محمد عباس

أثار تعاقد الفريق الأول لكرة السلة في نادي الرفاع خلال الفترة الأخيرة مع كل من حسن هلال معاراً من نادي الاتحاد وعلي عباس قادماً من المحرق، الكثير من التساؤلات في الشارع السلاوي عن الوجهة التي سيعتمدها فريق الرفاع فيما تبقى من الموسم الجاري.

فسلة الرفاع اعتمدت في الموسم الماضي على استراتيجية مبنية على الطول والقوة ممثلة في محمد بوعلاي ومحمد كويد وعبدالرحمن غالي والمحترفين العملاقين.

هذه الاستراتيجية أثمرت التتويج بكأس خليفة بن سلمان لكرة السلة والتأهل للمباراة النهائية لبطولة الدوري.

ولكن في ظل انتقال محمد بوعلاي للمحرق والإصابة التي تعرض لها محمد كويد والتي تهدد بغيابه حتى نهاية الموسم وفي ظل التعاقد مع المحترف الأمريكي ريكي يونغ، فإن طريقة لعب الرفاع تغيرت كثيراً بعد أن افتقدت عنصري الطول والقوة.

ولذلك جاء التعاقد مع علي عباس وحسن هلال في إطار استراتيجية أعلى قد تعتمد على السرعة أكثر من الطول.

فاللاعبان من أصحاب القامات الصغيرة مقارنة بعمالقة اللعبة، ولكنهما يتميزان بالسرعة الكبيرة في الأداء، وهو ما يتوافق مع التشكيلة الحالية للفريق التي تضم يونس كويد وعلي جاسم والمحترف ريكي يونغ.

وستجبر الظروف الرفاع على تغيير استراتيجية لعبه بعد أن تغيرت تشكيلته، وبالتالي لا بد من التعامل مع الظروف الجديدة برؤية مختلفة.

وستعتمد استراتيجية سلة الرفاع الجديدة على السرعة بالدرجة الأولى، وهو ما قد يظهر من المباراة المقبلة ضد المحرق بالدوري.