ونقل موقع "ياهو نيوز أستراليا" عن هيلويغ قولها: "إن ما يدعو للقلق أنه بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا بالفعل إلى الإصابة بالتهابات الأذنين". وتابعت: "أن أي شيء يعيق المسار الطبيعي لشمع الأذن يمكن أن يؤدي إلى تراكمه، وكما هو الحال مع سدادات الأذن وأجهزة السمع، تستقر السماعات في ذلك الجزء من القناة السمعية، حيث يتم إنتاج الشمع، ويمكن أن تحفز على إنتاج المزيد منه أثناء استخدامها".
وتمتلك الآذان آلية فعالة للتنظيف الذاتي، حيث تعتني بإزالة تراكم الأوساخ، كما أن لشمع الأذنين العديد من الوظائف المهمة الأخرى، بما فيها حماية قناة الأذن وترطيبها.
وتشكل سماعات الأذن مشكلة، خصوصاً في البلدان الرطبة، إذ إن المياه "تحبس" خلف الشمع، الأمر الذي يؤدي إلى التهاب الأذن، إلى جانب أعراض أخرى مثل الألم والرائحة الكريهة والإفرازات والحكة.
وتنتقل الأوساخ وشمع الأذنين إلى السماعات التي تتحول إلى بيئة ملوثة تساهم بدورها في إصابة الأذن بالتهابات تستدعي طلب المساعدة الطبية.