وتأتي مشاركة البحرين من خلال المدرب محمود عبد الله الشيخ محمد حسين بالإضافة إلى مدربين من 6 دول عربية مشاركة وهم مصر، والإمارات، والكويت، والسودان، وليبيا، وتونس وذلك ضمن استعداد المنطقة 23 للمشاركة في الألعاب الإقليمية العاشرة المقرر إقامتها عام 2022 والألعاب العالمية الصيفية التي ستقام في ألمانيا 2023، لزيادة عدد الرياضات وعدد المشاركين في تلك الألعاب حيث سيشارك فيها نحو سبعة آلاف رياضي من 170 دولة، يتنافسون في 25 رياضة.
وتأتى أهمية إقامة تلك الدورة من خلال ما دعا إليه الرئيس الإقليمي المهندس أيمن عبد الوهاب بضرورة إدخال رياضات جديدة إلى برامج المنطقة لتوسيع قاعدة المشاركين من اللاعبين، وزيادة قاعدة إعداد مدربين مؤهلين عالمياً للعمل في الأولمبياد الخاص والذي يسعى إلى العمل على دمج ذوي الإعاقة الفكرية في المجتمع، وهو ما يسعى إليه الأولمبياد الخاص من خلال الرياضة، ودمج ذوي الإعاقة الفكرية في المجتمع وتقبل المجتمع لهم، خاصة وأن رياضتي الطائرة وكرة القدم الشاطئية تندرجان تحت مظلة الرياضات الموحدة.
وعلى حرص واهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية برياضة ذوي الإعاقة بوجه خاص من خلال اللجنة الأولمبية لتمكين ذوي الإعاقة وتشجيعهم في المشاركة في مختلف الرياضات والسعي إلى تحقيق العديد من الإنجازات على المستويين الإقليمي والعالمي.
شملت الدورة على محاضرات عملية ونظرية تناولت النشأة والفلسفة والأهداف، تنظيم وإدارة ألعاب ومسابقات الأولمبياد الخاص، ومحاضرة هامة حول التقسيم في مسابقات الأولمبياد الخاص والتي تهدف إلى تقسيم اللاعبين وفقاً للسن والنوع والقدرة الرياضية لضمان منافسة شريفة ومتوازنة بين اللاعبين، ومحاضرة عن الرياضات الموحدة والتي يشارك فيها لاعبون من المعاقين فكرياً إضافة إلى أقرانهم من غير المعاقين.