* د. هديل العبيدي، أستاذ مساعد بجامعة البحرين - د. غدير إسماعيل، أستاذ مساعد بجامعة البحرين
إن شخصاً «واحداً» من ثلاثين مصاباً بالتوحد، يتمتع بقدرة فائقة وموهوبة ونادرة، وهو ما يعرف بمتلازمة سافانت « متلازمة الموهوب»، يعني ذلك أن تسعة وعشرين آخرين يحتاجون منا أن نقترب منهم أكثر للتعرف على حالتهم المختلفة عن تلك التي عرفناها في الأفلام والإعلام، فما هو التوحد؟
التوحد، اضطراب يصيب الطفل مما يجعله يعاني من ثلاثة جوانب أساسية في شخصيته حيث تتضمن مشاكل اجتماعية، مشاكل سلوكية، ومشاكل في اللغة.
تكمن المشاكل الاجتماعية للطفل في صعوبة تواصله مع البيئة حوله والانغلاق في خياله وعالمه الخاص، وقد يصل ذلك – أحياناً – لصعوبة التواصل والتعرف على الأم والأب في بعض الحالات المتقدمة.
أما المشاكل السلوكية التي تواجهه فهي صعوبة إبداء المشاعر لمن حوله وصعوبة اتخاذ القرارات وعمل أبسط التصرفات كما يفعل البشر العاديون مثل الأكل والشرب. فيما يندرج تحت مشاكل اللغة، صعوبة انتقاء الكلمات والتعرف على الأشياء البسيطة مثل الحيوانات والحروف وغيرها من الأمور البديهة بالنسبة لعامة الناس.
ومن هذا المنطلق وخدمة لهذه الفئة من المجتمع جاءت مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة الداعم الأول لهذه الفئة في جميع مجالات الحياة وتذليل الصعوبات لهم ليكونوا عناصر فعالة في المجتمع حيث أطلق سموه اسماً جديداً لذوي الإعاقة وهو «ذوي العزيمة»، خلال مؤتمر ومعرض تكنو لا إعاقة الدولي بمناسبة اليوم العالمي للمعاق وتحت شعار» بالتقنية والإرادة.. نتجاوز الإعاقة»، وهم بالفعل أصحاب عزيمة عالية وإرادة قوية موقدة بالإبداع والابتكار.
ويعد مجال تقنية المعلومات الأداة المساعدة لأصحاب العزيمة لتوفير الدعم الخدمي والتعليمي ومن منطلق الشراكة المجتمعية وحرصاً منا كهيئة أكاديمية وباحثين ومختصين في مجال تقنية المعلومات وتنفيذاً لتوجيهات سموه الكريمة قمنا بسلسلة مشاريع بدأناها ومازلنا مستمرين بها لمساعدة أصحاب العزيمة من خلال بناء تطبيقات تقنية لخدمتهم وتحفيزهم ليكونوا مبدعين.
ومن هذا المنطلق جاءت فكرة بناء التطبيق الذكي للهاتف، الذي يساعد ولي الأمر ومراكز التربية الخاصة في هذه العملية عن طريق وضع شخصية تناسب مخيلة الطفل، تجذبه وتجعله يستمر في استخدام التطبيق، وكخطوة للمساعدة في تخفيف هذا الاضطراب، تندرج تحت هذا التطبيق عدة أقسام:
أولها «الألعاب» التعليمية التي تعرفه على أمور بسيطة ومهمة، تساعده في توسيع نطاق مخيلته ومعرفته الحياتية.
القسم الثاني قسم «شعوري» من خلاله يتمكن الطفل من إبداء مشاعره لمن حوله عند معاناته من أي صعوبة في إبداء مشاعره للغير. ثم يأتي قسم «أصدقائي» الذي يتيح لولي أمر الطفل إضافة الأشخاص المقربين لطفله ليعرفهم بصورة أكثر قرباً. ويأتي - أخيراً - قسم «علمني ماذا أفعل» ليتعلّم الطفل فيه طريقة التصرف – بالتفصيل - في حالات معينة يصعب عليه التصرف فيها. كما يخدم هذا التطبيق أولياء أمور الأطفال التوحديين عن طريق الأقسام السابقة لتسهيل التواصل مع الطفل، بالإضافة إلى قسم «موقع الطفل» والذي يقوم بدوره بتحديد موقع الطفل في حال تم فقدانه من قِبَل والديه. يأتي هذا التطبيق كمشروع تخرج بجامعة البحرين أنشأه الخريج أحمد يوسف محمد بإشراف الدكتورة هديل العبيدي من كلية تقنية المعلومات - علوم الحاسوب. وهو نتاج دافع إنساني لمساعدة هذه الفئة للانخراط في المجتمع وإعانة أولياء أمورهم في تسهيل عملية التعليم والتواصل معهم بصورة أفضل.
كما وتهتم مملكة البحرين اهتماماً بالغاً بهذه الفئة، حيث يتواجد فيها عدة مراكز للتربية الخاصة، تهتم بدورها بتعليم وتربية هذه الفئة مثل مركز دانة والذي قام بتقديم المعلومات والمصادر التي ساهمت بشكل فعال في إنجاز هذا التطبيق، خدمة لأطفال التوحد في مملكتنا الحبيبة، وربما في العالم العربي بعد ذلك.
ومن الجدير بالإشارة تم بناء تطبيق آخر داعم لأصحاب العزيمة كان من ضمن المشاريع العشرة الأوائل في مسابقة «Microsoft Imagine Cup» وحاز على المركز الأول على مشاريع التخرج في قسم نظم المعلومات بكلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة البحرين ونفذه نخبة من طلبة الجامعة «نوال عاصم، بدرية الدوسري ومريم الجابر» تحت إشراف د. هديل العبيدي ود. غدير إسماعيل، تعزيزاً لتمكين دور المرأة في التعليم العالي وتمكينها لتتبوأ دورها الفعال في جميع المجالات الحياة ضمن توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم اّل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة .حيث يتمثل المشروع في إنشاء تطبيق وموقع إلكتروني مصمم لتدريب الأطفال المصابين بالتوحد باستخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة ذات ميزة الإعدادات الخاصة والتي تمكن المستخدم من تغيير خواص شاشة العرض كتغيير الألوان ومستوى الصوت وأنواع الخطوط وأحجامها وغيرها بما يساهم برفع مستوى الراحة وتقليل نسبة التوتر والتشتت للمستخدم المصاب بالتوحد، كما يمكن ولي الأمر والمعلم من متابعة التطورات لحالة المصاب ونتائجه التدريبية، كذلك يتيح من خلاله إيجاد قناة تواصل بين المستخدم المصاب وولي أمره والمعلم. تم تصميم هذا المشروع بناء على زيارات ميدانية ودراسات تحليلية استغرقت ما يقارب من عام كامل تمت من خلالها مراجعة دراسات سابقة لمصابي التوحد وزيارة لعشر مراكز متخصصة في البحرين كانت تهدف لمعرفة مدى جدوى استخدام التكنولوجيا الالكترونية والتطبيقات الرقمية في تعزيز دور مراكز التوحد بتخفيض مستوى التوحد والمساهمة في تدريب وتعليم المصابين بأدوات ووسائل تعليمية وتدريبية حديثة. وقد نال هذا التطبيق استحسان أغلب المتخصصين بهذا المجال والمراكز المختصة في دول مجلس التعاون ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض تكنو لا إعاقة الدولي بمناسبة اليوم العالمي للمعاق.
ونحن كباحثين ومختصين في مجال تقنية المعلومات تقع على عاتقنا مسؤولية توظيف تقنية المعلومات والاتصالات «ICT» والوسائط المتعددة لتعزيز دور الشراكة المجتمعية من خلال تطوير تطبيقات تساعد وتدعم عملية دمج أصحاب العزيمة بناء أسس واضحة في الشراكة المجتمعية لدعم جهود الاستثمار في راس المال البشري وخصوصا أصحاب العزيمة من خلال تنمية الموارد البشرية خاصة أصحاب العزيمة وذلك من خلال تفعيل دور البحث العلمي وتوظيف مخرجاته في الوصول إلى آفاق جديدة من دعم عملية الابداع والوقوف على التحديات المرتبطة بالوصول إلى بيئة عمل دامجة لأصحاب العزيمة وتفعيل دور التكنولوجيا الذكية في تخطيط وتنفيذ وتقييم هذه العملية، واطلاق مؤشرات قياس الأداء لمراقبة سير العملية بالشكل الأمثل و ذلك انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في بناء القدرات المحلية في مجال الإعاقة، وفي ضوء سعيها الحثيث للمساهمة في تمكين أصحاب العزيمة في إطار تعزيز الجهود الرامية للارتقاء بالواقع التعليمي والمهني لأصحاب العزيمة ، الأمر الذي سيساهم في الاستثمار الأمثل لطاقات أصحاب العزيمة ، وسيعود بالفائدة على الدولة والمجتمع وتماشياً مع استراتيجية البحرين 2030. وصولاً إلى تطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال، ودعم مسيرة التنمية الشاملة في مملكتنا الحبيبة.
إن شخصاً «واحداً» من ثلاثين مصاباً بالتوحد، يتمتع بقدرة فائقة وموهوبة ونادرة، وهو ما يعرف بمتلازمة سافانت « متلازمة الموهوب»، يعني ذلك أن تسعة وعشرين آخرين يحتاجون منا أن نقترب منهم أكثر للتعرف على حالتهم المختلفة عن تلك التي عرفناها في الأفلام والإعلام، فما هو التوحد؟
التوحد، اضطراب يصيب الطفل مما يجعله يعاني من ثلاثة جوانب أساسية في شخصيته حيث تتضمن مشاكل اجتماعية، مشاكل سلوكية، ومشاكل في اللغة.
تكمن المشاكل الاجتماعية للطفل في صعوبة تواصله مع البيئة حوله والانغلاق في خياله وعالمه الخاص، وقد يصل ذلك – أحياناً – لصعوبة التواصل والتعرف على الأم والأب في بعض الحالات المتقدمة.
أما المشاكل السلوكية التي تواجهه فهي صعوبة إبداء المشاعر لمن حوله وصعوبة اتخاذ القرارات وعمل أبسط التصرفات كما يفعل البشر العاديون مثل الأكل والشرب. فيما يندرج تحت مشاكل اللغة، صعوبة انتقاء الكلمات والتعرف على الأشياء البسيطة مثل الحيوانات والحروف وغيرها من الأمور البديهة بالنسبة لعامة الناس.
ومن هذا المنطلق وخدمة لهذه الفئة من المجتمع جاءت مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة الداعم الأول لهذه الفئة في جميع مجالات الحياة وتذليل الصعوبات لهم ليكونوا عناصر فعالة في المجتمع حيث أطلق سموه اسماً جديداً لذوي الإعاقة وهو «ذوي العزيمة»، خلال مؤتمر ومعرض تكنو لا إعاقة الدولي بمناسبة اليوم العالمي للمعاق وتحت شعار» بالتقنية والإرادة.. نتجاوز الإعاقة»، وهم بالفعل أصحاب عزيمة عالية وإرادة قوية موقدة بالإبداع والابتكار.
ويعد مجال تقنية المعلومات الأداة المساعدة لأصحاب العزيمة لتوفير الدعم الخدمي والتعليمي ومن منطلق الشراكة المجتمعية وحرصاً منا كهيئة أكاديمية وباحثين ومختصين في مجال تقنية المعلومات وتنفيذاً لتوجيهات سموه الكريمة قمنا بسلسلة مشاريع بدأناها ومازلنا مستمرين بها لمساعدة أصحاب العزيمة من خلال بناء تطبيقات تقنية لخدمتهم وتحفيزهم ليكونوا مبدعين.
ومن هذا المنطلق جاءت فكرة بناء التطبيق الذكي للهاتف، الذي يساعد ولي الأمر ومراكز التربية الخاصة في هذه العملية عن طريق وضع شخصية تناسب مخيلة الطفل، تجذبه وتجعله يستمر في استخدام التطبيق، وكخطوة للمساعدة في تخفيف هذا الاضطراب، تندرج تحت هذا التطبيق عدة أقسام:
أولها «الألعاب» التعليمية التي تعرفه على أمور بسيطة ومهمة، تساعده في توسيع نطاق مخيلته ومعرفته الحياتية.
القسم الثاني قسم «شعوري» من خلاله يتمكن الطفل من إبداء مشاعره لمن حوله عند معاناته من أي صعوبة في إبداء مشاعره للغير. ثم يأتي قسم «أصدقائي» الذي يتيح لولي أمر الطفل إضافة الأشخاص المقربين لطفله ليعرفهم بصورة أكثر قرباً. ويأتي - أخيراً - قسم «علمني ماذا أفعل» ليتعلّم الطفل فيه طريقة التصرف – بالتفصيل - في حالات معينة يصعب عليه التصرف فيها. كما يخدم هذا التطبيق أولياء أمور الأطفال التوحديين عن طريق الأقسام السابقة لتسهيل التواصل مع الطفل، بالإضافة إلى قسم «موقع الطفل» والذي يقوم بدوره بتحديد موقع الطفل في حال تم فقدانه من قِبَل والديه. يأتي هذا التطبيق كمشروع تخرج بجامعة البحرين أنشأه الخريج أحمد يوسف محمد بإشراف الدكتورة هديل العبيدي من كلية تقنية المعلومات - علوم الحاسوب. وهو نتاج دافع إنساني لمساعدة هذه الفئة للانخراط في المجتمع وإعانة أولياء أمورهم في تسهيل عملية التعليم والتواصل معهم بصورة أفضل.
كما وتهتم مملكة البحرين اهتماماً بالغاً بهذه الفئة، حيث يتواجد فيها عدة مراكز للتربية الخاصة، تهتم بدورها بتعليم وتربية هذه الفئة مثل مركز دانة والذي قام بتقديم المعلومات والمصادر التي ساهمت بشكل فعال في إنجاز هذا التطبيق، خدمة لأطفال التوحد في مملكتنا الحبيبة، وربما في العالم العربي بعد ذلك.
ومن الجدير بالإشارة تم بناء تطبيق آخر داعم لأصحاب العزيمة كان من ضمن المشاريع العشرة الأوائل في مسابقة «Microsoft Imagine Cup» وحاز على المركز الأول على مشاريع التخرج في قسم نظم المعلومات بكلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة البحرين ونفذه نخبة من طلبة الجامعة «نوال عاصم، بدرية الدوسري ومريم الجابر» تحت إشراف د. هديل العبيدي ود. غدير إسماعيل، تعزيزاً لتمكين دور المرأة في التعليم العالي وتمكينها لتتبوأ دورها الفعال في جميع المجالات الحياة ضمن توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم اّل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة .حيث يتمثل المشروع في إنشاء تطبيق وموقع إلكتروني مصمم لتدريب الأطفال المصابين بالتوحد باستخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة ذات ميزة الإعدادات الخاصة والتي تمكن المستخدم من تغيير خواص شاشة العرض كتغيير الألوان ومستوى الصوت وأنواع الخطوط وأحجامها وغيرها بما يساهم برفع مستوى الراحة وتقليل نسبة التوتر والتشتت للمستخدم المصاب بالتوحد، كما يمكن ولي الأمر والمعلم من متابعة التطورات لحالة المصاب ونتائجه التدريبية، كذلك يتيح من خلاله إيجاد قناة تواصل بين المستخدم المصاب وولي أمره والمعلم. تم تصميم هذا المشروع بناء على زيارات ميدانية ودراسات تحليلية استغرقت ما يقارب من عام كامل تمت من خلالها مراجعة دراسات سابقة لمصابي التوحد وزيارة لعشر مراكز متخصصة في البحرين كانت تهدف لمعرفة مدى جدوى استخدام التكنولوجيا الالكترونية والتطبيقات الرقمية في تعزيز دور مراكز التوحد بتخفيض مستوى التوحد والمساهمة في تدريب وتعليم المصابين بأدوات ووسائل تعليمية وتدريبية حديثة. وقد نال هذا التطبيق استحسان أغلب المتخصصين بهذا المجال والمراكز المختصة في دول مجلس التعاون ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض تكنو لا إعاقة الدولي بمناسبة اليوم العالمي للمعاق.
ونحن كباحثين ومختصين في مجال تقنية المعلومات تقع على عاتقنا مسؤولية توظيف تقنية المعلومات والاتصالات «ICT» والوسائط المتعددة لتعزيز دور الشراكة المجتمعية من خلال تطوير تطبيقات تساعد وتدعم عملية دمج أصحاب العزيمة بناء أسس واضحة في الشراكة المجتمعية لدعم جهود الاستثمار في راس المال البشري وخصوصا أصحاب العزيمة من خلال تنمية الموارد البشرية خاصة أصحاب العزيمة وذلك من خلال تفعيل دور البحث العلمي وتوظيف مخرجاته في الوصول إلى آفاق جديدة من دعم عملية الابداع والوقوف على التحديات المرتبطة بالوصول إلى بيئة عمل دامجة لأصحاب العزيمة وتفعيل دور التكنولوجيا الذكية في تخطيط وتنفيذ وتقييم هذه العملية، واطلاق مؤشرات قياس الأداء لمراقبة سير العملية بالشكل الأمثل و ذلك انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في بناء القدرات المحلية في مجال الإعاقة، وفي ضوء سعيها الحثيث للمساهمة في تمكين أصحاب العزيمة في إطار تعزيز الجهود الرامية للارتقاء بالواقع التعليمي والمهني لأصحاب العزيمة ، الأمر الذي سيساهم في الاستثمار الأمثل لطاقات أصحاب العزيمة ، وسيعود بالفائدة على الدولة والمجتمع وتماشياً مع استراتيجية البحرين 2030. وصولاً إلى تطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال، ودعم مسيرة التنمية الشاملة في مملكتنا الحبيبة.