أعلنت مصادر طبية وأخرى من الشرطة، الاثنين، مقتل 15 في اشتباكات بشرق بغداد الليلة الماضية، فيما قالت خلية الإعلام الأمني، إنه تم استخدام مفرط للقوة في اشتباكات مدينة الصدر.
وأقرّت القيادة العسكرية العراقية الاثنين بـ"استخدام مفرط للقوة" خلال مواجهات مع محتجين في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية بشرق بغداد، أسفرت عن سقوط قتلى، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وأشارت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان إلى أن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي وجّه "بسحب كافة قطعات الجيش من مدينة الصدر واستبدالها بقطعات الشرطة الاتحادية وذلك نتيجة الأحداث التي شهدتها مدينة الصدر ليلة أمس وحصل استخدام مفرط للقوة وخارج قواعد الاشتباك المحددة"، مؤكدة بدء إجراءات محاسبة العناصر الذين "ارتكبوا هذه الأفعال الخاطئة".
وساد الهدوء الحذر في العاصمة العراقية بغداد، بعد سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في مدينة الصدر في بغداد.
فالأوضاع في العراق مالت إلى الهدوء النسبي، فيما تحدثت القيادات الأمنية عن نجاح الإجراءات المشددة في تخفيف حدة التظاهرات التي اتهمت فيها أيادي خفية في قتل المحتجين، وأعلنت عن إحصاءات لأعداد القتلى والجرحى منذ الأول من أكتوبر.
القيادات الأمنية لم تخف أيضاً استمرارها في غلق المنطقة الخضراء وقطع خدمة الإنترنت بشكل مؤقت بسبب مخاوف أمنية من استمرار الاحتجاجات في بغداد والمحافظات الأخرى.
رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي
رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أعلن أنه وجه بضروة التعامل سلمياً مع المتظاهرين، وضرورة الحفاظ على الأرواح، خصوصاً أن وزارة الداخلية أعلنت عن بدء التحقيق بهوية مطلقي النار على التظاهرات، والتي تم خلالها الاعتداء على مكاتب القنوات الإعلامية، ومنها "العربية" و"الحدث"، حيث استنكرت الحكومة العراقية هذا الاعتداء.
ودعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى التحقيق في استهداف مسلحين مجهولين لمكاتب وسائل إعلام، خلال اليومين الماضيين، في هجمات يبدو أنها كانت منسقة للحيلولة دون تغطية الاحتجاجات الشعبية.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، حسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية، التي ذكرت أن الاجتماع بحث أيضاً ملف مكافحة الفساد وحماية الإعلاميين.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية الأحد مقتل 104 أشخاص بينهم 8 رجال أمن، وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين بجروح، خلال أيام الاحتجاجات.
وأقرّت القيادة العسكرية العراقية الاثنين بـ"استخدام مفرط للقوة" خلال مواجهات مع محتجين في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية بشرق بغداد، أسفرت عن سقوط قتلى، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وأشارت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان إلى أن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي وجّه "بسحب كافة قطعات الجيش من مدينة الصدر واستبدالها بقطعات الشرطة الاتحادية وذلك نتيجة الأحداث التي شهدتها مدينة الصدر ليلة أمس وحصل استخدام مفرط للقوة وخارج قواعد الاشتباك المحددة"، مؤكدة بدء إجراءات محاسبة العناصر الذين "ارتكبوا هذه الأفعال الخاطئة".
وساد الهدوء الحذر في العاصمة العراقية بغداد، بعد سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في مدينة الصدر في بغداد.
فالأوضاع في العراق مالت إلى الهدوء النسبي، فيما تحدثت القيادات الأمنية عن نجاح الإجراءات المشددة في تخفيف حدة التظاهرات التي اتهمت فيها أيادي خفية في قتل المحتجين، وأعلنت عن إحصاءات لأعداد القتلى والجرحى منذ الأول من أكتوبر.
القيادات الأمنية لم تخف أيضاً استمرارها في غلق المنطقة الخضراء وقطع خدمة الإنترنت بشكل مؤقت بسبب مخاوف أمنية من استمرار الاحتجاجات في بغداد والمحافظات الأخرى.
رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي
رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أعلن أنه وجه بضروة التعامل سلمياً مع المتظاهرين، وضرورة الحفاظ على الأرواح، خصوصاً أن وزارة الداخلية أعلنت عن بدء التحقيق بهوية مطلقي النار على التظاهرات، والتي تم خلالها الاعتداء على مكاتب القنوات الإعلامية، ومنها "العربية" و"الحدث"، حيث استنكرت الحكومة العراقية هذا الاعتداء.
ودعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى التحقيق في استهداف مسلحين مجهولين لمكاتب وسائل إعلام، خلال اليومين الماضيين، في هجمات يبدو أنها كانت منسقة للحيلولة دون تغطية الاحتجاجات الشعبية.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، حسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية، التي ذكرت أن الاجتماع بحث أيضاً ملف مكافحة الفساد وحماية الإعلاميين.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية الأحد مقتل 104 أشخاص بينهم 8 رجال أمن، وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين بجروح، خلال أيام الاحتجاجات.