دبي - (العربية نت): تواصلت الاحتجاجات الجمعة لليوم الثاني على التوالي في لبنان، ضد الأوضاع المعيشية المتردية واحتمال زيادة الضرائب في الموازنة المقبلة.
وعمد المتظاهرون إلى قطع العديد من الطرقات شمالاً وجنوباً، كما احتشدوا بشكل كبير في ساحة رياض الصلح بوسط بيروت، مطالبين بإسقاط الحكومة.
وأقدم بعض المتظاهرين على رشق القوى الأمنية بعبوات المياه الفارغة، ما أدى إلى حصول حالة من الفوضى والشغب وسط المدينة، حيث تعالت الأصوات صادحة "الشعب يريد إسقاط النظام".
في حين عمد آخرون إلى محاولة حماية أفراد الأمن ووقف الشغب، عبر تشكيل سلسلة بشرية تفصل بين المحتجين وقوى الأمن.
وكان المتظاهرون أقدموا في وقت سابق على قطع الطريق المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، حيث شهدت المنطقة زحمة سير خانقة.
إلى ذلك، أفادت مراسلة العربية بأن المدخل المؤدي إلى القصر الجمهوري في بعبدا شهد تظاهرة سلمية، كما احتشد العديد من المواطنين أمام مقر الحكومة وسط بيروت. وأوضحت أن المتظاهرين حملوا الأعلام اللبنانية في ظل غياب شبه تام للأعلام الحزبية.
وأضافت أن مظاهرة حاشدة توجهت إلى مبنى مصرف لبنان في العاصمة.
بدورها أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن متظاهرين من مختلف الأعمار يتظاهرون أمام القصر الرئاسي.
وكانت عدة مناطق لا سيما في الجنوب اللبناني، شهدت إحراق يافطات بأسماء نواب تابعين لحزب الله وحركة أمل.
كما أفادت وسائل إعلام لبنانية باقتحام مقر للتيار الوطني الحر "حزب رئيس الجمهورية" في طرابلس، شمال لبنان.
إلى ذلك، أفاد مراسل العربية في جونية، "كسروان"، بوجود تظاهرة حاشدة على طريق عام جونية، الواصل بين بيروت ومنطقة كسروان، حيث طالب المتظاهرون كافة المواطنين بالنزول إلى الشارع للمطالبة بالتغيير.
وعلى وقع غضب الشارع، وبعد أن ألغت رئاسة الحكومة جلسة كانت مقررة اليوم في قصر الرئاسة في بعبدا، يلقي رئيس الحكومة سعد الحريري كلمة في تمام الساعة السادسة بالتوقيت المحلي، توقعت بعض وسائل الإعلام أن يعلن فيها استقالته، على الرغم من أن وزير الداخلية المحسوبة على تيار المستقبل الذي يرأسه الحريري، استبعدت استقالته.
بالتزامن دعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الحريري إلى الاستقالة، وطالب أنصاره المشاركة في الاحتجاجات التي انطلقت مساء الخميس.
وقال جعجع، "أوجه دعوة صادقة إلى رئيس الحكومة سعد الحريري لاستقالة هذه الحكومة نظراً لفشلها الذريع في وقف تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد مما أوصلنا إلى الحالة التي نحن فيها.
أنا أعلم مدى الجهود التي بذلها الرئيس الحريري في سبيل استدراك الوضع، ولكن الأكثرية الوزارية، ويا للأسف، كانت في مكان آخر.
إن أفضل ما يمكن أن يقدمه الرئيس الحريري في هذه اللحظات الحرجة والعصيبة هو تقديم استقالة هذه الحكومة تمهيدا لتشكيل حكومة أخرى".
بدوره، دعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط أنصاره للمشاركة في الاحتجاجات منتقداً "العهد" أي رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي.
كما طالب رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل الحكومة بالاستقالة. وقال في بيان: "أدعو كل اللبنانيين بمن فيهم الكتائبيون وأصدقاء الكتائب للاستمرار بالتحرك الذي بدأوه بالأمس. لا مكان للتعب فلن نتركهم يقفون في وجه هذه الانتفاضة وسنبقى جميعاً تحت راية العلم اللبناني فقط في الطرقات وفي مناطقنا وضيعنا وفي شوارعنا وعاصمتنا حتى تحقيق الهدف".
وأضاف أن المطلب واضح، ألا وهو استقالة فورية لحكومة المحاصصة والتسويات وتشكيل حكومة اختصاصيين تناط بها مهمتان إنقاذ الوضع الاقتصادي والمعيشي.
وشهدت بيروت الخميس بالإضافة إلى مناطق عدة في لبنان، تظاهرات غاضبة، تنديداً بالأوضاع المعيشية والضرائب، وأعلن الصليب الأحمر اللبناني إصابة 70 شخصاً بجروح.
وعمد المتظاهرون إلى قطع العديد من الطرقات شمالاً وجنوباً، كما احتشدوا بشكل كبير في ساحة رياض الصلح بوسط بيروت، مطالبين بإسقاط الحكومة.
وأقدم بعض المتظاهرين على رشق القوى الأمنية بعبوات المياه الفارغة، ما أدى إلى حصول حالة من الفوضى والشغب وسط المدينة، حيث تعالت الأصوات صادحة "الشعب يريد إسقاط النظام".
في حين عمد آخرون إلى محاولة حماية أفراد الأمن ووقف الشغب، عبر تشكيل سلسلة بشرية تفصل بين المحتجين وقوى الأمن.
وكان المتظاهرون أقدموا في وقت سابق على قطع الطريق المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، حيث شهدت المنطقة زحمة سير خانقة.
إلى ذلك، أفادت مراسلة العربية بأن المدخل المؤدي إلى القصر الجمهوري في بعبدا شهد تظاهرة سلمية، كما احتشد العديد من المواطنين أمام مقر الحكومة وسط بيروت. وأوضحت أن المتظاهرين حملوا الأعلام اللبنانية في ظل غياب شبه تام للأعلام الحزبية.
وأضافت أن مظاهرة حاشدة توجهت إلى مبنى مصرف لبنان في العاصمة.
بدورها أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن متظاهرين من مختلف الأعمار يتظاهرون أمام القصر الرئاسي.
وكانت عدة مناطق لا سيما في الجنوب اللبناني، شهدت إحراق يافطات بأسماء نواب تابعين لحزب الله وحركة أمل.
كما أفادت وسائل إعلام لبنانية باقتحام مقر للتيار الوطني الحر "حزب رئيس الجمهورية" في طرابلس، شمال لبنان.
إلى ذلك، أفاد مراسل العربية في جونية، "كسروان"، بوجود تظاهرة حاشدة على طريق عام جونية، الواصل بين بيروت ومنطقة كسروان، حيث طالب المتظاهرون كافة المواطنين بالنزول إلى الشارع للمطالبة بالتغيير.
وعلى وقع غضب الشارع، وبعد أن ألغت رئاسة الحكومة جلسة كانت مقررة اليوم في قصر الرئاسة في بعبدا، يلقي رئيس الحكومة سعد الحريري كلمة في تمام الساعة السادسة بالتوقيت المحلي، توقعت بعض وسائل الإعلام أن يعلن فيها استقالته، على الرغم من أن وزير الداخلية المحسوبة على تيار المستقبل الذي يرأسه الحريري، استبعدت استقالته.
بالتزامن دعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الحريري إلى الاستقالة، وطالب أنصاره المشاركة في الاحتجاجات التي انطلقت مساء الخميس.
وقال جعجع، "أوجه دعوة صادقة إلى رئيس الحكومة سعد الحريري لاستقالة هذه الحكومة نظراً لفشلها الذريع في وقف تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد مما أوصلنا إلى الحالة التي نحن فيها.
أنا أعلم مدى الجهود التي بذلها الرئيس الحريري في سبيل استدراك الوضع، ولكن الأكثرية الوزارية، ويا للأسف، كانت في مكان آخر.
إن أفضل ما يمكن أن يقدمه الرئيس الحريري في هذه اللحظات الحرجة والعصيبة هو تقديم استقالة هذه الحكومة تمهيدا لتشكيل حكومة أخرى".
بدوره، دعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط أنصاره للمشاركة في الاحتجاجات منتقداً "العهد" أي رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي.
كما طالب رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل الحكومة بالاستقالة. وقال في بيان: "أدعو كل اللبنانيين بمن فيهم الكتائبيون وأصدقاء الكتائب للاستمرار بالتحرك الذي بدأوه بالأمس. لا مكان للتعب فلن نتركهم يقفون في وجه هذه الانتفاضة وسنبقى جميعاً تحت راية العلم اللبناني فقط في الطرقات وفي مناطقنا وضيعنا وفي شوارعنا وعاصمتنا حتى تحقيق الهدف".
وأضاف أن المطلب واضح، ألا وهو استقالة فورية لحكومة المحاصصة والتسويات وتشكيل حكومة اختصاصيين تناط بها مهمتان إنقاذ الوضع الاقتصادي والمعيشي.
وشهدت بيروت الخميس بالإضافة إلى مناطق عدة في لبنان، تظاهرات غاضبة، تنديداً بالأوضاع المعيشية والضرائب، وأعلن الصليب الأحمر اللبناني إصابة 70 شخصاً بجروح.