لا يختلف اثنان على أن النقاط الثلاث هي الهدف الأهم لكل فريق في عالم كرة القدم سواء في المنافسات المحلية أو الدولية فما بالك في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم كبرى البطولات الكروية..
مع ذلك فإن الفوز التاريخي الذي حققه منتخبنا الوطني على ضيفه الإيراني – متصدر التصنيف الآسيوي – تعدت أبعاده وأصداؤه النقاط الثلاث مجسداً العديد من القيم والمعاني التي التصقت سماتها بالمواطن البحريني بدءاً من الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي وانتهاء بالعزيمة والإصرار والإخلاص في العمل وعشق التحديات..
كل تلك السمات اجتمعت في ملحمة ذلك اللقاء الكروي الآسيو مونديالي الذي احتضنه ستاد البحرين الوطني وسط حضور رسمي مهيب تقدمه وجه السعد ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ولفيف من الوزراء وأعضاء المجلس الوطني وحشد غفير من الجماهير الوفية التي لبت نداء الواجب وملأت مدرجات الملعب وأشعلته بهتافاتها التي كانت أحد أبرز عوامل التفوق الميداني للأحمر البحريني لتعيد إلى الأذهان ذكرى الفوز التاريخي على المنتخب الإيراني والذي كان قد حققه أبطال ملحمة تصفيات مونديال عام 2002.
تواجد القيادة الرياضية خلف المنتخب ودعمها النفسي والمعنوي ممثلة في حضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في التدريب الأخير وحرص سموه على التواجد في ملعب المباراة من أهم الأسباب التي حفزت اللاعبين وزادت من طاقاتهم وحماسهم وجعلتهم يتفوقون على نظرائهم الإيرانيين بل ويجبرونهم على التوتر والتشتت ومثل هذا الدعم المعنوي نتمنى استمراره فيما تبقى من مشوار التصفيات التي تشكل خارطة الطريق التي رسمها سمو الشيخ ناصر للتواجد في مونديال 2022 أو 2026..
الحضور الجماهيري الغفير يؤكد بأن لدينا جماهير كروية واعية وعاشقة لوطنها ولمنتخباتها وهذا ما كان يدفعنا دائماً إلى المطالبة بالحضور الجماهيري لمؤازرة المنتخب الكروي وهذا هو عهدنا بجماهيرنا الوفية التي كانت أحد نجوم أمسية الثلاثاء التاريخية فشكراً لكل من حرص على التواجد فوق المدرجات..
أما على الصعيد الميداني فقد امتزجت بصمات المدرب البرتغالي «هليو سوزا» بعزيمة وإصرار وقدرات ومهارات اللاعبين لتشكل منظومة متجانسة جسدت استراتيجية هذا المدرب ومنهجه الفني والخططي الذي لا يخضع لحسابات ومعايير النجومية بل يتلون ويتشكل بحسب ظروف كل مباراة على حده وهو منهج قلما لمسناه في مشوار منتخباتنا الكروية في السنوات الماضية..
هنيئاً لنا الفوز الثمين على المنتخب الإيراني وعلى النقاط الثلاث الأثمن التي وضعتنا على قمة المجموعة مناصفة مع أشقائنا العراقيين والأمل كل الأمل أن يتواصل هذا النهج في قادم الجولات الحاسمة حتى يتحقق مبتغانا..
مع ذلك فإن الفوز التاريخي الذي حققه منتخبنا الوطني على ضيفه الإيراني – متصدر التصنيف الآسيوي – تعدت أبعاده وأصداؤه النقاط الثلاث مجسداً العديد من القيم والمعاني التي التصقت سماتها بالمواطن البحريني بدءاً من الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي وانتهاء بالعزيمة والإصرار والإخلاص في العمل وعشق التحديات..
كل تلك السمات اجتمعت في ملحمة ذلك اللقاء الكروي الآسيو مونديالي الذي احتضنه ستاد البحرين الوطني وسط حضور رسمي مهيب تقدمه وجه السعد ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ولفيف من الوزراء وأعضاء المجلس الوطني وحشد غفير من الجماهير الوفية التي لبت نداء الواجب وملأت مدرجات الملعب وأشعلته بهتافاتها التي كانت أحد أبرز عوامل التفوق الميداني للأحمر البحريني لتعيد إلى الأذهان ذكرى الفوز التاريخي على المنتخب الإيراني والذي كان قد حققه أبطال ملحمة تصفيات مونديال عام 2002.
تواجد القيادة الرياضية خلف المنتخب ودعمها النفسي والمعنوي ممثلة في حضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في التدريب الأخير وحرص سموه على التواجد في ملعب المباراة من أهم الأسباب التي حفزت اللاعبين وزادت من طاقاتهم وحماسهم وجعلتهم يتفوقون على نظرائهم الإيرانيين بل ويجبرونهم على التوتر والتشتت ومثل هذا الدعم المعنوي نتمنى استمراره فيما تبقى من مشوار التصفيات التي تشكل خارطة الطريق التي رسمها سمو الشيخ ناصر للتواجد في مونديال 2022 أو 2026..
الحضور الجماهيري الغفير يؤكد بأن لدينا جماهير كروية واعية وعاشقة لوطنها ولمنتخباتها وهذا ما كان يدفعنا دائماً إلى المطالبة بالحضور الجماهيري لمؤازرة المنتخب الكروي وهذا هو عهدنا بجماهيرنا الوفية التي كانت أحد نجوم أمسية الثلاثاء التاريخية فشكراً لكل من حرص على التواجد فوق المدرجات..
أما على الصعيد الميداني فقد امتزجت بصمات المدرب البرتغالي «هليو سوزا» بعزيمة وإصرار وقدرات ومهارات اللاعبين لتشكل منظومة متجانسة جسدت استراتيجية هذا المدرب ومنهجه الفني والخططي الذي لا يخضع لحسابات ومعايير النجومية بل يتلون ويتشكل بحسب ظروف كل مباراة على حده وهو منهج قلما لمسناه في مشوار منتخباتنا الكروية في السنوات الماضية..
هنيئاً لنا الفوز الثمين على المنتخب الإيراني وعلى النقاط الثلاث الأثمن التي وضعتنا على قمة المجموعة مناصفة مع أشقائنا العراقيين والأمل كل الأمل أن يتواصل هذا النهج في قادم الجولات الحاسمة حتى يتحقق مبتغانا..