مدريد - أحمد سياف

أجراس الخطر بدأت تدق في ريال مدريد، قبل فترة بسيطة من الكلاسيكو، بعد إصابة نجمي الفريق لوكا مودريتش وجاريث بيل، في لقاء كرواتيا وويلز، ضمن تصفيات يورو 2020.

بدأ ناقوس الخطر يدق أبواب ريال مدريد، قبل فترة بسيطة من الكلاسيكو وذلك بعد إصابة اثنين من نجومه، هما الكرواتي لوكا مودريتش والويلزي جاريث بيل في نفس المباراة بين منتخبي بلادهما، في تصفيات يورو 2020.

مودريتش اضطر لمغادرة الملعب برفقة اثنين من الفريق الطبي، وهو غير قادر على السير بشكل طبيعي على قدمه اليمنى.

وكان مودريتش عاد إلى إسبانيا مصاباً عقب الجولة الماضية من التصفيات أيضاً، وغاب عن المباريات لمدة 16 يوماً.

في الوقت ذاته، أنهى بيل المباراة وهو يشعر ببعض الآلام، ورغم أنه سجل وتألق، لكن من الواضح أنه عانى خلال اللقاء، تحديداً في قدمه اليسرى، حيث اشتكى منها أكثر من مرة، علماً أن سجل بيل مع الإصابات سيء ومقلق في الريال.

كاسيميرو لا يعرف الراحة

يقع نجم وسط ريال مدريد كاسيميرو تحت ضغط بدني كبير بسبب عدم حصوله على الراحة واللعب باستمرار مع البرازيل وريال مدريد.

شارك كاسيميرو في 95.4% من الدقائق مع مدريد والبرازيل. يمكن إعادة تسمية كاسيميرو ، الرجل الذي يلعب كل شيء في مدريد والبرازيل ، هذا الموسم على الرغم من أن المباريات الثلاثة التي شارك فيها رفقة السيليساو كانت ودية لكن لا يريد تيتي ولا زيدان التخلي عنه، حيث لعب 1111 دقيقة من أصل 1170 دقيقة في 13 مباراة منذ بداية الموسم.

ليس فقط تيتي من يضغط على كاسيميرو في ريال مدريد هو اللاعب الأكثر استخداماً من قبل زيدان وحتى في المباراة ضد أوساسونا، حيث قام الفرنسي بتغيير ما يصل إلى سبعة لاعبين أساسيين، في حين منح 14 لاعباً قسط من الراحة. مع مدريد لعب كل الدقائق هذا الموسم، باستثناء آخر 30 دقيقة من لقاء ليفانتي.

وإذا ما تلقى كاسيميرو بطاقة صفراء أمام مايوركا يوم السبت القادمة سيغيب عن الكلاسيكو بسبب تراكم البطاقات، وإن لم يلحق مودريتش بالكلاسيكو بسبب الإصابة قد يكون ريال مدريد بدون وسط ملعبه بالكامل إذا يعاني توني كروس من الإصابة أيضاً.