دبي - (العربية نت): نقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، قوله إنه "ليس جريمة أن تعمل تركيا على حماية نفسها من المجموعات الإرهابية".

وأضاف أن "تركيا تستضيف 4 ملايين لاجئ، ولو كان تعاملها سيئاً لفتحت الأبواب وأغرقت أوروبا باللاجئين".

جاء ذلك خلال كلمته ضمن فعاليات الدورة الثانية لمنتدى الأمن العالمي 2019 بالدوحة.

وأضاف أن "ما تقوم به تركيا في محافظتها على وحدة أراضي سوريا لم تقم به الجامعة العربية"، كما أثنى على الأسلوب الذي تتبعه القوات التركية في العملية.

وعن إيران استبعد وزير الدفاع القطري وقوع حرب بين إيران والولايات المتحدة على الرغم من التوترات الحالية في منطقة الخليج الناتجة عن هجمات على سفن ومنشآت نفطية. وأضاف "الحرب لن تكون لصالح أحد". يذكر أن الدوحة تقيم علاقات جيدة مع طهران.

وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دافع، الثلاثاء، عن تركيا، معتبراً أن هجومها على مناطق شمال سوريا هدفه القضاء على "تهديد وشيك"، معلناً تأييد الدوحة لتركيا في احتلال المنطقة الحدودية مع سوريا ونقل اللاجئين قسراً لها.

وقال وزير خارجية قطر خلال مشاركته في مؤتمر "منتدى الأمن العالمي" في الدوحة: "لا يمكننا أن نلقي باللوم على تركيا"، مضيفاً أن أنقرة ردت على "خطر وشيك يستهدف الأمن التركي".

وذكر أن "تركيا تريد أن تطهر أراضيها وتتصدى للإرهاب ولا يمكنها أن تصبر حتى يصل أراضيها".

وأكد الوزير القطري أن "التهديد يأتي عبر مجموعات محددة، تابعة لحزب العمال الكردستاني، وهي مدانة ومصنفة بأنها إرهابية".

وأوضح أن "الأماكن التي تم تحريرها هي الآن في وضع أفضل، لم نسمع أي تطهير عرقي أو أي انتهاكات من قبل تركيا".

يذكر أن قطر حليف رئيس لتركيا منذ أن قطعت السعودية والبحرين والإمارات ومصر العلاقات معها في يونيو 2017.