تنعقد الدورة الـ26 من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في الفترة من 2 وحتى 4 ديسمبر، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وبالتعاون الاستراتيجي مع مصرف البحرين المركزي.
وسيجمع الملتقى الفريد من نوعه أكثر من 1000 قادة الصناعة المصرفية والمالية الإسلامية وصانعي السياسات والمبتكرين وأصحاب المصالح، ليكون مساحة الحوار والنقاش الأوسع والأكثر تنوعاً غنىً حول الموضوع المحوري لنسخة هذا العام "الاتجاهات الكبرى في القطاعات البنكية والتمويل" تماشياً مع رؤيته الواثقة ليستمر في أداء دوره كبوصلة لعالم التمويل والصيرفة الإسلامية.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للاستشارات العالمية إحسان عباس: "على مدى ربع قرن من الزمان رسّخ المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية مكانته كمنصة عالية المستوى للمدراء التنفيذيين المرموقين والتي يعملون من خلالها على مناقشة الاستراتيجيات الموضوعة للتغلب على التعقيدات والمسائل الدقيقة ذات الصلة بالاقتصاد العالمي".
وأضاف: "وبالنظر إلى حالة التذبذب وعدم الاستقرار المهيمنة على المناخ الاقتصادية والتي تجد الاقتصادات العالمية أنفسها قابعةً فيها، فإننا ننظر إلى هذه الجلسات النقاشية كبوابة هامة نحو اكتساب فهم متكامل للمشهد الاقتصادي والديموغرافي والتكنولوجي والتنظيمي المتغير".
وأردف: "يصادف عام 2019 انعقاد الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ما يعد شاهدًا واضحًا على أهميته الفائقة باعتباره الملتقى الذي يرسم خارطة الطريق لهذه القطاعات، والتجمع الأمثل لمشاركة وتبادل المنظورات والمفاهيم بالغة الأهمية في تشكيل المستقبل".
وأوضح عباس: "من المقرر أن يتناول المؤتمر أوجه نمو قطاع التمويل الإسلامي من خلال الاستثمارات القوية في قطاعات الحلال والبنية التحتية والدعم المستمدّ من سوق الصكوك، لا سيما مع إدماج الأساليب التقنية في جميع المنتجات والخدمات. بالإضافة إلى ذلك، ستركز هذه النسخة على الآلية التي يمكن للتمويل الإسلامي من خلالها تعزيز قيمته العالمية كوسيلة للنهوض بالقطاع المالي".
ونجح المؤتمر في نسخته السادسة والعشرين السادس بإثبات كونه منصة الطلاق المثالية لعدد من المبادرات لا سيما مع تدشين ثلاثة تقارير استطلاعات مالية وهي التقرير العالمي للتمويل الإسلامي-2018: دور التمويل الإسلامي في تمويل الاستثمارات طويلة الأجل والذي وضعته مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وتقرير بعنوان: نظرة عامة على تطور التمويل الإسلامي العالمي 2018: تعزيز الزخم، بقلـم تومسون رويترز، وتقريرا بعنوان: التمويل الإسلامي في أفريقيا: الوجهة القادمة، والصادر من هيئة مدينة الدار البيضاء للتمويل (CFC) وتومسون رويترز، والتي تعمل جميعها على تجهيز وإعداد قادة القطاعات بالرؤى الثاقبة اللازمة للمستقبل. وشهد المؤتمر أيضاً إطلاق روبوت Reric Self-Service R35 من "Emerico" مع فعالية مزدوجة فهو يعمل كأمين صندوق افتراضي وموظف خدمة العملاء في وقت واحد.
وقال المدير التنفيذي للرقابة المصرفية بمصرف البحرين المركزي، خالد حمد: "تشمل المحاور الرئيسة لهذا العام توحيد معايير التمويل الإسلامي، والتحول الرقمي، والتمويل المستدام، وعمليات الاندماج والاستحواذ والدمج في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف حمد "يتضمن البرنامج جلسة خاصة حول توجه الصناعة فيما يتعلق بأهداف الشريعة، وتقديم عروض من قبل خبراء عالميين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية، ونقاش حول فرص التمويل الإسلامي التي تقدمها مبادرة الحزام والطريق الصينية، وجلسة حوارية خاصة للرؤساء التنفيذيون لمناقشة أبرز القضايا التي تشغل السوق".
وسيجمع الملتقى الفريد من نوعه أكثر من 1000 قادة الصناعة المصرفية والمالية الإسلامية وصانعي السياسات والمبتكرين وأصحاب المصالح، ليكون مساحة الحوار والنقاش الأوسع والأكثر تنوعاً غنىً حول الموضوع المحوري لنسخة هذا العام "الاتجاهات الكبرى في القطاعات البنكية والتمويل" تماشياً مع رؤيته الواثقة ليستمر في أداء دوره كبوصلة لعالم التمويل والصيرفة الإسلامية.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للاستشارات العالمية إحسان عباس: "على مدى ربع قرن من الزمان رسّخ المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية مكانته كمنصة عالية المستوى للمدراء التنفيذيين المرموقين والتي يعملون من خلالها على مناقشة الاستراتيجيات الموضوعة للتغلب على التعقيدات والمسائل الدقيقة ذات الصلة بالاقتصاد العالمي".
وأضاف: "وبالنظر إلى حالة التذبذب وعدم الاستقرار المهيمنة على المناخ الاقتصادية والتي تجد الاقتصادات العالمية أنفسها قابعةً فيها، فإننا ننظر إلى هذه الجلسات النقاشية كبوابة هامة نحو اكتساب فهم متكامل للمشهد الاقتصادي والديموغرافي والتكنولوجي والتنظيمي المتغير".
وأردف: "يصادف عام 2019 انعقاد الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ما يعد شاهدًا واضحًا على أهميته الفائقة باعتباره الملتقى الذي يرسم خارطة الطريق لهذه القطاعات، والتجمع الأمثل لمشاركة وتبادل المنظورات والمفاهيم بالغة الأهمية في تشكيل المستقبل".
وأوضح عباس: "من المقرر أن يتناول المؤتمر أوجه نمو قطاع التمويل الإسلامي من خلال الاستثمارات القوية في قطاعات الحلال والبنية التحتية والدعم المستمدّ من سوق الصكوك، لا سيما مع إدماج الأساليب التقنية في جميع المنتجات والخدمات. بالإضافة إلى ذلك، ستركز هذه النسخة على الآلية التي يمكن للتمويل الإسلامي من خلالها تعزيز قيمته العالمية كوسيلة للنهوض بالقطاع المالي".
ونجح المؤتمر في نسخته السادسة والعشرين السادس بإثبات كونه منصة الطلاق المثالية لعدد من المبادرات لا سيما مع تدشين ثلاثة تقارير استطلاعات مالية وهي التقرير العالمي للتمويل الإسلامي-2018: دور التمويل الإسلامي في تمويل الاستثمارات طويلة الأجل والذي وضعته مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وتقرير بعنوان: نظرة عامة على تطور التمويل الإسلامي العالمي 2018: تعزيز الزخم، بقلـم تومسون رويترز، وتقريرا بعنوان: التمويل الإسلامي في أفريقيا: الوجهة القادمة، والصادر من هيئة مدينة الدار البيضاء للتمويل (CFC) وتومسون رويترز، والتي تعمل جميعها على تجهيز وإعداد قادة القطاعات بالرؤى الثاقبة اللازمة للمستقبل. وشهد المؤتمر أيضاً إطلاق روبوت Reric Self-Service R35 من "Emerico" مع فعالية مزدوجة فهو يعمل كأمين صندوق افتراضي وموظف خدمة العملاء في وقت واحد.
وقال المدير التنفيذي للرقابة المصرفية بمصرف البحرين المركزي، خالد حمد: "تشمل المحاور الرئيسة لهذا العام توحيد معايير التمويل الإسلامي، والتحول الرقمي، والتمويل المستدام، وعمليات الاندماج والاستحواذ والدمج في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف حمد "يتضمن البرنامج جلسة خاصة حول توجه الصناعة فيما يتعلق بأهداف الشريعة، وتقديم عروض من قبل خبراء عالميين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية، ونقاش حول فرص التمويل الإسلامي التي تقدمها مبادرة الحزام والطريق الصينية، وجلسة حوارية خاصة للرؤساء التنفيذيون لمناقشة أبرز القضايا التي تشغل السوق".