طالب أهالي المحرق، وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تكثيف استعداداتهم لموسم الشتاء خوفاً من تكرار أزمة تجمع مياه الأمطار خاصة داخل الأحياء السكنية، التي يتسبب عنها إغلاق كلي لمداخل المنازل والمدارس والخدمات العامة كالمستشفيات وغيرها.

فيما كرر محافظ المحرق سلمان بن هندي، مطالبته لأصحاب المنازل من التأكد من صيانة عوازل الأمطار بمنازلهم تلافياً لتسرب المياه، وبالتالي التسبب في الماس الكهربائي وغيره من المخاطر.

جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة لمحرق والذي طالب من خلاله الأهالي تكثيف الرقابة على بعض محلات التموين الغذائي، مشيرين إلى ظاهرة ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ، حيث أشار عبدالله محمد إلى أن قلة المفتشين التابعين لإدارة حماية المستهلك ساهمت في طمع وجشع بعض التجار.

ورفع محافظ المحرق الشكر إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لرعاية سموه فعاليات الملتقى الحكومي، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما تضمنه الملتقى من أفكار وخطط تعكس تقدم المملكة على كافة الجهات، مؤكداً أن العمل الحكومي شكل خلال الفترة القليلة الماضية قفزات على صعيد الإنجازات والتطور.

وعبر المحافظ عن اهتمام سمو رئيس الوزراء بالإعلام والإعلاميين بشكل عام، مشيراً إلى رعاية سموه لجائزة الأمير خليفة بن سلمان للصحافة، تعتبر حافزاً للأقلام والكوادر الإعلامية الوطنية في الاجتهاد في هذا المجال خدمة للوطن والقيادة الحكيمة والمواطنين.

واستذكر المحافظ مناقب الفقيد علي سيار عميد الصحافة البحرينية، مقترحاً إطلاق اسم الفقيد على معلم من معالم الوطن تخليداً لذكراه وعطاءاته الوطنية.

من جانب آخر، أشار المحافظ إلى أن شهر أكتوبر يحمل عدة مناسبات تحمل بين طياتها يوم المعلم وذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكداً أن النصر والتوفيق يأتي بالعلم والتعلم وهو ما يشكل عماداً لوحدة العرب والمسلمين كافة.

من جانب آخر، استغرب الناشط الاجتماعي فاروق الدوي من استمرار ظاهرة الكلاب الضالة دون إجراء حازم ينهي هذه المأساة من المواطنين ومرتادي الطرق، مطالباً بوضع حد لهذه المأساة المستمرة التي تؤرق الكثيرين خاصة من كبار السن.

وقدم سمير الكواري الشكر لرجال الأمن المتواجدين في كافة الطرق والتقاطعات لتسيير الحركة المرورية، بالإضافة إلى تمركزهم عند أغلب المدارس لضمان سلامة الطلاب وذوييهم.

فيما وضح إبراهيم مطر المجلس مكانة المعلم في الإسلام، مشبهاً المعلم بالعمود الفقري للعملية التعليمية والتربوية، واصفاً إياه بالمؤتمن على الجيل القادم الذي يحمل الحب والولاء للوطن والقيادة.