أكد الرئيس التنفيذي لبنك الأسرة، عاطف الشبراوي أن الإصلاحات الاقتصادية المتواصلة وضعت المملكة على خارطة الاقتصاد الاجتماعي العالمي، وجعلتها تتبوأ مراكز متقدمة في آليات دعم المشاريع الصغيرة للأسر ذوي الدخل المحدود.وأضاف الشبراوي - في ندوة اقتصادية بمجلس النائب عبدالحكيم الشمري، أن تقديم الدعم المستمر لذوي الدخل المحدود سيؤدي إلى رفع المستوى المعيشي للمواطنين. وقال الشبراوي: "يشكل نموذج بنك الأسرة مثالاً للمشروعات الاجتماعية لا يستهدف الربح ويقدم خدمات مصرفية وفقاً للشريعة الإسلامي”. وأضاف: "يتبع البنك أسلوباً متكاملاً يتم من خلاله تقديم مجموعة من البرامج التمويلية في إطار فلسفة تقضي بأن يكون شريكاً داعماً في التمويل من خلال برنامج "جرامين” الذي يتبناه البنك على رأس برامجه عن طريق تجربة بنك جرامين البنجلادشي للبروفسور محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام”. وأكد أن تجربة بنك جرامين تعتمد على تقديم خدمات تمويلية تهدف لتنمية المجتمع بطريقة غير تقليدية وأيضاً من خلال برنامج تمويل المشاريع متناهية الصغر الذي يتم من خلال البرنامج توفير مجموعة من الخدمات المالية لدعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والتعاون مع المنظمات الأهلية لتمويل الأفراد والأسر من ذوي الدخل المحدود لأهمية الدور التي تلعبه المنظمات في تنمية المجتمع”. وأضاف الشبراوي: "حقق بنك الأسرة الكثير من الإنجازات خلال عامين من التأسيس ليصبح من أهم البنوك الاجتماعية الإسلامية في المملكة”.بدوره، أكد الشمري أن الجهود التي يقدمها بنك الأسرة ستساهم في رفع المستوى المعيشي للمواطنين، خصوصاً الأفراد والأسر من ذوي الدخل المحدود.