اتهمت قوات سوريا الديمقراطية، الجمعة، تركيا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، بعد تجدد القصف وإطلاق النار في بلدة رأس العين في شمال سوريا.
وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن تركيا خرقت "اتفاق وقف إطلاق النار"، وذلك رغم قرار تعليق العمليات العسكرية التركية.
واتهم مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية تركيا بقصف مناطق مدنية، انتهاكا لوقف إطلاق النار المعلن، لمدة خمسة أيام، في شمال شرق سوريا.
وأضاف أنه على الرغم من الاتفاق على وقف القتال، استمرت الضربات الجوية والمدفعية التركية في استهداف مواقع المقاتلين والتجمعات المدنية.
وقال إن القوات التركية قصفت بلدة رأس العين.
وتقول وكالة رويترز إن دوي القصف عبر الحدود سُمع، صباح الجمعة، على الرغم من وقف إطلاق النار المتفق عليه بين أنقرة وواشنطن.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت مصادر سورية إن اشتباكات اندلعت بين القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها من جهة والمسلحين الأكراد من جهة أخرى.
وشنت تركيا هجومها على وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، الأسبوع الماضي، بعد أن سحب الرئيس دونالد ترامب كتيبة أميركية، ممهدا الطريق للهجوم، مما فتح جبهة جديدة في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات، ودفع 200 ألف مدني إلى الفرار.
ووافقت تركيا، الخميس، على وقف هجومها في سوريا بهدف السماح للقوات الكردية بالانسحاب من "منطقة آمنة" كانت أنقرة تريد السيطرة عليها.
وتباينت ردود الفعل على الاتفاق الذي أعلنت واشنطن التوصل إليه مع تركيا بشأن وقف عملياتها العسكرية في شمال سوريا، حيث واجه الاتفاق انتقادا ورفضا أميركيا ديمقراطيا.
ففيما رحبت به الإدارة الأميركية ووصفته بالإنجاز العظيم، وصفته تركيا بأنه نصر ساحق، أما موسكو فقد قالت إنها تنتظر المزيد من التوضيحات بشأنه.
وخلف الهجوم التركي على شمال شرق سوريا استياء دوليا واسعا من تركيا، وتضررت صورتها بعدما ظهرت بصورة الدولة المعتدية.
وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن تركيا خرقت "اتفاق وقف إطلاق النار"، وذلك رغم قرار تعليق العمليات العسكرية التركية.
واتهم مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية تركيا بقصف مناطق مدنية، انتهاكا لوقف إطلاق النار المعلن، لمدة خمسة أيام، في شمال شرق سوريا.
وأضاف أنه على الرغم من الاتفاق على وقف القتال، استمرت الضربات الجوية والمدفعية التركية في استهداف مواقع المقاتلين والتجمعات المدنية.
وقال إن القوات التركية قصفت بلدة رأس العين.
وتقول وكالة رويترز إن دوي القصف عبر الحدود سُمع، صباح الجمعة، على الرغم من وقف إطلاق النار المتفق عليه بين أنقرة وواشنطن.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت مصادر سورية إن اشتباكات اندلعت بين القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها من جهة والمسلحين الأكراد من جهة أخرى.
وشنت تركيا هجومها على وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، الأسبوع الماضي، بعد أن سحب الرئيس دونالد ترامب كتيبة أميركية، ممهدا الطريق للهجوم، مما فتح جبهة جديدة في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات، ودفع 200 ألف مدني إلى الفرار.
ووافقت تركيا، الخميس، على وقف هجومها في سوريا بهدف السماح للقوات الكردية بالانسحاب من "منطقة آمنة" كانت أنقرة تريد السيطرة عليها.
وتباينت ردود الفعل على الاتفاق الذي أعلنت واشنطن التوصل إليه مع تركيا بشأن وقف عملياتها العسكرية في شمال سوريا، حيث واجه الاتفاق انتقادا ورفضا أميركيا ديمقراطيا.
ففيما رحبت به الإدارة الأميركية ووصفته بالإنجاز العظيم، وصفته تركيا بأنه نصر ساحق، أما موسكو فقد قالت إنها تنتظر المزيد من التوضيحات بشأنه.
وخلف الهجوم التركي على شمال شرق سوريا استياء دوليا واسعا من تركيا، وتضررت صورتها بعدما ظهرت بصورة الدولة المعتدية.