تحت رعاية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أقيم مساء أمس، الحفل الختامي للدورة الأولى من جائزة مشعل بن حمد بن عبدالعزيز الصالح السنوية لحفظ القرآن الكريم، التي ينظمها مركز أبيّ بن كعب لتعليم القرآن، في جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، بحضور الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، محافظ العاصمة، والوجيه حمد بن عبدالعزيز الصالح، وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب والمسؤولين والوجهاء، وجمع من المواطنين والمقيمين.
وأكد رئيس المجلس أن مملكة البحرين تفخر وتعتز باحتضانها المسابقات والفعاليات القرآنية، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهمية القرآن الكريم في التربية السليمة على القيم والمُثُل والفضائل، وترسيخاً لهويتها الإسلامية، مشيراً إلى أن البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، تحرص كل الحرص على خدمة القرآن الكريم، ورعاية ودعم المؤسسات التي تعنى به، وتشجيع حفظته وقُرّائه.
وأعرب عن سعادته الكبيرة بما تشهده المسابقات القرآنية من إقبال كبير ومشاركة واسعة؛ تكشف تعلُّق أهل البحرين بكتاب الله تعالى وبتعلمه وتعليمه، مرحِّباً بانطلاق جائزة المغفور له بإذن الله تعالى مشعل بن حمد بن عبدالعزيز الصالح السنوية لحفظ القرآن الكريم على أرض مملكة البحرين، مباركاً للقائمين على هذه الجائزة ما حققته من نجاح كبير في دورتها الأولى، ومثمناً جهود مركز أبيّ بن كعب لتعليم القرآن الكريم؛ في تنظيم مثل هذا الحدث المبارك، متمنياً لهذه الجائزة دوام التقدم والازدهار؛ لتبقى صدقة جارية في ثواب مشعل بن حمد الصالح، رحمه الله.
يذكر أن جائزة مشعل بن حمد بن عبدالعزيز الصالح السنوية لحفظ القرآن الكريم؛ تتضمن فرعين: الأول حفظ خمسة أجزاء، والثاني حفظ ثلاثة أجزاء.
وكان الحفل استهل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، تلتها كلمة لعضو مجلس الشورى، عادل بن عبدالرحمن المعاودة، تحدث فيها عن فضل القرآن الكريم، وأهميته في حياة المسلمين، منوهاً بحرص مملكة البحرين، بقيادة صاحب الجلالة الملك المفدى، على خدمة القرآن الكريم، ومشيداً بدعم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، للنشاط القرآني في البلاد.
وفي ختام الحفل، تفضل راعي الحفل الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بتكريم لجنة التحكيم واللجنة المنظمة والفائزين العشرة الأوائل من كل فرع، وهم على النحو الآتي: بالفرع الأول (حفظ خمسة أجزاء): الحارث خالد أمان الله، يوسف محمد مثنى، علي سامي عبدالله، عساك أولاه عمر، معاذ محمد إبراهيم، محمد سراج علي، صهيب حمد محمد، عبداللطيف أحمد محمد، سلمان سراج علي، أبوبكر صديق حافظ.
وبالفرع الثاني (حفظ ثلاثة أجزاء): عبدالرحمن عبدالقادر صالح، نبيل محمد اليافعي، محمد شهيم، موسى عبدالعزيز رشاد، عبدالرحمن خالد الشنو، مؤمن محمد نواب، مصطفى محمد نواب، عبدالله محمد سامي، آدم محمد سامي، بلال محمد عادل.