دبي - (العربية نت): قال السفیر الإيراني في تركيا، محمد فرازمند، إن السلطات في بلاده وجهت إنذاراً إلى صحيفة "فرهيختكان" على خلفية مقال نشرته، الثلاثاء، بعنوان "السلطانية في خدمة الإرهاب" انتقدت فيها سياسات الرئيس التركي في سوريا.
واعتبر السفير الإيراني، حسب النسخة الفارسية لوكالة الأناضول التركية، مقال الصحيفة "يتعارض والمصالح الوطنية" الإيرانية، مؤكداً "تلقت صحيفة فرهيختكان تذكيراً من السلطات المعنية، بسبب الإجراء الذي قامت به خلافاً للمصالح الوطنية الإيرانية والمبادئ الصحافية".
وأضاف، "يتفق كافة المسؤولين الإيرانيين بشأن وجود علاقات جيدة مع حكومة تركيا وشعبها ومراعاة احترام رجال السلطة في هذا البلد "تركيا"".
وكانت الصحيفة الإيرانية جعلت افتتاحيتها الثلاثاء عن الموقف التركي من الوضع في سوريا وأرفقت بالافتتاحية صورة لرجب طيب أردوغان وكتبت إلى جانبها "السلطانية في خدمة الإرهاب".
وجاء الاعتراض رغم أن موقف الصحيفة الإيرانية من إيجاد منطقة آمنة من قبل تركيا على الأراضي السورية، مماثل لموقف طهران الرسمي. وذكرت الصحيفة أن الهدف من ذلك هو "استمرار لعدم الاستقرار" و"مواجهة الخطر الكردي" و"تثبيت تواجد حلفاء تركيا في إدلب" و"تحقيق مصالح اقتصادية" و"خلق عمق استراتيجي".
وفي الوقت الذي ذكرت الصحيفة في افتتاحيتها أن إيجاد "المنطقة الآمنة" في شمال سوريا على الحدود المشتركة مع تركيا مطروح "منذ هزيمة المجاميع الإرهابية المدعومة من قبل تركيا وأمريكا"، فإنها أكدت على لسان مرشد النظام الإيراني رفض طهران لإيجاد المنطقة الآمنة لأنها تقوض سلطات حكومة بشار الأسد.
من ناحية أخرى انتقد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، تحضيرات تركيا للقيام بعملية عسكرية في شمال شرق سوريا، إلا أنه أكد أن "مخاوف" تركيا بشأن حدودها الجنوبية مشروعة، لكنه قال أيضاً إن "الصفقات من وراء الكواليس ليست بصالح المنطقة".
وشدد روحاني على أن "القضية الرئيسية اليوم ليست في شمال سوريا وشرق الفرات، إنما في منطقة إدلب"، حسب تعبيره.
هذا بالرغم من أن إيران تشاطر تركيا القلق والمخاوف إزاء الأكراد، لكن روحاني رأى "الحل هو في أن توقف تركيا عملياتها"، وأن ينضم الأكراد إلى جيش النظام السوري.
ووفقاً لموقع الرئاسة الإيرانية، فقد قال روحاني إنه "خلال قمة الدول الثلاث، إيران وروسيا وتركيا، أوضحنا أن الحل الأمني على الحدود الشمالية السورية والجنوبية التركية ممكن فقط بوجود الجيش السوري، ويجب علينا توفير كل الأسس للوجود العسكري السوري في هذه المناطق".
واعتبر السفير الإيراني، حسب النسخة الفارسية لوكالة الأناضول التركية، مقال الصحيفة "يتعارض والمصالح الوطنية" الإيرانية، مؤكداً "تلقت صحيفة فرهيختكان تذكيراً من السلطات المعنية، بسبب الإجراء الذي قامت به خلافاً للمصالح الوطنية الإيرانية والمبادئ الصحافية".
وأضاف، "يتفق كافة المسؤولين الإيرانيين بشأن وجود علاقات جيدة مع حكومة تركيا وشعبها ومراعاة احترام رجال السلطة في هذا البلد "تركيا"".
وكانت الصحيفة الإيرانية جعلت افتتاحيتها الثلاثاء عن الموقف التركي من الوضع في سوريا وأرفقت بالافتتاحية صورة لرجب طيب أردوغان وكتبت إلى جانبها "السلطانية في خدمة الإرهاب".
وجاء الاعتراض رغم أن موقف الصحيفة الإيرانية من إيجاد منطقة آمنة من قبل تركيا على الأراضي السورية، مماثل لموقف طهران الرسمي. وذكرت الصحيفة أن الهدف من ذلك هو "استمرار لعدم الاستقرار" و"مواجهة الخطر الكردي" و"تثبيت تواجد حلفاء تركيا في إدلب" و"تحقيق مصالح اقتصادية" و"خلق عمق استراتيجي".
وفي الوقت الذي ذكرت الصحيفة في افتتاحيتها أن إيجاد "المنطقة الآمنة" في شمال سوريا على الحدود المشتركة مع تركيا مطروح "منذ هزيمة المجاميع الإرهابية المدعومة من قبل تركيا وأمريكا"، فإنها أكدت على لسان مرشد النظام الإيراني رفض طهران لإيجاد المنطقة الآمنة لأنها تقوض سلطات حكومة بشار الأسد.
من ناحية أخرى انتقد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، تحضيرات تركيا للقيام بعملية عسكرية في شمال شرق سوريا، إلا أنه أكد أن "مخاوف" تركيا بشأن حدودها الجنوبية مشروعة، لكنه قال أيضاً إن "الصفقات من وراء الكواليس ليست بصالح المنطقة".
وشدد روحاني على أن "القضية الرئيسية اليوم ليست في شمال سوريا وشرق الفرات، إنما في منطقة إدلب"، حسب تعبيره.
هذا بالرغم من أن إيران تشاطر تركيا القلق والمخاوف إزاء الأكراد، لكن روحاني رأى "الحل هو في أن توقف تركيا عملياتها"، وأن ينضم الأكراد إلى جيش النظام السوري.
ووفقاً لموقع الرئاسة الإيرانية، فقد قال روحاني إنه "خلال قمة الدول الثلاث، إيران وروسيا وتركيا، أوضحنا أن الحل الأمني على الحدود الشمالية السورية والجنوبية التركية ممكن فقط بوجود الجيش السوري، ويجب علينا توفير كل الأسس للوجود العسكري السوري في هذه المناطق".