إبراهيم الرقيمي

لم تعد محلات القهوة أو "الكوفي شوب" موضة عابرة كما اعتقد كثيرون قبل سنوات. بل إن أعدادها تزداد وسط إقبال متزايد أيضاً، حتى صار بعض الشباب يعتبرونها بمثابة مجالس تجمعهم، فيها يدرسون، ويتسامرون، ويناقشون كل القضايا.

الشاب نسيم الأحمدي قال إنه وغيره من الشباب يحتاجون إلى "الكوفي شوب"، مشيراً إلى أن الأمر صار حاجة ملحة، فالغالبية يشربون القهوة مرة أو أكثر يومياً، كما أن تعدد محلات "الكوفي" يجعل الخيارات أكبر ويتيح للجميع اختيار القهوة المناسبة في المكان المناسب.



وأضاف نسيم أن محلات "الكوفي" أصبحت كالمجالس التي يلتقي فيها مع أصدقائه سواء للدراسة أو للنقاشات أو التسلية.

فيما قالت فاطمة علي إن محلات "الكوفي" باتت مشروعاً ناجحاً لكل من أراد أن يطلق عمله الخاص، مشيرة إلى أن نجاحها سببه شغف الشباب في تجربة كل جديد.

ولفتت إلى أن محلات "الكوفي" سريعة الانتشار بسبب عملية الترويج الذاتية التي تستفيد منها المحلات من خلال تهيئة المكان والجو المناسبين للتصوير، ما يؤدي إلى انتشار اسم المحل بصورة سريعة جداً وبأيدي الشباب أنفسهم.



وقالت الشابة زهراء إن "محلات "الكوفي" أصبحت اليوم تهتم في ما يحتاجه المستهلك وتوفر أنواعاً متعددة من القهوة وتركز على الجودة لإرضاء جميع الأذواق، كما أن مادة الكافيين الموجودة في القهوة تعد عاملاً مهماً في إدمانها".