الخرطوم - عبدالناصر الحاج
كشف القائد الميداني في حركة "العدل والمساواة" السودانية، والمنُسق السابق للعمليات العسكرية المشتركة بين "العدل والمساواة" وفصائل الجبهة الثورية السودانية، العميد حامد حجر، في تصريحات خص بها "الوطن" على ضوء انطلاق مفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة السودانية، الإثنين، في عاصمة دولة جنوب السودان، جوبا، عن "لجوء الحركات المسلحة إلى إعلان تحفظها عن مقر المفاوضات في جوبا".
وقال إنني "على تواصل دائم مع قيادات في الحركات المسلحة، وأعلم جيداً أنهم لديهم تحفظات كثيرة حول مقر المفاوضات في العاصمة الجنوبية جوبا، وأنهم يميلون إلى تغيير مقر التفاوض ونقله إلى عواصم عربية أخرى، مثل الرياض أو أبوظبي".
وأضاف حجر أن "تحقيق السلام في السودان يرتبط إلى مدى كبير بوجود دول داعمة تتكفل بتسيير الاستحقاقات المالية التي تدفع بالسلام إلى الأمام"، مشيراً إلى أن "الحركات المسلحة تدرك جيداً أن كثيراً من القضايا التي تجعل السلام ممكناً في مناطق النزاعات في السودان، تتمثل في إعادة بناء وتعمير ما دمرته الحرب، وكذلك برامج العودة الطوعية للنازحين، فضلاً عن قيام مشاريع للتنمية المتوزانة، وكل ذلك يحتاج إلى قيام مؤتمر دولي للمانحين".
وأشار حامد حجر إلى أن "دولة جنوب السودان يمكن أن تساهم في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين بحسبان الروابط التاريخية القديمة، ولكنها هي أيضاً دولة تعاني من النزاعات الإثنية والحروب وضعف الموارد الاقتصادية، ولهذا لن تستطيع أن تقدم الرعاية اللازمة لتحقيق سلام على أرض الواقع في السودان".
وانطلقت مفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة، الإثنين في دولة جنوب السودان، ووصل رئيس مجلس السيادة الفريق ركن عبدالفتاح البرهان إلى العاصمة جوبا لحضور أولى جولات التفاوض.
وكان في سبتمبر الماضي، قد تم الاتفاق بين وفد الحكومة والحركات المسلحة على أن ينطلق التفاوض المباشر بين الطرفين في الرابع عشر من أكتوبر الجاري، وفقاً لما تم تعريفه بـ"إعلان جوبا".
وكان الأمين العام للجبهة الثورية السودانية، رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، أعلن في تصريحات صحفية اطلعت عليها "الوطن"، "تحفظهم على عقد محادثات السلام في جوبا، لكنه أكد في ذات الوقت على مشاركته بنحو رمزي في الجلسة الافتتاحية التي تلتئم الاثنين بحضور رؤساء دول "إيقاد".
وأكد جبريل ابراهيم أنه "شخصياً يرى أن عملية السلام يجب أن تبدأ بعد الاتفاق على تحديد الوسيط والمنبر"، مشدداً على أن ""إعلان جوبا" لم يتناول هذين الأمرين".
وقال إن "الإعلان نص على الوصول للسلام في أسرع وقت وحددنا 14 أكتوبر لضربة البداية على أن تنتهي قبل أو في 14 ديسمبر القادم".
وأضاف أن "جوبا فسرت السكوت عن تحديد المنبر والوسيط لصالحها وبدأت قبل 5 أيام في إرسال الدعوات للأطراف، في حين أننا خلال اجتماعنا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع وفد مجلس السيادة أخبرناهم صراحة بموقفنا من هذا الأمر".
كشف القائد الميداني في حركة "العدل والمساواة" السودانية، والمنُسق السابق للعمليات العسكرية المشتركة بين "العدل والمساواة" وفصائل الجبهة الثورية السودانية، العميد حامد حجر، في تصريحات خص بها "الوطن" على ضوء انطلاق مفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة السودانية، الإثنين، في عاصمة دولة جنوب السودان، جوبا، عن "لجوء الحركات المسلحة إلى إعلان تحفظها عن مقر المفاوضات في جوبا".
وقال إنني "على تواصل دائم مع قيادات في الحركات المسلحة، وأعلم جيداً أنهم لديهم تحفظات كثيرة حول مقر المفاوضات في العاصمة الجنوبية جوبا، وأنهم يميلون إلى تغيير مقر التفاوض ونقله إلى عواصم عربية أخرى، مثل الرياض أو أبوظبي".
وأضاف حجر أن "تحقيق السلام في السودان يرتبط إلى مدى كبير بوجود دول داعمة تتكفل بتسيير الاستحقاقات المالية التي تدفع بالسلام إلى الأمام"، مشيراً إلى أن "الحركات المسلحة تدرك جيداً أن كثيراً من القضايا التي تجعل السلام ممكناً في مناطق النزاعات في السودان، تتمثل في إعادة بناء وتعمير ما دمرته الحرب، وكذلك برامج العودة الطوعية للنازحين، فضلاً عن قيام مشاريع للتنمية المتوزانة، وكل ذلك يحتاج إلى قيام مؤتمر دولي للمانحين".
وأشار حامد حجر إلى أن "دولة جنوب السودان يمكن أن تساهم في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين بحسبان الروابط التاريخية القديمة، ولكنها هي أيضاً دولة تعاني من النزاعات الإثنية والحروب وضعف الموارد الاقتصادية، ولهذا لن تستطيع أن تقدم الرعاية اللازمة لتحقيق سلام على أرض الواقع في السودان".
وانطلقت مفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة، الإثنين في دولة جنوب السودان، ووصل رئيس مجلس السيادة الفريق ركن عبدالفتاح البرهان إلى العاصمة جوبا لحضور أولى جولات التفاوض.
وكان في سبتمبر الماضي، قد تم الاتفاق بين وفد الحكومة والحركات المسلحة على أن ينطلق التفاوض المباشر بين الطرفين في الرابع عشر من أكتوبر الجاري، وفقاً لما تم تعريفه بـ"إعلان جوبا".
وكان الأمين العام للجبهة الثورية السودانية، رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، أعلن في تصريحات صحفية اطلعت عليها "الوطن"، "تحفظهم على عقد محادثات السلام في جوبا، لكنه أكد في ذات الوقت على مشاركته بنحو رمزي في الجلسة الافتتاحية التي تلتئم الاثنين بحضور رؤساء دول "إيقاد".
وأكد جبريل ابراهيم أنه "شخصياً يرى أن عملية السلام يجب أن تبدأ بعد الاتفاق على تحديد الوسيط والمنبر"، مشدداً على أن ""إعلان جوبا" لم يتناول هذين الأمرين".
وقال إن "الإعلان نص على الوصول للسلام في أسرع وقت وحددنا 14 أكتوبر لضربة البداية على أن تنتهي قبل أو في 14 ديسمبر القادم".
وأضاف أن "جوبا فسرت السكوت عن تحديد المنبر والوسيط لصالحها وبدأت قبل 5 أيام في إرسال الدعوات للأطراف، في حين أننا خلال اجتماعنا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع وفد مجلس السيادة أخبرناهم صراحة بموقفنا من هذا الأمر".