أكدت رئيس مستشفى الطب النفسي د.شارلوت كامل أن نسب الانتحار في مملكة البحرين ومنطقة الخليج تعد ضئيلة، مؤكدة أن المستشفىقدم العديد من المقترحات لتعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة الانتحار منها إنشاء اللجان الوطنية الخاصة بالصحة النفسية وتشكيل اللجان المشتركة بين المستشفيات في البحرين.
وأشارت إلى بعض المقترحات على صعيد وزارة الصحة مثل التوسع في تثقيف العاملين الصحيين حول كيفية اكتشاف الاضطرابات النفسية والمشاركة في النفسية في ندوات العنف الأسري والسلوكيات المضطربة، وتحديد وتقييم طرق النوايا الانتحارية إلى جانب زيادة عدد العيادات النفسية لعلاج اضطرابات السلوك.
وافتتح الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د.محمد العوضي الخميس، احتفال وزارة الصحة باليوم العالمي للصحة النفسية والذي جاء بتنظيم من مستشفى الطب النفسي في الوزارة وبحضور عدد من المسؤولين والمختصين.
وأكد العوضي في كلمة أهمية هذا اليوم في نشر الوعي بالصحة النفسية مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية اختارت شعار الاحتفال بهذه المناسبة ليكون حول منع الانتحار.
وأشار الوكيل المساعد، إلى أنه وبحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية فإنه في كل 40 ثانية ينهي شخص ما، في مكان ما في العالم حياته، ويموت ما يقرب من 800 ألف شخص منتحراً كل عام، وهو السبب الثاني للوفاة في الفئة العمرية ما بين 15 إلى 29 عاماً، وذلك بعد حوادث الطرق.
وأكد تأثير حالات الانتحار على حياة الأشخاص المحيطين بالمنتحر وأقاربه، مشيراً إلى ما جاء في أحدى الدراسات الأمريكية والتي خلصت إلى قتل كل شخص لنفسه يمكن أن يكون له تأثير مباشر قد يصل إلى 135 شخصاً. كما أظهرت دراسة د.جولي سيريل، من جامعة كنتاكي، أن التأثير النفسي على الأشخاص المقربين، يزيد كلما كانوا أكثر قربا من الضحايا، بصرف النظر عن الروابط العائلية
وقال الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات في وزارة الصحة: إن الوزارة أولت اهتماما كبيرا في مجال الحفاظ على صحة المواطنين النفسية، وأنها كانت سباقة في وضع الخطط والاستراتيجيات للحد من هذه المشكلة من خلال مستشفى الطب النفسي الذي وضع من أولوياته تنفيذ هذه الاستراتيجيات وبذل الجهود ومساعدة المعنيين على تخطي الازمة والابتعاد عن فكرة الانتحار، مؤكداً دعم الإدارة العليا في وزارة الصحة لكل الجهود التي يبذلها مستشفى الطب النفسي.
فيما قالت شارلوت، إن تحقيق الصحة النفسية يعد أحد المقومات الأساسية لتعزيز مفهوم الصحة والتي أصبحت مطلباً أساسياً لكل أفراد المجتمع من أجل تعزيز جودة الحياة.
وأشارت إلى أن الخدمات النفسية في وزارة الصحة تعد من أفضل الخدمات الوقائية والعلاجية لجميع الفئات العمرية مدعمة بكوادر مهنية وطنية مؤهلة ومدربة ولديها القدرة والكفاءة للتعامل مع هذه الحالات.
وأكدت، أنه ومن خلال توجيهات منظمة الصحة العالمية التي تفيد بأنه لا تكتمل الصحة دون الصحة النفسية فقد تم العمل على إدخال مفهوم خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية والصحة المدرسية ومراكز التأهيل لذوي الإعاقة وخدمات المجمع من خلال الزيارات المنزلية وكذلك من الخدمات التأهيلية للمصابين بالأمراض النفسية وحالات الإدمان.
وقدمت رئيس مستشفى الطب النفسي، الشكر إلى أعضاء اللجنة المنظمة للاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية والأطباء المحاضرين وإلى أجنحة مستشفى الطب النفسي كما قدمت الشكر إلى الجمعية البحرينية لنقص الانتباه وفرط الحركة وشركة وذلك على دعمهم ومساهمتهم في إنجاح هذه الفعالية الصحية.
وأشارت إلى بعض المقترحات على صعيد وزارة الصحة مثل التوسع في تثقيف العاملين الصحيين حول كيفية اكتشاف الاضطرابات النفسية والمشاركة في النفسية في ندوات العنف الأسري والسلوكيات المضطربة، وتحديد وتقييم طرق النوايا الانتحارية إلى جانب زيادة عدد العيادات النفسية لعلاج اضطرابات السلوك.
وافتتح الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د.محمد العوضي الخميس، احتفال وزارة الصحة باليوم العالمي للصحة النفسية والذي جاء بتنظيم من مستشفى الطب النفسي في الوزارة وبحضور عدد من المسؤولين والمختصين.
وأكد العوضي في كلمة أهمية هذا اليوم في نشر الوعي بالصحة النفسية مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية اختارت شعار الاحتفال بهذه المناسبة ليكون حول منع الانتحار.
وأشار الوكيل المساعد، إلى أنه وبحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية فإنه في كل 40 ثانية ينهي شخص ما، في مكان ما في العالم حياته، ويموت ما يقرب من 800 ألف شخص منتحراً كل عام، وهو السبب الثاني للوفاة في الفئة العمرية ما بين 15 إلى 29 عاماً، وذلك بعد حوادث الطرق.
وأكد تأثير حالات الانتحار على حياة الأشخاص المحيطين بالمنتحر وأقاربه، مشيراً إلى ما جاء في أحدى الدراسات الأمريكية والتي خلصت إلى قتل كل شخص لنفسه يمكن أن يكون له تأثير مباشر قد يصل إلى 135 شخصاً. كما أظهرت دراسة د.جولي سيريل، من جامعة كنتاكي، أن التأثير النفسي على الأشخاص المقربين، يزيد كلما كانوا أكثر قربا من الضحايا، بصرف النظر عن الروابط العائلية
وقال الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات في وزارة الصحة: إن الوزارة أولت اهتماما كبيرا في مجال الحفاظ على صحة المواطنين النفسية، وأنها كانت سباقة في وضع الخطط والاستراتيجيات للحد من هذه المشكلة من خلال مستشفى الطب النفسي الذي وضع من أولوياته تنفيذ هذه الاستراتيجيات وبذل الجهود ومساعدة المعنيين على تخطي الازمة والابتعاد عن فكرة الانتحار، مؤكداً دعم الإدارة العليا في وزارة الصحة لكل الجهود التي يبذلها مستشفى الطب النفسي.
فيما قالت شارلوت، إن تحقيق الصحة النفسية يعد أحد المقومات الأساسية لتعزيز مفهوم الصحة والتي أصبحت مطلباً أساسياً لكل أفراد المجتمع من أجل تعزيز جودة الحياة.
وأشارت إلى أن الخدمات النفسية في وزارة الصحة تعد من أفضل الخدمات الوقائية والعلاجية لجميع الفئات العمرية مدعمة بكوادر مهنية وطنية مؤهلة ومدربة ولديها القدرة والكفاءة للتعامل مع هذه الحالات.
وأكدت، أنه ومن خلال توجيهات منظمة الصحة العالمية التي تفيد بأنه لا تكتمل الصحة دون الصحة النفسية فقد تم العمل على إدخال مفهوم خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية والصحة المدرسية ومراكز التأهيل لذوي الإعاقة وخدمات المجمع من خلال الزيارات المنزلية وكذلك من الخدمات التأهيلية للمصابين بالأمراض النفسية وحالات الإدمان.
وقدمت رئيس مستشفى الطب النفسي، الشكر إلى أعضاء اللجنة المنظمة للاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية والأطباء المحاضرين وإلى أجنحة مستشفى الطب النفسي كما قدمت الشكر إلى الجمعية البحرينية لنقص الانتباه وفرط الحركة وشركة وذلك على دعمهم ومساهمتهم في إنجاح هذه الفعالية الصحية.