الرباط - عبد العزيز بنعبو
الصراع التاريخي الرياضي بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة في إسبانيا لم يعد حكرا على ملاعب كرة القدم، لأنه انتقل إلى السينما، بعد مغامرة المخرج المغربي عبد الإله الجوهري الذي قدم فيلمه الجديد "هلا مدريد فيسكا بارصا"، في عرض ما قبل الأول بمدينة الدار البيضاء.
الفيلم الذي حضر تقديمه عدد من المهتمين وعدد كبير من نساء ورجال الصحافة، وجمهور غفير، احتضن عرضه ما قبل الأول المركب السينمائي ميغاراما بالعاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية.
"هلا مدريد فيسكا بارصا"، ليس مجرد عمل سينمائي ينقل وقائع صراع انتقلت عدواه إلى مختلف بلاد العالم، ومنها المغرب. بل يوظف هذا الصراع الكروي في تسليط الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية المرتبطة بكرة القدم والدين والسلطة والمال والمخدرات.
وكانت صحف إسبانية قد أشادت في وقت سابق حين الإعلان عن خروج الفيلم إلى الوجود، بجرأة المخرج الجوهري في نقل الصراع التاريخي بين ريال مدريد وبرشلونة إلى شاشات السينما، كما تحدثت عن إمكانية عرضه في القاعات الإسبانية.
الشريط الذي تم اختياره للمشاركة في الدورة الـ 20 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، تدور أحداثه في إحدى القرى الفقيرة بضواحي مدينة مراكش وتتخلله العديد من المشاهد الكوميدية، ويصنفه النقاد ضمن خانة الأفلام الموجهة للجمهور الواسع.
وحسب بيان في الموضوع، فإن الفيلم يتناول في قالب كوميدي خلفيات الصراع الأبدي بين أنصار قطبي كرة القدم الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة.
وأضاف بيان الشركة الموزعة للفيلم، أن "هذا الشريط الكوميدي الطويل، الذي يوقع عودة الجوهري إلى الشاشة الفضية، بعد نجاح فيلمه "ولولة الروح"، يحكي خلال 95 دقيقة، قصة "بولحواجب"، وهو رجل ذو نفوذ وسلطة، من مناصري فريق ريال مدريد، دأب على فرض شغفه بهذا النادي ولاعبيه على سكان القرية، ومنع الانتماء لأي ناد آخر، خصوصا فريق برشلونة، الخصم التاريخي لفريقه المفضل الريال.
ويوظف "بولحواجب" أيضا الدين والقوة والمال من أجل التأثير وخدمة أهدافه الشخصية. لكن الوضع سيتغير، بظهور "الأخضر"، أحد مناصري نادي برشلونة المقيم بالديار الإسبانية، بعد عودته للقرية بسبب وفاة والدته، حيث سيحاول كلا الرجلين استقطاب أكبر عدد من المشجعين لصالح ناديه المفضل. وتنتصب خلف هذا الصراع دواع أخرى ذات طبيعة سياسية ودينية.
وجسد أداور هذا الفيلم، كل من عبد الحق بلمجاهد، الذي حظي بتنويه خاص من لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان تازة الدولي لسينما التنوع، ولطيفة أحرار، والسعدية أزكون، وهدى صدقي، وعبد الإله رشدي، وعبد اللطيف شكرا، ورشيد عبد الإله، وعبد اللطيف التحفي، وفاطمة بوشان، ومحمد حميمصة، وحسن بديدا، وعبير الكراوي.
الصراع التاريخي الرياضي بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة في إسبانيا لم يعد حكرا على ملاعب كرة القدم، لأنه انتقل إلى السينما، بعد مغامرة المخرج المغربي عبد الإله الجوهري الذي قدم فيلمه الجديد "هلا مدريد فيسكا بارصا"، في عرض ما قبل الأول بمدينة الدار البيضاء.
الفيلم الذي حضر تقديمه عدد من المهتمين وعدد كبير من نساء ورجال الصحافة، وجمهور غفير، احتضن عرضه ما قبل الأول المركب السينمائي ميغاراما بالعاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية.
"هلا مدريد فيسكا بارصا"، ليس مجرد عمل سينمائي ينقل وقائع صراع انتقلت عدواه إلى مختلف بلاد العالم، ومنها المغرب. بل يوظف هذا الصراع الكروي في تسليط الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية المرتبطة بكرة القدم والدين والسلطة والمال والمخدرات.
وكانت صحف إسبانية قد أشادت في وقت سابق حين الإعلان عن خروج الفيلم إلى الوجود، بجرأة المخرج الجوهري في نقل الصراع التاريخي بين ريال مدريد وبرشلونة إلى شاشات السينما، كما تحدثت عن إمكانية عرضه في القاعات الإسبانية.
الشريط الذي تم اختياره للمشاركة في الدورة الـ 20 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، تدور أحداثه في إحدى القرى الفقيرة بضواحي مدينة مراكش وتتخلله العديد من المشاهد الكوميدية، ويصنفه النقاد ضمن خانة الأفلام الموجهة للجمهور الواسع.
وحسب بيان في الموضوع، فإن الفيلم يتناول في قالب كوميدي خلفيات الصراع الأبدي بين أنصار قطبي كرة القدم الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة.
وأضاف بيان الشركة الموزعة للفيلم، أن "هذا الشريط الكوميدي الطويل، الذي يوقع عودة الجوهري إلى الشاشة الفضية، بعد نجاح فيلمه "ولولة الروح"، يحكي خلال 95 دقيقة، قصة "بولحواجب"، وهو رجل ذو نفوذ وسلطة، من مناصري فريق ريال مدريد، دأب على فرض شغفه بهذا النادي ولاعبيه على سكان القرية، ومنع الانتماء لأي ناد آخر، خصوصا فريق برشلونة، الخصم التاريخي لفريقه المفضل الريال.
ويوظف "بولحواجب" أيضا الدين والقوة والمال من أجل التأثير وخدمة أهدافه الشخصية. لكن الوضع سيتغير، بظهور "الأخضر"، أحد مناصري نادي برشلونة المقيم بالديار الإسبانية، بعد عودته للقرية بسبب وفاة والدته، حيث سيحاول كلا الرجلين استقطاب أكبر عدد من المشجعين لصالح ناديه المفضل. وتنتصب خلف هذا الصراع دواع أخرى ذات طبيعة سياسية ودينية.
وجسد أداور هذا الفيلم، كل من عبد الحق بلمجاهد، الذي حظي بتنويه خاص من لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان تازة الدولي لسينما التنوع، ولطيفة أحرار، والسعدية أزكون، وهدى صدقي، وعبد الإله رشدي، وعبد اللطيف شكرا، ورشيد عبد الإله، وعبد اللطيف التحفي، وفاطمة بوشان، ومحمد حميمصة، وحسن بديدا، وعبير الكراوي.