي تؤثر في طبقة الأوزون وتستنفدها، من خلال وضع التشريعات اللازمة لمنع كافة التطبيقات غير الصديقة للبيئة، وإحلال البدائل الآمنة لتكون في متناول جميع شرائح المجتمع.
وأشار إلى أن مسؤوليتنا تجاه الأجيال القادمة والتي يمثل طلبة المدارس شريحة هامة وكبيرة فيها، في تقديم المعرفة والوعي اللازم لتبني قضايا تزيد من إصرارهم لاستشراف المستقبل نحو المزيد من الحماية المطلوبة للبيئة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة أن الملتقى الثاني على التوالي الذي ينظمه المجلس الأعلى للبيئة، يأتي في إطار برامج التعاون المستمر طوال العام الدراسي مع وزارة التربية والتعليم، حيث تهدف إلى توعية المجتمع باستخدام المقتنيات الصديقة للبيئة وتجنب ما يضر منها البيئة المحيطة بنا، من خلال استخدام الملصقات التعريفية على المنتجات، وهذا مع الوقت سيساعد في منع المنتجات المضرة والتي تؤدي إلى استنفاد طبقة الأوزون.
يذكر أن أكثر من 70 طالباً من 12 مدرسة شاركوا في المسابقة الثقافية التي ركزت على مشكلة طبقة الأوزون وتأثيراتها على كوكب الأرض، وكيفية حماية طبقة الأوزون من خلال أسئلة مباشرة على شكل تصفيات.
وكرم المجلس الأعلى للبيئة جميع المدارس المشاركين في الملتقى والطلبة الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى في المسابقة الثقافية، وأسفرت التصفيات عن فوز 3 مدارس هي مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات ومدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين ومدرسة المحرق الثانوية للبنين.