توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن طلاب الجامعات الذين ينامون أقل من 7 ساعات كل ليلة تنخفض درجاتهم في الامتحانات بنسبة 50% بالمقارنة مع متوسط نتائج الطلاب الذين ناموا 8 ساعات، وفقاً لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
وأشارت الدراسة إلى أن أداء الطلاب الذين ذهبوا إلى الفراش بعد الساعة الثانية صباحاً كانت أسوأ في الاختبارات، حتى لو حصلوا على 7 ساعات من النوم.
وقال فريق الباحثين، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، إن النتائج تضيف دليلًا إضافيًا على أضرار قلة النوم، ومدى أهمية التأكيد على قيمة النوم لنجاح الطلاب.
وبدأ جميع طلاب فصل الكيمياء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في ممارسة الرياضة وكان 25% منهم مسجلاً بالفعل في دورة مكثفة للياقة البدنية، ولكن لم تظهر النتائج الأولية أي اختلاف واضح في أداء الاختبارات بين المجموعة، التي انضمت لتدريبات اللياقة البدنية، وهؤلاء المواظبين عليها، ولا من تغيبوا عنها.
وقال أستاذ علوم وهندسة المواد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، د.جيفري غروسمان: "أفادت النتائج بانعدام وجود صلة بين تحسين الأداء الإدراكي وتمرينات اللياقة البدنية، وهو أمر يجب أن أقول إنه كان مخيباً للآمال، لأنني اعتقدت وما زلت أعتقد أن هناك تأثيراً إيجابياً هائلاً للتمرين على الأداء الإدراكي".
ثم تحولت الدراسة لتتبع مسار النوم بين المشاركين لكشف أسباب التباين في بعض النتائج، وتم التثبت من أن هناك علاقة واضحة بين النوم والأداء الأكاديمي. وتوصل الباحثون إلى أن الطلاب الذين حصلوا على 7 ساعات من النوم على الأقل حصلوا على أفضل الدرجات في جميع اختبارات فصلهم على مدار العام الدراسي.
أما الطلاب الذين بلغ متوسط ساعات نومهم ست ساعات ونصف الساعة فقد حصلوا على درجات إجمالية تقل بنسبة 50% عن الطلاب الذين يحصلون على ساعة نوم واحدة زيادة كل ليلة.
وأشارت الدراسة إلى أن أداء الطلاب الذين ذهبوا إلى الفراش بعد الساعة الثانية صباحاً كانت أسوأ في الاختبارات، حتى لو حصلوا على 7 ساعات من النوم.
وقال فريق الباحثين، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، إن النتائج تضيف دليلًا إضافيًا على أضرار قلة النوم، ومدى أهمية التأكيد على قيمة النوم لنجاح الطلاب.
وبدأ جميع طلاب فصل الكيمياء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في ممارسة الرياضة وكان 25% منهم مسجلاً بالفعل في دورة مكثفة للياقة البدنية، ولكن لم تظهر النتائج الأولية أي اختلاف واضح في أداء الاختبارات بين المجموعة، التي انضمت لتدريبات اللياقة البدنية، وهؤلاء المواظبين عليها، ولا من تغيبوا عنها.
وقال أستاذ علوم وهندسة المواد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، د.جيفري غروسمان: "أفادت النتائج بانعدام وجود صلة بين تحسين الأداء الإدراكي وتمرينات اللياقة البدنية، وهو أمر يجب أن أقول إنه كان مخيباً للآمال، لأنني اعتقدت وما زلت أعتقد أن هناك تأثيراً إيجابياً هائلاً للتمرين على الأداء الإدراكي".
ثم تحولت الدراسة لتتبع مسار النوم بين المشاركين لكشف أسباب التباين في بعض النتائج، وتم التثبت من أن هناك علاقة واضحة بين النوم والأداء الأكاديمي. وتوصل الباحثون إلى أن الطلاب الذين حصلوا على 7 ساعات من النوم على الأقل حصلوا على أفضل الدرجات في جميع اختبارات فصلهم على مدار العام الدراسي.
أما الطلاب الذين بلغ متوسط ساعات نومهم ست ساعات ونصف الساعة فقد حصلوا على درجات إجمالية تقل بنسبة 50% عن الطلاب الذين يحصلون على ساعة نوم واحدة زيادة كل ليلة.