(بوابة العين الإخبارية): أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف بن راشد الزياني، الأحد، أن "أمام إيران فرصة لإعادة النظر في ملفها النووي وبرنامجها الصاروخي وتدخلاتها في شؤون دول الشرق الأوسط".
تصريحات أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاءت خلال جلسة "مستقبل الخليج من التصعيد إلى الأمن البحري: هل التحول مستدام وسط الاضطرابات؟"، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثالثة لقمة "بيروت إنستيتيوت 2019".
وقال الزياني إن "إصرار إيران على تصدير الثورة لا يجعل منها عضوا مسؤولا في المنطقة"، مضيفاً، "نطمح لاستدامة السلام، وهو الهدف الذي يسعى له المواطن البسيط في الشرق الأوسط ككل".
واعتبر أن "عدم تصدير الثورة والتدخل في الشؤون الداخلية والتأكيد على مبادئ المواطنة هي رسائل مجلس التعاون الخليجي لإيران".
وأضاف، "استقرار المنطقة أمر مهم للغاية وعلينا الاتفاق على رؤية كلية لاستقرارها ضمن السياق الدولي"، موضحاً أن "عدم الفصل بين القيادتين، يقصد السياسة والدينية، في إيران أحد معوقات الاستقرار بالشرق الأوسط".
وانطلقت فعاليات النسخة الثالثة لقمة "بيروت إنستيتيوت 2019"، الأحد، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتستمر فعالياتها حتى غدٍ الإثنين.
وقال الأمير تركي الفيصل الرئيس الشريك لقمة بيروت إنستيتيوت، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، "أشكر دولة الإمارات على استضافتها للنسخة الثالثة للقمة".
وأكد أن استشراف المستقبل يمثل تحديا يتم التطلع لبحثه عبر استكشاف وضع المنطقة في عشرينيات القرن الحالي والاستعداد لها، معرباً عن تمنيه بأن تتسم المداولات بالصراحة والشفافية لمعالجة التحديات.
بدورها، أوضحت راغدة درغام الرئيسة التنفيذية لمؤسسة بيروت إنستيتيوت، أن التعرف على تجارب الشباب وآمالهم من أهم ما يميز هذه النسخة من القمة في أبوظبي.
وأضافت، "نفرد حيزا معتبرا خلال جلسات القمة لمناقشة القضايا الجيوسياسية جنبا إلى جنب التكنولوجيا وهموم الأجيال الجديدة".
وأشارت درغام إلى أن قمة بيروت إنستيتيوت 2019 تعد مساحة للحلم والتفكير برؤية في مستقبل منطقة الشرق الأوسط، خلال العقد المقبل.
وتجمع القمة 160 متحدثاً عالمياً وعربياً من نخبة الخبراء والمفكرين ورواد المجتمع المدني والنساء الرياديات والقيادات الشابة من 35 دولة.
وتحتفي هذه السنة بـ5 شخصيات عربية وعالمية ريادية لمعت في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والعلمية، وذلك خلال حفل بيروت إنستيتيوت لتكريم التميز الاستثنائي.
وتستضيف قمة هذا العام 250 شخصية عربية ودولية رفيعة المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وروسيا والصين وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا وشتى أنحاء المنطقة العربية.
ولعل أبرز الحاضرين العرب، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة نورة بنت محمد الكعبي ونائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني غسان حاصباني.
وتضم قائمة المشاركين أيضا المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية السفير فيليب أكرمان والأمناء العامين السابقين لجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية: عمرو موسى، ونبيل العربي وعبدالله يعقوب بشارة، والرئيس الأسبق لجمهورية سلوفينيا دانيلو تورك، ووزير الخارجية الليبي الأسبق محمد الدايري.
ويحضر أيضاً وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية في إمارة أبوظبي والرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة" خلدون خليفة المبارك، ووزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA"، والمدير التنفيذي السابق للمخابرات البريطانية الجنرال جون سكارليت.
ويشارك كذلك، رئيس صندوق الأبحاث السياسية والاستشارات في روسيا أندريه فيدوروف، ومدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي نعومكين، ومدير معهد الصين للدراسات الدولية لان ليجن، ورئيس شركة مايكروسوفت لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا سامر أبو لطيف، والرئيس التنفيذي لـ"ومضة " فادي غندور، والشريك المسؤول لمنطقة الشرق الأوسط في "بي دبليو سي" هاني أشقر.
تصريحات أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاءت خلال جلسة "مستقبل الخليج من التصعيد إلى الأمن البحري: هل التحول مستدام وسط الاضطرابات؟"، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثالثة لقمة "بيروت إنستيتيوت 2019".
وقال الزياني إن "إصرار إيران على تصدير الثورة لا يجعل منها عضوا مسؤولا في المنطقة"، مضيفاً، "نطمح لاستدامة السلام، وهو الهدف الذي يسعى له المواطن البسيط في الشرق الأوسط ككل".
واعتبر أن "عدم تصدير الثورة والتدخل في الشؤون الداخلية والتأكيد على مبادئ المواطنة هي رسائل مجلس التعاون الخليجي لإيران".
وأضاف، "استقرار المنطقة أمر مهم للغاية وعلينا الاتفاق على رؤية كلية لاستقرارها ضمن السياق الدولي"، موضحاً أن "عدم الفصل بين القيادتين، يقصد السياسة والدينية، في إيران أحد معوقات الاستقرار بالشرق الأوسط".
وانطلقت فعاليات النسخة الثالثة لقمة "بيروت إنستيتيوت 2019"، الأحد، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتستمر فعالياتها حتى غدٍ الإثنين.
وقال الأمير تركي الفيصل الرئيس الشريك لقمة بيروت إنستيتيوت، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، "أشكر دولة الإمارات على استضافتها للنسخة الثالثة للقمة".
وأكد أن استشراف المستقبل يمثل تحديا يتم التطلع لبحثه عبر استكشاف وضع المنطقة في عشرينيات القرن الحالي والاستعداد لها، معرباً عن تمنيه بأن تتسم المداولات بالصراحة والشفافية لمعالجة التحديات.
بدورها، أوضحت راغدة درغام الرئيسة التنفيذية لمؤسسة بيروت إنستيتيوت، أن التعرف على تجارب الشباب وآمالهم من أهم ما يميز هذه النسخة من القمة في أبوظبي.
وأضافت، "نفرد حيزا معتبرا خلال جلسات القمة لمناقشة القضايا الجيوسياسية جنبا إلى جنب التكنولوجيا وهموم الأجيال الجديدة".
وأشارت درغام إلى أن قمة بيروت إنستيتيوت 2019 تعد مساحة للحلم والتفكير برؤية في مستقبل منطقة الشرق الأوسط، خلال العقد المقبل.
وتجمع القمة 160 متحدثاً عالمياً وعربياً من نخبة الخبراء والمفكرين ورواد المجتمع المدني والنساء الرياديات والقيادات الشابة من 35 دولة.
وتحتفي هذه السنة بـ5 شخصيات عربية وعالمية ريادية لمعت في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والعلمية، وذلك خلال حفل بيروت إنستيتيوت لتكريم التميز الاستثنائي.
وتستضيف قمة هذا العام 250 شخصية عربية ودولية رفيعة المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وروسيا والصين وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا وشتى أنحاء المنطقة العربية.
ولعل أبرز الحاضرين العرب، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة نورة بنت محمد الكعبي ونائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني غسان حاصباني.
وتضم قائمة المشاركين أيضا المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية السفير فيليب أكرمان والأمناء العامين السابقين لجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية: عمرو موسى، ونبيل العربي وعبدالله يعقوب بشارة، والرئيس الأسبق لجمهورية سلوفينيا دانيلو تورك، ووزير الخارجية الليبي الأسبق محمد الدايري.
ويحضر أيضاً وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية في إمارة أبوظبي والرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة" خلدون خليفة المبارك، ووزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA"، والمدير التنفيذي السابق للمخابرات البريطانية الجنرال جون سكارليت.
ويشارك كذلك، رئيس صندوق الأبحاث السياسية والاستشارات في روسيا أندريه فيدوروف، ومدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي نعومكين، ومدير معهد الصين للدراسات الدولية لان ليجن، ورئيس شركة مايكروسوفت لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا سامر أبو لطيف، والرئيس التنفيذي لـ"ومضة " فادي غندور، والشريك المسؤول لمنطقة الشرق الأوسط في "بي دبليو سي" هاني أشقر.