أكد الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ البحرين مقراً له، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين أحمد عبدالرحيم، تجديد الشراكة الاستراتيجية مع شركة خليج البحرين للتكنولوجيا المالية لمدة عامين آخرين، وهي واحدة من أكثر النظم تطوراً في مجال التكنولوجيا المالية "الفنتك" في المنطقة.
وقال إن البحرين تواصل دورها الرائد في الابتكار بالقطاع المالي من خلال العمل مع كل من الجهات التنظيمية والبنوك المحلية وغيرها من المؤسسات المالية الأخرى والتي تسهم بشكل كبير في إعادة تشكيل هذه الصناعة.
وأوضح عبدالرحيم، أن البنك، الذي حصل مؤخراً على جائزة أفضل مصرف من حيث التمويل الشخصي في البحرين من الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، يعتبر شريكاً مؤسساً لشركة خليج البحرين للتكنولوجيا المالية وقام بدعمها والتعاون معها منذ أن تأسست قبل عامين.
وأضاف: "بالعمل مع الجهات التنظيمية المحلية، بما في ذلك مصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية الاقتصادية وصندوق العمل "تمكين"، قام البنك وشركة إيزي للخدمات المالية، بالإعلان في مايو عن أول شبكة صراف آلي بنظام الدفع بالبصمة في المنطقة. وقد قام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في مارس 2019 بتدشين شبكة إيزي للدفع بالبصمة ليصبح بنك الإثمار أول بنك يقدم الخدمة في المنطقة".
يذكر أن هذه المبادرة المبتكرة وغيرها، جعلت البحرين تحصل على تقدير دولي عندما فاز مصرف البحرين المركزي بجائزة "الجهة الرقابية الأكثر ابتكاراً لهذا العام" عن مبادراته في التكنولوجيا المالية والتي تقدمها فينتك غالاكسي وهي منصة رقمية للتمويل الجماعي خلال فعالية FinX 2019، وهي فعالية في التكنولوجيا المالية أقيمت في 2 أكتوبر 2019 في دبي بالإمارات العربية المتحدة.
وتمنح هذه الجائزة تقديراً للجهة الرقابية التي تركز جهودها على الاستثمار وتحسين تجربة الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية.
وقال عبدالرحيم: "يدرك بنك الإثمار أهمية الدور الذي يجب أن يؤديه في تعزيز مملكة البحرين الهام كمركز رئيس للخدمات المصرفية والمالية في المنطقة. كما يؤكد دعمنا المتواصل كشريك مؤسس لشركة خليج البحرين للتكنولوجيا المالية والتعاون معها ومع الجهات التنظيمية المحلية على جدية هذا الالتزام بالنسبة لنا".
وأردف: "هذه الجهود تؤتي ثمارها وأنه تحت توجيهات مصرف البحرين المركزي فإن البحرين حصلت على التقدير الذي تستحقه".
وأوضح، أن "الفنتك" تعيد تشكيل قطاع الخدمات المصرفية والمالية عالمياً والعمل مع شركة خليج البحرين للتكنولوجيا المالية يساعد على تحقيق ذلك. ويخلق هذا التعاون بين البنوك والجهة الرقابية وغيرها من الجهات التنظيمية المحلية ميزة تنافسية قوية للبحرين ويساعد في المحافظة على مكانتها المتقدمة في مجال الابتكار.
وقال إن البحرين تواصل دورها الرائد في الابتكار بالقطاع المالي من خلال العمل مع كل من الجهات التنظيمية والبنوك المحلية وغيرها من المؤسسات المالية الأخرى والتي تسهم بشكل كبير في إعادة تشكيل هذه الصناعة.
وأوضح عبدالرحيم، أن البنك، الذي حصل مؤخراً على جائزة أفضل مصرف من حيث التمويل الشخصي في البحرين من الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، يعتبر شريكاً مؤسساً لشركة خليج البحرين للتكنولوجيا المالية وقام بدعمها والتعاون معها منذ أن تأسست قبل عامين.
وأضاف: "بالعمل مع الجهات التنظيمية المحلية، بما في ذلك مصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية الاقتصادية وصندوق العمل "تمكين"، قام البنك وشركة إيزي للخدمات المالية، بالإعلان في مايو عن أول شبكة صراف آلي بنظام الدفع بالبصمة في المنطقة. وقد قام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في مارس 2019 بتدشين شبكة إيزي للدفع بالبصمة ليصبح بنك الإثمار أول بنك يقدم الخدمة في المنطقة".
يذكر أن هذه المبادرة المبتكرة وغيرها، جعلت البحرين تحصل على تقدير دولي عندما فاز مصرف البحرين المركزي بجائزة "الجهة الرقابية الأكثر ابتكاراً لهذا العام" عن مبادراته في التكنولوجيا المالية والتي تقدمها فينتك غالاكسي وهي منصة رقمية للتمويل الجماعي خلال فعالية FinX 2019، وهي فعالية في التكنولوجيا المالية أقيمت في 2 أكتوبر 2019 في دبي بالإمارات العربية المتحدة.
وتمنح هذه الجائزة تقديراً للجهة الرقابية التي تركز جهودها على الاستثمار وتحسين تجربة الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية.
وقال عبدالرحيم: "يدرك بنك الإثمار أهمية الدور الذي يجب أن يؤديه في تعزيز مملكة البحرين الهام كمركز رئيس للخدمات المصرفية والمالية في المنطقة. كما يؤكد دعمنا المتواصل كشريك مؤسس لشركة خليج البحرين للتكنولوجيا المالية والتعاون معها ومع الجهات التنظيمية المحلية على جدية هذا الالتزام بالنسبة لنا".
وأردف: "هذه الجهود تؤتي ثمارها وأنه تحت توجيهات مصرف البحرين المركزي فإن البحرين حصلت على التقدير الذي تستحقه".
وأوضح، أن "الفنتك" تعيد تشكيل قطاع الخدمات المصرفية والمالية عالمياً والعمل مع شركة خليج البحرين للتكنولوجيا المالية يساعد على تحقيق ذلك. ويخلق هذا التعاون بين البنوك والجهة الرقابية وغيرها من الجهات التنظيمية المحلية ميزة تنافسية قوية للبحرين ويساعد في المحافظة على مكانتها المتقدمة في مجال الابتكار.