أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، أن حكومة البحرين تولي اهتماماً متزايداً في رعاية ذوي العزيمة خاصة وتقديم كافة الخدمات المساندة من تعليمية ورعائية متكاملة، مستعرضاً الجهود التي تبذلها في رعاية ذوي الإعاقة السمعية.
وأوضح أن لغة التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية تشكل أهم الأساسيات في الخدمات التأهيلية التي تقدم لذوي الإعاقة السمعية طوال فترة الالتحاق بالمراكز الرعائية وفي مقدمتها مركز شيخان للتخاطب الشامل، إضافة إلى خدمة صرف الأجهزة التعويضية السمعية، والتدريب المجاني للسياقة، إلى جانب مجموعة من خدمات بالتعاون مع القطاع الخاص عبر الاستفادة من الخصومات على الخدمات المحددة لحاملي بطاقة الإعاقة التي تصدرها الوزارة لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، لافتاً النظر إلى أن مثل هذه الدورات التدريبية التي تعقد ستعزز من جودة الخدمات التي ستقدم لهذه الفئة.
جاء ذلك، خلال استقباله نائب رئيس المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة من دولة الكويت الشقيقة، د.محمد الرامزي، بحضور رئيس جمعية الصم والبكم البحرينية سلمى العصفور، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وذلك بمناسبة تنظيم دورة معايير الترجمة الاحترافية لمترجمي لغة الإشارة "صلة" التي عقدت في مملكة البحرين خلال الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر 2019.
وخلال اللقاء تم استعراض أهم نتائج الدورة وأهدافها من خلال تدريب وتأهيل مترجمين احترافيين ليكونوا قادرين على التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، والتنسيق المشترك لتوقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية والمنظمة للتعاون من أجل تعزيز كفاءة مترجمي لغة الإشارة في المملكة، فضلاً عن بحث آخر التطورات التكنولوجية والأجهزة الحديثة للاستفادة منها لذوي الإعاقة السمعية.
من جهته، أشاد الرامزي بالخدمات التي تقدمها مملكة البحرين للأشخاص ذوي الاعاقة، منوهاً في هذا الإطار بدورة معايير الترجمة الاحترافية لمترجمي لغة الإشارة "صلة" والتي تعكس الاهتمام الرسمي والمجتمعي بذوي الإعاقة، مشيراً إلى أن تعزيز مهارات لغة التخاطب تسهل تواصل ذوي الإعاقة السمعية واندماجهم في المجتمع.
وأوضح أن لغة التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية تشكل أهم الأساسيات في الخدمات التأهيلية التي تقدم لذوي الإعاقة السمعية طوال فترة الالتحاق بالمراكز الرعائية وفي مقدمتها مركز شيخان للتخاطب الشامل، إضافة إلى خدمة صرف الأجهزة التعويضية السمعية، والتدريب المجاني للسياقة، إلى جانب مجموعة من خدمات بالتعاون مع القطاع الخاص عبر الاستفادة من الخصومات على الخدمات المحددة لحاملي بطاقة الإعاقة التي تصدرها الوزارة لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، لافتاً النظر إلى أن مثل هذه الدورات التدريبية التي تعقد ستعزز من جودة الخدمات التي ستقدم لهذه الفئة.
جاء ذلك، خلال استقباله نائب رئيس المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة من دولة الكويت الشقيقة، د.محمد الرامزي، بحضور رئيس جمعية الصم والبكم البحرينية سلمى العصفور، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وذلك بمناسبة تنظيم دورة معايير الترجمة الاحترافية لمترجمي لغة الإشارة "صلة" التي عقدت في مملكة البحرين خلال الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر 2019.
وخلال اللقاء تم استعراض أهم نتائج الدورة وأهدافها من خلال تدريب وتأهيل مترجمين احترافيين ليكونوا قادرين على التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، والتنسيق المشترك لتوقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية والمنظمة للتعاون من أجل تعزيز كفاءة مترجمي لغة الإشارة في المملكة، فضلاً عن بحث آخر التطورات التكنولوجية والأجهزة الحديثة للاستفادة منها لذوي الإعاقة السمعية.
من جهته، أشاد الرامزي بالخدمات التي تقدمها مملكة البحرين للأشخاص ذوي الاعاقة، منوهاً في هذا الإطار بدورة معايير الترجمة الاحترافية لمترجمي لغة الإشارة "صلة" والتي تعكس الاهتمام الرسمي والمجتمعي بذوي الإعاقة، مشيراً إلى أن تعزيز مهارات لغة التخاطب تسهل تواصل ذوي الإعاقة السمعية واندماجهم في المجتمع.