* وزير الطاقة السعودي: ميثاق التعاون أساسي لترسيخ التعاون ودعم استقرار أسواق النفط
دبي - (العربية نت): وقعت السعودية وروسيا رسمياً الاثنين على "ميثاق التعاون بين الدول المنتجة للنفط" في منظمة الدول المصدرة "أوبك" وخارجها، وذلك خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المملكة.
وحضر جلسة التوقيع على الميثاق خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومسؤولين من البلدين في قطاع الطاقة.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال حفل التوقيع الرسمي في الرياض الاثنين إن الميثاق أساسي "لترسيخ التعاون ودعم استقرار أسواق النفط".
وتم التوصل للميثاق بين دول منظمة "أوبك" وعددها 14، والدول المنتجة خارجها بقيادة روسيا وعددها 10، في يوليو الماضي خلال اجتماع في فيينا.
ويعود تاريخ التحالف الذي لم يكن رسمياً حتى الآن إلى نهاية عام 2016. ولمواجهة انهيار أسعار النفط الخام حينها، اتفقت "أوبك" مع مجموعة من المنتجين من خارجها على الحد من المعروض في الأسواق.
وتضخ الدول الـ24 المعروفة باسم "أوبك+" نصف النفط الخام في العالم.
وقد وافقت هذه الدول في يوليو على أن تمدد لتسعة أشهر اتفاقا توصلت إليه في ديسمبر الماضي لتخفيض إجمالي إمدادها بحجم 1.2 مليون برميل يومياً، مقارنة بإنتاجها في أكتوبر 2018.
ويتزامن التمديد حتى مارس 2020 مع بقاء الأسعار عرضة لضغوط قوية بين وفرة الإمداد تغذيها طفرة النفط الخام في الولايات المتحدة، وتراجع الاستهلاك العالمي على خلفية التباطؤ الاقتصادي.
دبي - (العربية نت): وقعت السعودية وروسيا رسمياً الاثنين على "ميثاق التعاون بين الدول المنتجة للنفط" في منظمة الدول المصدرة "أوبك" وخارجها، وذلك خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المملكة.
وحضر جلسة التوقيع على الميثاق خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومسؤولين من البلدين في قطاع الطاقة.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال حفل التوقيع الرسمي في الرياض الاثنين إن الميثاق أساسي "لترسيخ التعاون ودعم استقرار أسواق النفط".
وتم التوصل للميثاق بين دول منظمة "أوبك" وعددها 14، والدول المنتجة خارجها بقيادة روسيا وعددها 10، في يوليو الماضي خلال اجتماع في فيينا.
ويعود تاريخ التحالف الذي لم يكن رسمياً حتى الآن إلى نهاية عام 2016. ولمواجهة انهيار أسعار النفط الخام حينها، اتفقت "أوبك" مع مجموعة من المنتجين من خارجها على الحد من المعروض في الأسواق.
وتضخ الدول الـ24 المعروفة باسم "أوبك+" نصف النفط الخام في العالم.
وقد وافقت هذه الدول في يوليو على أن تمدد لتسعة أشهر اتفاقا توصلت إليه في ديسمبر الماضي لتخفيض إجمالي إمدادها بحجم 1.2 مليون برميل يومياً، مقارنة بإنتاجها في أكتوبر 2018.
ويتزامن التمديد حتى مارس 2020 مع بقاء الأسعار عرضة لضغوط قوية بين وفرة الإمداد تغذيها طفرة النفط الخام في الولايات المتحدة، وتراجع الاستهلاك العالمي على خلفية التباطؤ الاقتصادي.