أعرب وفد الكونجرس ومجلس الشيوخ الأمريكي الذي يزور البحرين عن إعجابه بتجربة المملكة في تقديم خدمات السكن الاجتماعي للمواطنين، وخطط وزارة الإسكان لتوفير السكن الاجتماعي للمواطنين من ذوي الدخل المحدود.
فيما أكد وزير الإسكان باسم الحمر أن المسيرة الإسكانية في البحرين شهدت اهتماماً كبيراً ودعماً لا محدوداً من القيادة الرشيدة منذ انطلاقة المسيرة مطلع ستينيات القرن الماضي، منوهاً إلى أن الملف الإسكاني يحظى دائماً بالأولوية في برامج الحكومة، في ظل ما يمثله من أهمية كبيرة في تحقيق الاستقرار المعيشي لدى المواطنين.
وزار الوفد الذي يضم عدداً من موظفي مجلسي النواب والشيوخ بالولايات المتحدة الأمريكية مدينة شرق الحد، في إطار الزيارة الرسمية للمملكة البحرين. وكان في استقبالهم وزير الإسكان والوكيل المساعد للمشاريع الاسكانية سامي بوهزاع، ومسؤولو ومهندسو وزارة الإسكان.
واستعرض وزير الاسكان تجربة البحرين في توفير الخدمات الإسكانية التي تقدمها الحكومة للمواطنين ذوي الدخل المحدود، وجهود إنشاء ٣ مدن اسكانية خلال حقبة الستينات والثمانينيات والتسعينيات وهي ممثلة في مدينة عيسى ومدينة حمد ومدينة زايد، فضلاً عن تأسيس وزارة الإسكان وبنك الإسكان وصولاً إلى مشاريع مدن البحرين الجديدة ومبادرات الشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضح الوزير أن جهود الوزارة ترتكز حالياً على تنفيذ 5 مدن إسكانية في آن واحد ويعد مشروع مدينة شرق الحد إحداها، وأن الوزارة عمدت إلى اختيار مواقع تلك المدن بما يتناسب مع كثافة الطلبات الاسكانية بها والعمل على تلبيتها من خلال تلك المدن، إضافة إلى خطة تنفيذ العديد من مشاريع المجمعات السكنية، بحيث تغطي المشاريع جميع محافظات ومناطق المملكة.
وتخلل الزيارة تقديم عرض مرئي حول أبرز المشاريع التي تنفذها وزارة الاسكان وعلى رأسها مدن البحرين الجديدة واستراتيجية الوزارة لتوفير الوحدات السكنية للمواطنين، إضافة إلى فيلم وثائقي يستعرض جهود حكومة البحرين في توفير الخدمات الإسكانية للمواطنين، والمعايير المحددة للفئات المستفيدة من الخدمات الاسكانية، فضلاً عن أنواع الخدمات الإسكانية التي تقدمها الوزارة ومساعيها لتنويع الخيارات أمام المواطنين.
وقام الوفد بجولة ميدانية في أحياء مشروع مدينة شرق الحد، قدم خلالها وزير الإسكان شرحاً حول المخطط العام والتفصيلي للمشروع، وما يتضمنه من تنفيذ وحدات سكنية وبنية تحتية وخدمات متكاملة لقاطني المشروع، فضلاً عن مميزات المشروع من حيث الموقع وتوافر الواجهات البحرية وغيرها.
فيما أكد وزير الإسكان باسم الحمر أن المسيرة الإسكانية في البحرين شهدت اهتماماً كبيراً ودعماً لا محدوداً من القيادة الرشيدة منذ انطلاقة المسيرة مطلع ستينيات القرن الماضي، منوهاً إلى أن الملف الإسكاني يحظى دائماً بالأولوية في برامج الحكومة، في ظل ما يمثله من أهمية كبيرة في تحقيق الاستقرار المعيشي لدى المواطنين.
وزار الوفد الذي يضم عدداً من موظفي مجلسي النواب والشيوخ بالولايات المتحدة الأمريكية مدينة شرق الحد، في إطار الزيارة الرسمية للمملكة البحرين. وكان في استقبالهم وزير الإسكان والوكيل المساعد للمشاريع الاسكانية سامي بوهزاع، ومسؤولو ومهندسو وزارة الإسكان.
واستعرض وزير الاسكان تجربة البحرين في توفير الخدمات الإسكانية التي تقدمها الحكومة للمواطنين ذوي الدخل المحدود، وجهود إنشاء ٣ مدن اسكانية خلال حقبة الستينات والثمانينيات والتسعينيات وهي ممثلة في مدينة عيسى ومدينة حمد ومدينة زايد، فضلاً عن تأسيس وزارة الإسكان وبنك الإسكان وصولاً إلى مشاريع مدن البحرين الجديدة ومبادرات الشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضح الوزير أن جهود الوزارة ترتكز حالياً على تنفيذ 5 مدن إسكانية في آن واحد ويعد مشروع مدينة شرق الحد إحداها، وأن الوزارة عمدت إلى اختيار مواقع تلك المدن بما يتناسب مع كثافة الطلبات الاسكانية بها والعمل على تلبيتها من خلال تلك المدن، إضافة إلى خطة تنفيذ العديد من مشاريع المجمعات السكنية، بحيث تغطي المشاريع جميع محافظات ومناطق المملكة.
وتخلل الزيارة تقديم عرض مرئي حول أبرز المشاريع التي تنفذها وزارة الاسكان وعلى رأسها مدن البحرين الجديدة واستراتيجية الوزارة لتوفير الوحدات السكنية للمواطنين، إضافة إلى فيلم وثائقي يستعرض جهود حكومة البحرين في توفير الخدمات الإسكانية للمواطنين، والمعايير المحددة للفئات المستفيدة من الخدمات الاسكانية، فضلاً عن أنواع الخدمات الإسكانية التي تقدمها الوزارة ومساعيها لتنويع الخيارات أمام المواطنين.
وقام الوفد بجولة ميدانية في أحياء مشروع مدينة شرق الحد، قدم خلالها وزير الإسكان شرحاً حول المخطط العام والتفصيلي للمشروع، وما يتضمنه من تنفيذ وحدات سكنية وبنية تحتية وخدمات متكاملة لقاطني المشروع، فضلاً عن مميزات المشروع من حيث الموقع وتوافر الواجهات البحرية وغيرها.