استنكرت جمعية التوحديين البحرينية تعرض طفل مصاب بإضطراب طيف التوحد يتعرض للتعنيف من قبل سائق الباص الآسيوي، مثمنة استجابة النيابة التحقيق في موضوع الاعتداء.
وذكرت أنه في اليوم الذي يحتفي فيه العالم باليوم العالمي للاعنف الموافق الثاني من أكتوبر والذي يُعد مناسبة لنشر رسالة اللاعنف عن طريق التعليم وتوعية المجتمع به، يتعرض طفل توحدي لتعنيف شديد من قبل سائق شركة مواصلات تقوم بتوصيل أطفال احتياجات خاصة من وإلى المدرسة.
وتابعت جمعية التوحديين البحرينية حادثة التعنيف التي تعرض فيها طفل توحدي في يوم الأربعاء ٢ أكتوبر ٢٠١٩م البالغ من العمر ٩ سنوات للضرب من قبل سائق الباص الذي يقوم بالتوصيل لمركز التأهيل، حيث شهدت الحادثة أم لطالب توحدي آخر كانت تُركب ابنها في الباص واستنكرت على السائق فعله وقامت بدورها بفضح سائق الباص وأبلغت ولي أمر الطالب المعنف ومسؤول المواصلات، وتم تقديم بلاغ ضده من قِبل ولي الأمر وجمعية التوحديين البحرينية ومسؤول المواصلات، حيث تم توقيف الجاني على ذمّة التحقيق.
وأضافت: هنا نتوقف لنعيد ونكرر إلى متى يتعرض أبناؤنا من ذوي الاحتياجات الخاصة لحوادث التعنيف بلا رقابة فاعلة ولا عقوبة رادعة لكل من تسول له نفسه أن يمس سلامتهم، بل يتوجب فرض آلية رقابة مشددة على كل من يتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، مبدية بالغ استنكارها لهذا الفعل المشين مع أطفال يتحتم على من يتعامل معهم مراعاة احتياجاتهم الخصوصية والاضطرابات السلوكية لديهم، مؤكدةً أن هذا السلوك يزيد من معاناتهم النفسية ويفاقم السلوك العدواني لديهم و يُعرّض حياتهم للخطر.
وثمنت الجمعية سرعة استجابة النيابة العامة للتحقيق في القضية، مؤكدة أن الاعتداء على الأطفال من ذوي العزيمة أمر مرفوض تحت أي مبرر، خصوصاً إذا كان من الأشخاص الموكل لهم مهمة توصيل أو رعاية الأطفال ذوي العزيمة، الأمر الذي يتوجب معه تشديد العقوبة بحقهم، مؤكدة أن تكرار هذا الفعل بمملكة البحرين يؤكد مجدداً على أهمية تشديد الرقابة على كل من يتعامل مع ذوي العزيمة داعية في هذا الصدد السلطتين التشريعية والتنفيذية لأخذ دورهم في هذا الجانب.
وذكرت أنه في اليوم الذي يحتفي فيه العالم باليوم العالمي للاعنف الموافق الثاني من أكتوبر والذي يُعد مناسبة لنشر رسالة اللاعنف عن طريق التعليم وتوعية المجتمع به، يتعرض طفل توحدي لتعنيف شديد من قبل سائق شركة مواصلات تقوم بتوصيل أطفال احتياجات خاصة من وإلى المدرسة.
وتابعت جمعية التوحديين البحرينية حادثة التعنيف التي تعرض فيها طفل توحدي في يوم الأربعاء ٢ أكتوبر ٢٠١٩م البالغ من العمر ٩ سنوات للضرب من قبل سائق الباص الذي يقوم بالتوصيل لمركز التأهيل، حيث شهدت الحادثة أم لطالب توحدي آخر كانت تُركب ابنها في الباص واستنكرت على السائق فعله وقامت بدورها بفضح سائق الباص وأبلغت ولي أمر الطالب المعنف ومسؤول المواصلات، وتم تقديم بلاغ ضده من قِبل ولي الأمر وجمعية التوحديين البحرينية ومسؤول المواصلات، حيث تم توقيف الجاني على ذمّة التحقيق.
وأضافت: هنا نتوقف لنعيد ونكرر إلى متى يتعرض أبناؤنا من ذوي الاحتياجات الخاصة لحوادث التعنيف بلا رقابة فاعلة ولا عقوبة رادعة لكل من تسول له نفسه أن يمس سلامتهم، بل يتوجب فرض آلية رقابة مشددة على كل من يتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، مبدية بالغ استنكارها لهذا الفعل المشين مع أطفال يتحتم على من يتعامل معهم مراعاة احتياجاتهم الخصوصية والاضطرابات السلوكية لديهم، مؤكدةً أن هذا السلوك يزيد من معاناتهم النفسية ويفاقم السلوك العدواني لديهم و يُعرّض حياتهم للخطر.
وثمنت الجمعية سرعة استجابة النيابة العامة للتحقيق في القضية، مؤكدة أن الاعتداء على الأطفال من ذوي العزيمة أمر مرفوض تحت أي مبرر، خصوصاً إذا كان من الأشخاص الموكل لهم مهمة توصيل أو رعاية الأطفال ذوي العزيمة، الأمر الذي يتوجب معه تشديد العقوبة بحقهم، مؤكدة أن تكرار هذا الفعل بمملكة البحرين يؤكد مجدداً على أهمية تشديد الرقابة على كل من يتعامل مع ذوي العزيمة داعية في هذا الصدد السلطتين التشريعية والتنفيذية لأخذ دورهم في هذا الجانب.