طالب النائب يوسف زينل بتقنين منح رخص السياقة، مشيراً إلى إن أعداد السيارات المسجلة في البحرين تنمو بوتيرة تفوق وتيرة مشاريع تطوير الطرق التي تنفذها وزارة الأشغال.
وأضاف "ليس في ذلك إنكار لجهود وزارة الأشغال وعملها المستمر والملحوظ لتطوير الطرق وتحسين طاقتها الاستيعابية، وهي جهود محل شكر وثناء، غير أن الصورة تبدو أكثر شمولية من ذلك، والقضاء على مشكلة الازدحامات يبدو مرهوناً باستراتيجية أعم تتبناها الدولة وتلتزم بتنفيذها جميع الأجهزة المعنية".
وقال زينل "أقر وزير الأشغال في أحدث تصريحاته بمشكلة الازدحامات المرورية، واعتبرها أمراً طبيعياً، واللافت هو إرجاعه الأمر إلى التزايد المضطرد لأعداد السيارات في البحرين، الأمر الذي يعزز وجاهة المطلب المطروح منذ فترة ويتعلق بضرورة تقنين منح رخص السياقة، فأعداد السيارات المسجلة تجاوزت سقف الـ700 ألف سيارة دون احتساب ما يدخل البلد عبر منفذ جسر الملك فهد".
وأوضح أن "الحاجة للتقنين لا تقتصر على عدم استيعاب الطرق لأعداد السيارات فحسب، فهناك التأثير البيئي والصحي الذي يتجلى في هيئة أمراض، جراء ما تنفثه عوادم السيارات من غازات، وهو الأمر الذي يشكل عبئاً آخر على البلد، ويضيف وجاهة جديدة لمطلب تقنين رخص السياقة".
وأضاف "ليس في ذلك إنكار لجهود وزارة الأشغال وعملها المستمر والملحوظ لتطوير الطرق وتحسين طاقتها الاستيعابية، وهي جهود محل شكر وثناء، غير أن الصورة تبدو أكثر شمولية من ذلك، والقضاء على مشكلة الازدحامات يبدو مرهوناً باستراتيجية أعم تتبناها الدولة وتلتزم بتنفيذها جميع الأجهزة المعنية".
وقال زينل "أقر وزير الأشغال في أحدث تصريحاته بمشكلة الازدحامات المرورية، واعتبرها أمراً طبيعياً، واللافت هو إرجاعه الأمر إلى التزايد المضطرد لأعداد السيارات في البحرين، الأمر الذي يعزز وجاهة المطلب المطروح منذ فترة ويتعلق بضرورة تقنين منح رخص السياقة، فأعداد السيارات المسجلة تجاوزت سقف الـ700 ألف سيارة دون احتساب ما يدخل البلد عبر منفذ جسر الملك فهد".
وأوضح أن "الحاجة للتقنين لا تقتصر على عدم استيعاب الطرق لأعداد السيارات فحسب، فهناك التأثير البيئي والصحي الذي يتجلى في هيئة أمراض، جراء ما تنفثه عوادم السيارات من غازات، وهو الأمر الذي يشكل عبئاً آخر على البلد، ويضيف وجاهة جديدة لمطلب تقنين رخص السياقة".