غزة - عز الدين أبو عيشة
قال المحلل السياسي عبد المحيد السويسي إنّ "محاولة تحصن الفصائل في الجماهير الشعبية من سكان قطاع غزّة لحماية مبادرتهم الوطنية التي ترمي لإنهاء الانقسام الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزّة، قد لا تجد احتراماً من حركة حماس".
وأضاف السويسي في تصريحات لـ "الوطن"، أن "قوات "حماس" المسلحة في غزّة لن تسمح لما تخطط له الفصائل الفلسطينية بضرورة التحصن وراء الشعب الفلسطيني، وستتعامل مع كلّ مواطن ينزل إلى الميدان بالعنف وقوة السلاح".
وتابع أنه "من بنود هذه المبادرة، في حال لم تستجب حركتي حماس وفتح لإنهاء الانقسام الفلسطيني، فإنّ الفصائل ستدعو المواطنين للنزول للشارع والتظاهر أمام المقرات الحكومية رفضاً لفكرة استمرار الانفصال بين شقي الوطن".
ورأى السويسي أنّ "هذه الفكرة رائعة، لكن تحتاج إلى حماية من عناصر الشرطة، وليس اعتراضهم وضربهم من أجل قطع طريقهم في التظاهر المكفول في القانون الأساسي الفلسطيني".
وفي معرض رده على سؤال، لماذا تعتقد أنّ "حماس" ستواجه المتظاهرين السلميين الرافضين لاستمرار الانقسام بالقوة والعنف"، أوضح السويسي أنّ "عناصر أمن حماس تعامل في المرات السابقة مع المطالب الجماهيرية الشعبية بالعنف وتفريق المتظاهرين القوة، والاعتقال، وهذا الأمر سيتكرر في كلّ المرات المقبلة".
وبحسب السويسي فإنّ "حماس تريد التمسك بالحكم في قطاع غزّة لأطول فترة ممكنة، لتكسب المزيد من الأموال من الداعمين والممولين لها، لذلك سترفض التنازل عن سيطرتها على القطاع".
الجدير بالذكر أن عدد من الفصائل الفلسطينية طرح مبادرة جديدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي حماس وفتح، والذهاب إلى المصالحة الوطنية على أسس قومية ونضالية تحمي الثوابت الفلسطينية، وتحافظ عليها.
قال المحلل السياسي عبد المحيد السويسي إنّ "محاولة تحصن الفصائل في الجماهير الشعبية من سكان قطاع غزّة لحماية مبادرتهم الوطنية التي ترمي لإنهاء الانقسام الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزّة، قد لا تجد احتراماً من حركة حماس".
وأضاف السويسي في تصريحات لـ "الوطن"، أن "قوات "حماس" المسلحة في غزّة لن تسمح لما تخطط له الفصائل الفلسطينية بضرورة التحصن وراء الشعب الفلسطيني، وستتعامل مع كلّ مواطن ينزل إلى الميدان بالعنف وقوة السلاح".
وتابع أنه "من بنود هذه المبادرة، في حال لم تستجب حركتي حماس وفتح لإنهاء الانقسام الفلسطيني، فإنّ الفصائل ستدعو المواطنين للنزول للشارع والتظاهر أمام المقرات الحكومية رفضاً لفكرة استمرار الانفصال بين شقي الوطن".
ورأى السويسي أنّ "هذه الفكرة رائعة، لكن تحتاج إلى حماية من عناصر الشرطة، وليس اعتراضهم وضربهم من أجل قطع طريقهم في التظاهر المكفول في القانون الأساسي الفلسطيني".
وفي معرض رده على سؤال، لماذا تعتقد أنّ "حماس" ستواجه المتظاهرين السلميين الرافضين لاستمرار الانقسام بالقوة والعنف"، أوضح السويسي أنّ "عناصر أمن حماس تعامل في المرات السابقة مع المطالب الجماهيرية الشعبية بالعنف وتفريق المتظاهرين القوة، والاعتقال، وهذا الأمر سيتكرر في كلّ المرات المقبلة".
وبحسب السويسي فإنّ "حماس تريد التمسك بالحكم في قطاع غزّة لأطول فترة ممكنة، لتكسب المزيد من الأموال من الداعمين والممولين لها، لذلك سترفض التنازل عن سيطرتها على القطاع".
الجدير بالذكر أن عدد من الفصائل الفلسطينية طرح مبادرة جديدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي حماس وفتح، والذهاب إلى المصالحة الوطنية على أسس قومية ونضالية تحمي الثوابت الفلسطينية، وتحافظ عليها.