أكدت مصادر في القلمون أن قائد لواء المغاوير، الملازم أول عرابة إدريس قضى، الأربعاء، على يد عناصر تنظيم "داعش" في جبال القلمون.وقال المصدر إن التنظيم احتجز إدريس مع قريبه الآخر الرائد معد إدريس اللذين يقاتلان على جبهة القلمون بعد مشاركتهما في المعارك ضد نظام الأسد في بابا عمرو وريفي حمص الجنوبي والشرقي، خاصة بعد تحرير واحد من أكبر مخازن الذخيرة والسلاح لدى النظام في "مهين".وأكدت إحدى وكالات الأنباء المقربة من "الدولة" نبأ إعدام التنظيم للضابط الذي كان من أوائل المنشقين عن جيش النظام بذريعة "التعامل مع النظام".وتكررت حالات إعدام التنظيم لعناصر من الكتائب المقاتلة ضد النظام بتهم متعددة، منها التعامل مع النظام أو انتماؤه إلى "الصحوات".بينما قالت مصادر عسكرية في القلمون إن رفض عرابة إدريس مبايعة تنظيم "الدولة" هو السبب الرئيسي لإعدامه، وسط أنباء عن تهديد التنظيم للفصائل المقاتلة في القلمون بالهجوم عليهم إن لم يبايعوه.ويتحدر الملازم أول عرابة إدريس من قرية المباركية في ريف حمص الجنوبي، التي فقدت منذ اندلاع الثورة المئات من أبنائها، غالبيتهم الساحقة من عائلة إدريس التي ينتمي إليها وزير الدفاع في الحكومة المؤقنة اللواء سليم إدريس.