عواصم - (وكالات): طالبت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية "هيومن رايتس ووتش" قطر "بالتحقيق الفوري في وقائع وفاة عمال وافدين، قائلة إن "سبب الوفيات قد يكون نتيجة ضربة شمس وإجهاد حراري"، موضحة أنهم "لا زالوا عرضة بانتظام لمستويات من الإجهاد الحراري قد تكون قاتلة" لعملهم في أوقات محظور العمل خلالها".
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش"، إن "السلطات القطرية تعاملت بنوع من لامبالاة ظاهرة بأرواح العمال". وأضافت، "ليس لدى قطر أعذار مقبولة للتقاعس في ملف هام، مثل فهم أسباب وفاة العمال الوافدين. بدلاً من تجاهل ما يحدث".
وتابعت بالقول، "على الفيفا والاتحادات الرياضية الأخرى التي اختارت تنظيم فعاليات رياضية دولية في قطر، أن تشدد على تقديم الحماية الكافية للعمال الذين يشقون في طقس بالغ الحرارة لبناء البنية التحتية اللازمة لاستضافة تلك الفعاليات الضخمة".
ودعت المنظمة الحقوقية الدولية "قطر للتحقيق في وفاة نحو 2000 عامل نيبالي وهندي بين 2009 و2017 في ضوء البحوث الطبية التي خلصت إلى أن ضربة الشمس هي السبب المرجح للوفيات المتصلة بمضاعفات في القلب والأوعية الدموية لدى هؤلاء العمال".
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن "على السلطات القطرية أن تستبدل فوراً حظر العمل بساعات الظهيرة صيفاً، بمطلب ملزم قانوناً يستند إلى ظروف الطقس الفعلية، بما يتسق مع معايير الممارسات الدولية الفضلى".
والأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير لها أن "العمال المهاجرين يعملون حتى الموت في قطر في درجات حرارة شديدة، حيث يقدر أن المئات يموتون من الإجهاد الحراري كل عام".
وكان تقرير ألماني اتهم المسؤولين القطريين بتجاهل الانتقادات الموجهة لأوضاع وظروف العمل في منشآت كأس العالم 2022 في قطر، واصفاً إياها بـ"الكارثية وغير الآدمية".
وفي يوليو الماضي، نقلت شبكة فونكة الإعلامية الألمانية الخاصة عن بنيامين بيست، وهو صحفي ألماني استطاع اختراق مناطق الإنشاءات القطرية ومراكز إقامة العمال في يونيو الماضي، قوله: "تحدثت في قطر مع عدد كبير من العمال المنحدرين من نيبال، والهند وبنجلادش، كل العمال كانوا يتخوفون من الحديث ومن انتقام رؤسائهم، لكنهم في النهاية تحدثوا".
وتابع، "المشاكل الرئيسة التي يعاني منها العمال هي ظروف العمل غير الآدمية والمهددة للحياة، وعدم دفع الرواتب منذ أشهر، ومراكز الإقامة غير الإنسانية، وسحب وثائق السفر".
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش"، إن "السلطات القطرية تعاملت بنوع من لامبالاة ظاهرة بأرواح العمال". وأضافت، "ليس لدى قطر أعذار مقبولة للتقاعس في ملف هام، مثل فهم أسباب وفاة العمال الوافدين. بدلاً من تجاهل ما يحدث".
وتابعت بالقول، "على الفيفا والاتحادات الرياضية الأخرى التي اختارت تنظيم فعاليات رياضية دولية في قطر، أن تشدد على تقديم الحماية الكافية للعمال الذين يشقون في طقس بالغ الحرارة لبناء البنية التحتية اللازمة لاستضافة تلك الفعاليات الضخمة".
ودعت المنظمة الحقوقية الدولية "قطر للتحقيق في وفاة نحو 2000 عامل نيبالي وهندي بين 2009 و2017 في ضوء البحوث الطبية التي خلصت إلى أن ضربة الشمس هي السبب المرجح للوفيات المتصلة بمضاعفات في القلب والأوعية الدموية لدى هؤلاء العمال".
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن "على السلطات القطرية أن تستبدل فوراً حظر العمل بساعات الظهيرة صيفاً، بمطلب ملزم قانوناً يستند إلى ظروف الطقس الفعلية، بما يتسق مع معايير الممارسات الدولية الفضلى".
والأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير لها أن "العمال المهاجرين يعملون حتى الموت في قطر في درجات حرارة شديدة، حيث يقدر أن المئات يموتون من الإجهاد الحراري كل عام".
وكان تقرير ألماني اتهم المسؤولين القطريين بتجاهل الانتقادات الموجهة لأوضاع وظروف العمل في منشآت كأس العالم 2022 في قطر، واصفاً إياها بـ"الكارثية وغير الآدمية".
وفي يوليو الماضي، نقلت شبكة فونكة الإعلامية الألمانية الخاصة عن بنيامين بيست، وهو صحفي ألماني استطاع اختراق مناطق الإنشاءات القطرية ومراكز إقامة العمال في يونيو الماضي، قوله: "تحدثت في قطر مع عدد كبير من العمال المنحدرين من نيبال، والهند وبنجلادش، كل العمال كانوا يتخوفون من الحديث ومن انتقام رؤسائهم، لكنهم في النهاية تحدثوا".
وتابع، "المشاكل الرئيسة التي يعاني منها العمال هي ظروف العمل غير الآدمية والمهددة للحياة، وعدم دفع الرواتب منذ أشهر، ومراكز الإقامة غير الإنسانية، وسحب وثائق السفر".