أكدت وكيل وزارة الخارجية رئيس اللجنة الوطنية بشأن حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة، الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، أن البحرين ستبقى حريصة كل الحرص على أن يكون لها دور كبير وفعال في تعميم السلام فيها وفي جميع أنحاء العالم.
وافتتحت د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، الورشة الدولية الأولى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في المملكة بعنوان "الأمن والسلامة الكيميائية"، في مقر أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية، بمشاركة عدد من الخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وممثلين عن الوزارات ومختلف الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة، والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام.
ورحبت د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة في كلمتها الافتتاحية للورشة بالحضور، شاكرة لهم حرصهم على التواجد في افتتاح هذه الورشة.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وما تقوم به من جهد وعمل دؤوب من خلال سعيها الدائم في تقديم الدعم والمساندة لجميع الدول الأطراف، وحرصها على تطبيق اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية على أكمل وجه ليعم السلام والأمن في كافة دول العالم.
وأكدت وكيل وزارة الخارجية، أن اللجنة تتبع سياسة رامية تسعى من خلالها على تأكيد التزام البحرين المطلق بتنفيذ كافة تعهداتها الدولية، مستعرضة سعادتها أبرز مشاريع اللجنة كالعمل على إطلاق جائزة البحث العلمي في مجال أسلحة الدمار الشامل وغيرها من المشاريع التي تعمل على الإشراف ووضع وتنفيذ مختلف الخطط والآليات تماشيًا مع الرؤية والرسالة التي وضعتها اللجنة على النحو الذي يمكنها من تحقيق أهدافها والمتمثلة في متابعة تنفيذ الاتفاقيات الدولية وتنمية الكوادر الوطنية وتعزيز التعاون الدولي وبناء شراكة مجتمعية بالإضافة إلى تطوير منظومة مملكة البحرين التشريعية في هذا المجال.
وأوضحت د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، أن الهدف خلف إقامة وتنظيم مثل هذه الورش بشكل عام وهذه الورشة بشكل خاص هو حرص اللجنة على تعزيز مكانة البحرين وتمكينًا لالتزاماتها أمام المنظمات الدولية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالأخص.
وشددت على أهمية التوعية في مجال الأسلحة الكيميائية من خلال هذه الورش والتي تكمن في تطور العالم في مجال صناعة وإنتاج المواد الكيميائية، حيث تمثل فرصة لتبادل الخبرات وبحث ومناقشة تطبيق أفضل الممارسات في إطار الجهود التي تبذلها البحرين لتنفيذ التزاماتها بكل فعالية واحترافية مع الحرص على فتح جميع المجالات العلمية والعملية مع المنظمات الدولية.
ووجهت وكيل وزارة الخارجية، الشكر لكافة أعضاء اللجنة الوطنية وممثليهم على ما يقومون به من جهود حثيثة لإنجاح عمل اللجنة على أتم وأكمل صورة، ولمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وجميع المتحدثين والمشاركين ومساهماتهم في إنجاح هذه الورشة.
بدوره، أكد مدير البرامج الدولية بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية د.روهان بريرا، حجم الشراكة المتميز الذي يربط بين المنظمة والبحرين في مجال توفير إجراءات الأمن والسلامة لمنع انتشار المواد والأسلحة الكيميائية، مبينًا عمل المنظمة وأنشطتها وحرصها على العمل جنبًا إلى جنب مع مختلف المنظمات والمعاهد حول العالم ذات الصلة بنفس المجال.
وقدم شكره، نظير دعوته كمتحدث ومشارك في الورشة والتي ستضمن زيادة الوعي المجتمعي حول الاستخدام الآمن والتعامل مع شتى أنواع المواد والأسلحة الكيميائية درئًا لأي انعكاسات سلبية قد تنجم عنها، كما قام سعادته بعرض عدد من النقاط والتفاصيل في مجال الأمن والسلامة الكيميائية.
وتم خلال اليومين التاليين لورشة الأمن والسلامة الكيميائية، إلقاء عدد من المحاضرات والتطرق إلى مجموعة من المحاور بمشاركة متحدثين من مختلف الجهات كباحثين من جامعة البحرين ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية و شركة نفط البحرين "بابكو".
وقاموا بعرض توضيحي تطرقوا فيه إلى أهم الاستراتيجيات المستخدمة في تطبيق قواعد إدارة الأمن الكيميائي وكذلك أبرز المخاطر الكيميائية التي قد يتم التعرض لها في المجال الصناعي، بالإضافة إلى تطبيقات عملية حول خطة الإخلاء في حال حدوث حادث كيميائي وكيفية التعامل معه بكل حذر واحترافية.
كما قامت الإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية أيضاً بعرض مختلف الأجهزة والمعدات المستخدمة أثناء مواجهة أي خطر أو حادث طارئ، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بأهمية هذه المعدات وطرق استخداماتها والهدف منها، حيث تم تدريبهم على كيفية التعامل مع المواد الكيميائية أثناء حدوث هذه الحوادث الطارئة.
يذكر أن اللجنة الوطنية بشأن حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة تنظم بصورة دورية عدداً من الدورات والورش التدريبية التوعوية والتعريفية من أجل توعية شتى القطاعات والمجتمع المدني من مخاطر المواد الكيميائية الخطرة تجنباً لأي طارئ مع توضيح طرق التعامل معها لمنع حدوث أية كوارث أو مشاكل بيئية، بالتعاون مع جهات مختلفة داخل البحرين وخارجها.
وافتتحت د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، الورشة الدولية الأولى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في المملكة بعنوان "الأمن والسلامة الكيميائية"، في مقر أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية، بمشاركة عدد من الخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وممثلين عن الوزارات ومختلف الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة، والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام.
ورحبت د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة في كلمتها الافتتاحية للورشة بالحضور، شاكرة لهم حرصهم على التواجد في افتتاح هذه الورشة.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وما تقوم به من جهد وعمل دؤوب من خلال سعيها الدائم في تقديم الدعم والمساندة لجميع الدول الأطراف، وحرصها على تطبيق اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية على أكمل وجه ليعم السلام والأمن في كافة دول العالم.
وأكدت وكيل وزارة الخارجية، أن اللجنة تتبع سياسة رامية تسعى من خلالها على تأكيد التزام البحرين المطلق بتنفيذ كافة تعهداتها الدولية، مستعرضة سعادتها أبرز مشاريع اللجنة كالعمل على إطلاق جائزة البحث العلمي في مجال أسلحة الدمار الشامل وغيرها من المشاريع التي تعمل على الإشراف ووضع وتنفيذ مختلف الخطط والآليات تماشيًا مع الرؤية والرسالة التي وضعتها اللجنة على النحو الذي يمكنها من تحقيق أهدافها والمتمثلة في متابعة تنفيذ الاتفاقيات الدولية وتنمية الكوادر الوطنية وتعزيز التعاون الدولي وبناء شراكة مجتمعية بالإضافة إلى تطوير منظومة مملكة البحرين التشريعية في هذا المجال.
وأوضحت د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، أن الهدف خلف إقامة وتنظيم مثل هذه الورش بشكل عام وهذه الورشة بشكل خاص هو حرص اللجنة على تعزيز مكانة البحرين وتمكينًا لالتزاماتها أمام المنظمات الدولية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالأخص.
وشددت على أهمية التوعية في مجال الأسلحة الكيميائية من خلال هذه الورش والتي تكمن في تطور العالم في مجال صناعة وإنتاج المواد الكيميائية، حيث تمثل فرصة لتبادل الخبرات وبحث ومناقشة تطبيق أفضل الممارسات في إطار الجهود التي تبذلها البحرين لتنفيذ التزاماتها بكل فعالية واحترافية مع الحرص على فتح جميع المجالات العلمية والعملية مع المنظمات الدولية.
ووجهت وكيل وزارة الخارجية، الشكر لكافة أعضاء اللجنة الوطنية وممثليهم على ما يقومون به من جهود حثيثة لإنجاح عمل اللجنة على أتم وأكمل صورة، ولمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وجميع المتحدثين والمشاركين ومساهماتهم في إنجاح هذه الورشة.
بدوره، أكد مدير البرامج الدولية بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية د.روهان بريرا، حجم الشراكة المتميز الذي يربط بين المنظمة والبحرين في مجال توفير إجراءات الأمن والسلامة لمنع انتشار المواد والأسلحة الكيميائية، مبينًا عمل المنظمة وأنشطتها وحرصها على العمل جنبًا إلى جنب مع مختلف المنظمات والمعاهد حول العالم ذات الصلة بنفس المجال.
وقدم شكره، نظير دعوته كمتحدث ومشارك في الورشة والتي ستضمن زيادة الوعي المجتمعي حول الاستخدام الآمن والتعامل مع شتى أنواع المواد والأسلحة الكيميائية درئًا لأي انعكاسات سلبية قد تنجم عنها، كما قام سعادته بعرض عدد من النقاط والتفاصيل في مجال الأمن والسلامة الكيميائية.
وتم خلال اليومين التاليين لورشة الأمن والسلامة الكيميائية، إلقاء عدد من المحاضرات والتطرق إلى مجموعة من المحاور بمشاركة متحدثين من مختلف الجهات كباحثين من جامعة البحرين ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية و شركة نفط البحرين "بابكو".
وقاموا بعرض توضيحي تطرقوا فيه إلى أهم الاستراتيجيات المستخدمة في تطبيق قواعد إدارة الأمن الكيميائي وكذلك أبرز المخاطر الكيميائية التي قد يتم التعرض لها في المجال الصناعي، بالإضافة إلى تطبيقات عملية حول خطة الإخلاء في حال حدوث حادث كيميائي وكيفية التعامل معه بكل حذر واحترافية.
كما قامت الإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية أيضاً بعرض مختلف الأجهزة والمعدات المستخدمة أثناء مواجهة أي خطر أو حادث طارئ، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بأهمية هذه المعدات وطرق استخداماتها والهدف منها، حيث تم تدريبهم على كيفية التعامل مع المواد الكيميائية أثناء حدوث هذه الحوادث الطارئة.
يذكر أن اللجنة الوطنية بشأن حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة تنظم بصورة دورية عدداً من الدورات والورش التدريبية التوعوية والتعريفية من أجل توعية شتى القطاعات والمجتمع المدني من مخاطر المواد الكيميائية الخطرة تجنباً لأي طارئ مع توضيح طرق التعامل معها لمنع حدوث أية كوارث أو مشاكل بيئية، بالتعاون مع جهات مختلفة داخل البحرين وخارجها.