* ردود فعل غاضبة جراء مداهمة الشرطة مسجداً بالأحذية والكلاب
(موقع تي آر تي عربي): تسببت مداهمة قوات الشرطة الهولندية، أحد المساجد في مدينة روتردام بالأحذية والكلاب البوليسية، في ردود فعل غاضبة من قبل الجالية المسلمة، إثر بلاغ عن لجوء أحد المطلوبين إلى المسجد.
وقال أحد مسؤولي مسجد السلام، والذي لم يفصح عن اسمه، إن شرطة المدينة داهمت، الجمعة، المسجد بالأحذية والكلاب البوليسية، إثر بلاغ عن لجوء أحد المطلوبين إلى المسجد.
وأضاف المسؤول "يتوجب على الشرطة في مثل هذه الحالات إبلاغ إدارة المسجد أولاً".
وأوضح أن إدارة المسجد لاتزال تنتظر تفسيراً مفصلاً من الشرطة عما حدث، وأنها ستصدر بياناً صحفياً حول الواقعة في أقرب وقت.
فيما صرح المتحدث باسم شرطة روتردام، رونالد ديكر، قائلاً "كان يتعين علينا مداهمة المسجد إثر بلاغ عن لجوء مجرم خطير إلى المسجد".
وأضاف أن المشتبه به تم اعتقاله داخل المسجد بعد ارتكابه جرماً خطيراً "لم يوضحه"، واصفاً عملية المداهمة بأنها تتماشى مع الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات.
وأثار اقتحام عدد من أفراد الأمن الهولندي، مسجد روتردام في هولاندا، بالأحذية واعتداء بكلب بوليسي مدرب على أحد الموجودين في المسجد، غضب الجاليات الإسلامية في المدينة، معتبرين إيّاها انتهاكا صريحا لحرمة المسجد.
وحسب موقع "بلدنا اليوم"، انتشر مقطع فيديو، على مواقع التواصل الإجتماعي يظهر فيه 3 أفراد من البوليس الهولندي، بصحبتهم كلب بوليسي، يقومون بتحذير أحد الأفراد وتهديده بالكلب، ليبدأ في الانصياع لهم فينقض الكلب عليه ناهشًا جسده في حضور أفراد الأمن الذين حاولوا السيطرة على الموقف.
من جانبها، قالت سحر رمزي، رئيس اتحاد المرأة العربية في هولندا، والمتحدثة باسم المجلس الأعلى للجالية المصرية، إن "الواقعة بدأت حينما علمت الشرطة وجود أحد المطلوبين "مغربي الجنسية" في المسجد، فقاموا بأخذ تصريح من المسؤول عن المسجد للدخول والقبض على المتهم، فاقتحموا المسجد بأحذيتهم وكلب بوليسي ضاربين بعرض الحائط حرمته".
وأعلنت رمزي، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، من هولاندا، "رفضها ورفض الجاليات الإسلامية والعربية، اقتحام المسجد بتلك الصورة، والإعتداء الوحشي على الرجل داخل بيت من بيوت الله، واصفة ذلك بـ"التصرف الغير مبرر"".
ونوهت رئيس اتحاد المرأة العربية في هولندا، إلى أن الشرطة كان أمامها أكثر من وسيلة للقبض على المتهم، بدلاً من الدخول بتلك الطريقة، موضحة، "ندين إمام المسجد، لإيوائه المجرمين داخل البقعة المقدسة، فنحن ضد ذلك، علاوة على أننا ضد اقتحام الأماكن المقدسة بتلك الطريقة".
وطالبت رمزي، اعتذار رسمي من الشرطة الهولندية ورئيس النيابة وعمدة روتردام مسلم الديانة، على ما بدر منهم، مشيرة إلى مطالبتهم رئيس الحكومة بتوضيح لملابسات الواقع، مع الاعتذار أن هذا العمل لن يتكرر مرة ثانية لأن المساجد لا تنتهك، والمقدسات الدينية يجب أن يكون لها حرمتها.
واستطردت، "ما حدث أمر مستفز، سيساعد على تغذية التمييز، وزيادة مساحة الكراهية، وهو ما سيعوق عملية الإندماج في المجتمع ونشر ثقافة التسامح، ولذا ففي حالة رفض الاعتذار سنسعى إلى حشد الجاليات المسلمة التي تتعدى المليون والخروج في مظاهرة حاشدة ضد التمييز"، حسب موقع "بلدنا اليوم".
(موقع تي آر تي عربي): تسببت مداهمة قوات الشرطة الهولندية، أحد المساجد في مدينة روتردام بالأحذية والكلاب البوليسية، في ردود فعل غاضبة من قبل الجالية المسلمة، إثر بلاغ عن لجوء أحد المطلوبين إلى المسجد.
وقال أحد مسؤولي مسجد السلام، والذي لم يفصح عن اسمه، إن شرطة المدينة داهمت، الجمعة، المسجد بالأحذية والكلاب البوليسية، إثر بلاغ عن لجوء أحد المطلوبين إلى المسجد.
وأضاف المسؤول "يتوجب على الشرطة في مثل هذه الحالات إبلاغ إدارة المسجد أولاً".
وأوضح أن إدارة المسجد لاتزال تنتظر تفسيراً مفصلاً من الشرطة عما حدث، وأنها ستصدر بياناً صحفياً حول الواقعة في أقرب وقت.
فيما صرح المتحدث باسم شرطة روتردام، رونالد ديكر، قائلاً "كان يتعين علينا مداهمة المسجد إثر بلاغ عن لجوء مجرم خطير إلى المسجد".
وأضاف أن المشتبه به تم اعتقاله داخل المسجد بعد ارتكابه جرماً خطيراً "لم يوضحه"، واصفاً عملية المداهمة بأنها تتماشى مع الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات.
وأثار اقتحام عدد من أفراد الأمن الهولندي، مسجد روتردام في هولاندا، بالأحذية واعتداء بكلب بوليسي مدرب على أحد الموجودين في المسجد، غضب الجاليات الإسلامية في المدينة، معتبرين إيّاها انتهاكا صريحا لحرمة المسجد.
وحسب موقع "بلدنا اليوم"، انتشر مقطع فيديو، على مواقع التواصل الإجتماعي يظهر فيه 3 أفراد من البوليس الهولندي، بصحبتهم كلب بوليسي، يقومون بتحذير أحد الأفراد وتهديده بالكلب، ليبدأ في الانصياع لهم فينقض الكلب عليه ناهشًا جسده في حضور أفراد الأمن الذين حاولوا السيطرة على الموقف.
من جانبها، قالت سحر رمزي، رئيس اتحاد المرأة العربية في هولندا، والمتحدثة باسم المجلس الأعلى للجالية المصرية، إن "الواقعة بدأت حينما علمت الشرطة وجود أحد المطلوبين "مغربي الجنسية" في المسجد، فقاموا بأخذ تصريح من المسؤول عن المسجد للدخول والقبض على المتهم، فاقتحموا المسجد بأحذيتهم وكلب بوليسي ضاربين بعرض الحائط حرمته".
وأعلنت رمزي، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، من هولاندا، "رفضها ورفض الجاليات الإسلامية والعربية، اقتحام المسجد بتلك الصورة، والإعتداء الوحشي على الرجل داخل بيت من بيوت الله، واصفة ذلك بـ"التصرف الغير مبرر"".
ونوهت رئيس اتحاد المرأة العربية في هولندا، إلى أن الشرطة كان أمامها أكثر من وسيلة للقبض على المتهم، بدلاً من الدخول بتلك الطريقة، موضحة، "ندين إمام المسجد، لإيوائه المجرمين داخل البقعة المقدسة، فنحن ضد ذلك، علاوة على أننا ضد اقتحام الأماكن المقدسة بتلك الطريقة".
وطالبت رمزي، اعتذار رسمي من الشرطة الهولندية ورئيس النيابة وعمدة روتردام مسلم الديانة، على ما بدر منهم، مشيرة إلى مطالبتهم رئيس الحكومة بتوضيح لملابسات الواقع، مع الاعتذار أن هذا العمل لن يتكرر مرة ثانية لأن المساجد لا تنتهك، والمقدسات الدينية يجب أن يكون لها حرمتها.
واستطردت، "ما حدث أمر مستفز، سيساعد على تغذية التمييز، وزيادة مساحة الكراهية، وهو ما سيعوق عملية الإندماج في المجتمع ونشر ثقافة التسامح، ولذا ففي حالة رفض الاعتذار سنسعى إلى حشد الجاليات المسلمة التي تتعدى المليون والخروج في مظاهرة حاشدة ضد التمييز"، حسب موقع "بلدنا اليوم".