محمد عباس
انتهت مباراة القمة في دوري زين البحرين لكرة السلة بين المنامة والمحرق بفوز المنامة 86/83 بعد مباراة مثيرة بين الفريقين، حافظ من خلالها فريق المنامة على سجله الخالي من الهزائم هذا الموسم في الوقت الذي تعرض المحرق حامل اللقب لخسارته الثانية في القسم الأول.
وعلى الرغم من أن الفريقين تأهلا بالفعل للدور السداسي وبالتالي المباراة غير مهمة لناحية ضمان التأهل إلا أنها كانت قوية ومهمة لناحية رغبة كل فريق في تأكيد أفضليته على منافسه.
فالمنامة بعد التغييرات الكبيرة التي أجراها هذا الموسم والانتقالات الكبيرة في صفوفه والمحرق بعد التعاقدات التي قام بها إلى جانب جلبه لأفضل المحترفين، فإنه يسعى للمحافظة على موقعه كبطل للدوري.
ولم تخيب المباراة ظن المتابعين وكانت قوية ومثيرة من مختلف الجوانب وشهدت تفاعل جماهيري كبير.
المحرق بسلاح الثلاثيات لم يستطع التفوق هذه المرة فبعد أن سجل الفريق 10 رميات ثلاثية خسر المواجهة في حين سجل المنامة 6 رميات ثلاثية.
وكان دفاع المنامة قوياً ومتماسكاً في الوقت الذي لعب مدرب المنامة بـ11 لاعباً في المباراة ما أرهق تشكيلة المحرق.
كما اعتمد مدرب المنامة على أسماء شكلت مفاجئة للمحرق أبرزها محمد جاسم إلى جانب أحمد سلمان رمضان الذي مثل نقطة التحول لمصلحة المنامة.
وتفوق المنامة بشكل واضح في المتابعات محققا 55 متابعة مقابل 43 للمحرق كما تفوق في اللعب الجماعي من خلال تهيئة الفريق لعدد 20 كرة للتسجيل مقابل 17 للمحرق.
أبرز نقاط ضعف المحرق كان الاعتماد المفرط على محترف الفريق الأمريكي كيفن ميرفي بشكل يحجب بقية نجوم الفرق ويمنع الأداء الجماعي المطلوب، حيث وضح بشكل جلي تحرر لاعبي المحرق بعد خروج ميرفي في منتصف الربع الثالث بالخطأ الفني الثاني.
ونجح المحرق بعد خروج ميرفي في تقليص النتيجة ومعادلتها وكان قريباً من تحقيق الفوز في بعض اللحظات.
انتهت مباراة القمة في دوري زين البحرين لكرة السلة بين المنامة والمحرق بفوز المنامة 86/83 بعد مباراة مثيرة بين الفريقين، حافظ من خلالها فريق المنامة على سجله الخالي من الهزائم هذا الموسم في الوقت الذي تعرض المحرق حامل اللقب لخسارته الثانية في القسم الأول.
وعلى الرغم من أن الفريقين تأهلا بالفعل للدور السداسي وبالتالي المباراة غير مهمة لناحية ضمان التأهل إلا أنها كانت قوية ومهمة لناحية رغبة كل فريق في تأكيد أفضليته على منافسه.
فالمنامة بعد التغييرات الكبيرة التي أجراها هذا الموسم والانتقالات الكبيرة في صفوفه والمحرق بعد التعاقدات التي قام بها إلى جانب جلبه لأفضل المحترفين، فإنه يسعى للمحافظة على موقعه كبطل للدوري.
ولم تخيب المباراة ظن المتابعين وكانت قوية ومثيرة من مختلف الجوانب وشهدت تفاعل جماهيري كبير.
المحرق بسلاح الثلاثيات لم يستطع التفوق هذه المرة فبعد أن سجل الفريق 10 رميات ثلاثية خسر المواجهة في حين سجل المنامة 6 رميات ثلاثية.
وكان دفاع المنامة قوياً ومتماسكاً في الوقت الذي لعب مدرب المنامة بـ11 لاعباً في المباراة ما أرهق تشكيلة المحرق.
كما اعتمد مدرب المنامة على أسماء شكلت مفاجئة للمحرق أبرزها محمد جاسم إلى جانب أحمد سلمان رمضان الذي مثل نقطة التحول لمصلحة المنامة.
وتفوق المنامة بشكل واضح في المتابعات محققا 55 متابعة مقابل 43 للمحرق كما تفوق في اللعب الجماعي من خلال تهيئة الفريق لعدد 20 كرة للتسجيل مقابل 17 للمحرق.
أبرز نقاط ضعف المحرق كان الاعتماد المفرط على محترف الفريق الأمريكي كيفن ميرفي بشكل يحجب بقية نجوم الفرق ويمنع الأداء الجماعي المطلوب، حيث وضح بشكل جلي تحرر لاعبي المحرق بعد خروج ميرفي في منتصف الربع الثالث بالخطأ الفني الثاني.
ونجح المحرق بعد خروج ميرفي في تقليص النتيجة ومعادلتها وكان قريباً من تحقيق الفوز في بعض اللحظات.