فاطمة يتيم
أكد عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الثامنة عبدالعزيز الكعبي لـ"الوطن"، اعتراضه على مزاولة نشاط بيع الشيشة الإلكترونية والمتاجرة بمستلزمات الشيشة والمعسل والتبغ، في محلين قرب مدرسة أسماء ذات النطاقين الابتدائية للبنات وكذلك مقابل محراب مسجد التقوى على طريق رقم 5 الذي يتقاطع مع شارع آل محمود بمجمع 110 في الحد.
واستنكر الكعبي ممارسة مثل هذه الأنشطة بالقرب من المساجد والمدارس، قائلاً: "رفعنا اعتراضاً رسمياً إلى وزارة الصناعة والتجارة، رافضين نحن كمجلس بلدي وجميع أهالي الحد الترخيص لنشاط الشيشة في هذا الموقع غير المناسب بتاتاً، حيث حظي الخطاب بالموافقة بالإجماع من قبل الأعضاء خلال اجتماع المجلس الذي عقد مؤخراً".
وقال: "لا بد من المحافظة على حرمة المسجد، فلا يمكن أن يفتح محل بيع الشيشة في واجهة محراب مسجد، ومقابل ممر ملاصق لمدرسة بنات، حيث تقف الطالبات في انتظار أولياء أمورهن، فكيف يتم التصريح لمثل هذا النشاط الذي يضر بالصحة وله تأثيرات اجتماعية واقتصادية سيئة في هذا الموقع قرب مؤسسة تربوية تعليمية وقرب مسجد"، متسائلاً، "كيف لوزارة الصناعة والتجارة ألا تراعي تلك الاعتبارات قبل الترخيص للمحلين!؟".
وأكد الكعبي، استياء أهالي الحد ورفضهم لمثل هذه المشاريع الجدلية، قائلاً: "إن الأهالي يطالبون بأهمية تغليظ العقوبات على المحلات التي تقدم جميع التسهيلات لجذب الشباب والشابات التلاميذ والتلميذات سواء في الفترة الصباحية أو بعد الدوام المدرسي، فالأهالي مستعدون لرفع عريضة يطالبون فيها بإغلاق المحلين".
أكد عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الثامنة عبدالعزيز الكعبي لـ"الوطن"، اعتراضه على مزاولة نشاط بيع الشيشة الإلكترونية والمتاجرة بمستلزمات الشيشة والمعسل والتبغ، في محلين قرب مدرسة أسماء ذات النطاقين الابتدائية للبنات وكذلك مقابل محراب مسجد التقوى على طريق رقم 5 الذي يتقاطع مع شارع آل محمود بمجمع 110 في الحد.
واستنكر الكعبي ممارسة مثل هذه الأنشطة بالقرب من المساجد والمدارس، قائلاً: "رفعنا اعتراضاً رسمياً إلى وزارة الصناعة والتجارة، رافضين نحن كمجلس بلدي وجميع أهالي الحد الترخيص لنشاط الشيشة في هذا الموقع غير المناسب بتاتاً، حيث حظي الخطاب بالموافقة بالإجماع من قبل الأعضاء خلال اجتماع المجلس الذي عقد مؤخراً".
وقال: "لا بد من المحافظة على حرمة المسجد، فلا يمكن أن يفتح محل بيع الشيشة في واجهة محراب مسجد، ومقابل ممر ملاصق لمدرسة بنات، حيث تقف الطالبات في انتظار أولياء أمورهن، فكيف يتم التصريح لمثل هذا النشاط الذي يضر بالصحة وله تأثيرات اجتماعية واقتصادية سيئة في هذا الموقع قرب مؤسسة تربوية تعليمية وقرب مسجد"، متسائلاً، "كيف لوزارة الصناعة والتجارة ألا تراعي تلك الاعتبارات قبل الترخيص للمحلين!؟".
وأكد الكعبي، استياء أهالي الحد ورفضهم لمثل هذه المشاريع الجدلية، قائلاً: "إن الأهالي يطالبون بأهمية تغليظ العقوبات على المحلات التي تقدم جميع التسهيلات لجذب الشباب والشابات التلاميذ والتلميذات سواء في الفترة الصباحية أو بعد الدوام المدرسي، فالأهالي مستعدون لرفع عريضة يطالبون فيها بإغلاق المحلين".