أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أن القطاع النفطي سيشهد مستقبلاً واعداً، مؤملاً أن تعي مخرجات التعليم احتياجات سوق العمل والتوجه للتخصص في المسارات التعليمية المتعلقة بالهندسة لاسيما في ظل ما يتسم به القطاع النفطي من ازدهار.
وقال في تصريحات للصحفيين على هامش فعاليات مؤتمر "ميبيك" المنعقد حاليا بالمنامة: "إن التعليم المهني ذو أهمية كبرى في مجال الهندسة، ومن المهم أن تعي مخرجات التعليم أهمية القطاع الهندسي والأفق الممتدة من خلاله، وللجامعات دور كبير في تمكين مخرجات التعليم على الحصول على أفضل مستوى علمي ومهني يواكب التطورات التي يشهدها هذا القطاع المتجدد".
وحول مدى التوسع الذي سيشهده قطاع النفط في السنوات المقبلة، قال: "هناك فرص واعدة ومجال كبير للتوسع والازدهار ليكون القطاع النفطي رافداً من روافد الاقتصاد الوطني، وخير دليل على ذلك حجم الاستثمارات في القطاع، والتي تبلغ 8 مليارات دولار ليتم استثمارها خلال السنوات القادمة، كما يتم شراء معدات حديثة ومن المهم تدريب وتأهيل الايدي العاملة والسواعد الوطنية على مختلف الأعمال، حيث أن هذا القطاع يحتاج إلى كوادر متعلمة ومؤهلة للانخراط في هذا القطاع الذي نرى فيه فرصا كبيرة وواعدة".
وأضاف:"رهاننا على السواعد الوطنية والشباب في المرحلة القادمة، ونود أن نرى نسب العاملين في القطاع النفطي من البحرينيين مرتفعة، منذ بداية تشكل القطاع النفطي في البحرين وقد ارتبط اسم البحرينيين في العمل بأولى شركات النفط في البحرين وهذا الأمر إن دل على شيء فأنه يدل على اقبال البحرينيين على العمل في القطاعات المختلفة والمساهمة بالارتقاء بالأداء".
وقال في تصريحات للصحفيين على هامش فعاليات مؤتمر "ميبيك" المنعقد حاليا بالمنامة: "إن التعليم المهني ذو أهمية كبرى في مجال الهندسة، ومن المهم أن تعي مخرجات التعليم أهمية القطاع الهندسي والأفق الممتدة من خلاله، وللجامعات دور كبير في تمكين مخرجات التعليم على الحصول على أفضل مستوى علمي ومهني يواكب التطورات التي يشهدها هذا القطاع المتجدد".
وحول مدى التوسع الذي سيشهده قطاع النفط في السنوات المقبلة، قال: "هناك فرص واعدة ومجال كبير للتوسع والازدهار ليكون القطاع النفطي رافداً من روافد الاقتصاد الوطني، وخير دليل على ذلك حجم الاستثمارات في القطاع، والتي تبلغ 8 مليارات دولار ليتم استثمارها خلال السنوات القادمة، كما يتم شراء معدات حديثة ومن المهم تدريب وتأهيل الايدي العاملة والسواعد الوطنية على مختلف الأعمال، حيث أن هذا القطاع يحتاج إلى كوادر متعلمة ومؤهلة للانخراط في هذا القطاع الذي نرى فيه فرصا كبيرة وواعدة".
وأضاف:"رهاننا على السواعد الوطنية والشباب في المرحلة القادمة، ونود أن نرى نسب العاملين في القطاع النفطي من البحرينيين مرتفعة، منذ بداية تشكل القطاع النفطي في البحرين وقد ارتبط اسم البحرينيين في العمل بأولى شركات النفط في البحرين وهذا الأمر إن دل على شيء فأنه يدل على اقبال البحرينيين على العمل في القطاعات المختلفة والمساهمة بالارتقاء بالأداء".