كثر الحديث منذ فترة، عن تغير المناخ على الكرة الأرضية، وأسباب هذا التغير كثيرة، إلا أن العلماء أعاروا هذا الجانب عناية كبيرة، وأخذوا يدرسون ويلاحظون التغيرات التي حدثت على الكرة الأرضية، يابسها ومسطحها المائي وغطائها الجوي، وثبت لهم من بعد عناء، أن السبب الرئيس هو التلوث البيئي، وإسراف الإنسان، وتسابق الدول في الصناعات الكبرى التي تعتمد في تحريك مصانعها على وقود ينفث أدخنة وأبخرة تتصاعد في الفضاء، مشكلة سحب كثيفة، هذه السحب الكثيفة، أثرت على طبقة الأوزون، تلك الطبقة التي تحمي الأرض من بعض الأشعة الضارة، على الإنسان والحيوان والنبات والمناخ بصفة عامة، ولاحظوا أيضاً ثقوباً في طبقة الأوزون، مما أدى إلى وصول تلك الأشعة الضارة إلى الأرض.
وأطلق العلماء صيحات واستغاثات إلى الدول الصناعية الكبرى للتعاون من أجل عدم حدوث كارثة كونية لا تحمد عقباها.
بعض الدول استجابت لبعض النداءات، وبعض الدول لم تعرها اهتماماً، وتمادت في زيادة صناعاتها، مدعية أن تقارير علماء البيئة، خواء في خواء.
في الأيام الأخيرة، وقد حدث جزء من الكارثة التي حذروا منها، تراكضوا وأسرعوا الخطى لعقد اجتماع طارئ تتبناه الأمم المتحدة، لاتخاذ قرار صارم ضد كل دولة لا تنصاع لرأي العلماء، وقيل إن هذا الاجتماع الطارئ تدعى له الدول الصناعية الكبرى في العالم، وهل الدول الصغرى وشعوبها لا نصيب لها في تقرير مصير العالم؟
إلا أن الاعتصامات والمسيرات السلمية اجتاحت مدناً وشوارع كثيرة في العالم، محاولة إيصال صوتها للدول الكبرى الصناعية، مرددة أن الكرة الأرضية ليست ملكاً للأقوياء فقط، ولا للأثرياء «بس»، إنما دول وشعوب العالم الثالث الضعيفة والفقيرة، يجب أن يحسب لها حساب ونصيب من ثمرات وسلامة الكون، وأن يسمع صوتها.
إن الله تعالى حذر الناس من هذه الكارثة إن هم استمروا في غيهم، قال تعالى «ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون»، والنتيجة هي غابات تصحرت وبحار تلوثت وأمطارٌ حمضية هطلت، حتى أصبحنا نتحسر على أنواع من الحيوانات والطيور التي توشك على الانقراض، هذه على اليابسة، ومثل ذلك في البحار والمحيطات، وتفشت أمراض أصابت الحرث والنسل، قد يكون أسبابها التغير المناخي والاحتباس الحراري، وأسباب أخرى يعلمها الله تعالى، وهي تجاوز الإنسان حدود الله تعالى، فهل سيخرج لنا المجتمعون بقرارٍ إجماعي لإنقاذ الكرة الأرضية ومن هم عليها من أحياء من الشر المحدق؟
* مؤسس نادي اللؤلؤ، وعضو بلدي سابق
وأطلق العلماء صيحات واستغاثات إلى الدول الصناعية الكبرى للتعاون من أجل عدم حدوث كارثة كونية لا تحمد عقباها.
بعض الدول استجابت لبعض النداءات، وبعض الدول لم تعرها اهتماماً، وتمادت في زيادة صناعاتها، مدعية أن تقارير علماء البيئة، خواء في خواء.
في الأيام الأخيرة، وقد حدث جزء من الكارثة التي حذروا منها، تراكضوا وأسرعوا الخطى لعقد اجتماع طارئ تتبناه الأمم المتحدة، لاتخاذ قرار صارم ضد كل دولة لا تنصاع لرأي العلماء، وقيل إن هذا الاجتماع الطارئ تدعى له الدول الصناعية الكبرى في العالم، وهل الدول الصغرى وشعوبها لا نصيب لها في تقرير مصير العالم؟
إلا أن الاعتصامات والمسيرات السلمية اجتاحت مدناً وشوارع كثيرة في العالم، محاولة إيصال صوتها للدول الكبرى الصناعية، مرددة أن الكرة الأرضية ليست ملكاً للأقوياء فقط، ولا للأثرياء «بس»، إنما دول وشعوب العالم الثالث الضعيفة والفقيرة، يجب أن يحسب لها حساب ونصيب من ثمرات وسلامة الكون، وأن يسمع صوتها.
إن الله تعالى حذر الناس من هذه الكارثة إن هم استمروا في غيهم، قال تعالى «ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون»، والنتيجة هي غابات تصحرت وبحار تلوثت وأمطارٌ حمضية هطلت، حتى أصبحنا نتحسر على أنواع من الحيوانات والطيور التي توشك على الانقراض، هذه على اليابسة، ومثل ذلك في البحار والمحيطات، وتفشت أمراض أصابت الحرث والنسل، قد يكون أسبابها التغير المناخي والاحتباس الحراري، وأسباب أخرى يعلمها الله تعالى، وهي تجاوز الإنسان حدود الله تعالى، فهل سيخرج لنا المجتمعون بقرارٍ إجماعي لإنقاذ الكرة الأرضية ومن هم عليها من أحياء من الشر المحدق؟
* مؤسس نادي اللؤلؤ، وعضو بلدي سابق