بيروت - (العربية نت): أعلن نائب رئيس الحكومة اللبنانية غسان حاصباني لـ"العربية.نت" الجمعة "أن الأمور لا تزال غير واضحة وما يحصل في لبنان من احتجاجات في الشارع سبق ونبهنا إليه كحزب "قوات لبنانية"، معتبراً أن "التشنج السياسي والاحتقان أوصل الأوضاع إلى ما هي عليه اليوم".
وقال "الأمور غير واضحة. هل ستبقى الحكومة الحالية؟ ما هو البديل عنها؟ هل تشكل حكومة تكنوقراط تكون مهمتها تطبيق الإصلاحات المطلوبة من لبنان لوقف الهدر وخفض العجز؟".
كما أكد أن حزب "القوات اللبنانية" كان ولا يزال يطالب بتشكيل حكومة تكنوقراط واختصاصيين بعيدة من الاصطفافات السياسية القائمة، لأن المرحلة تتطلب هذا النوع من الحكومات، لكن يبقى السؤال هل هناك إمكانية لتشكيلها"؟
وأضاف نائب رئيس الحكومة اللبنانية "هل المشكلة الأساسية بالحكومة أم بطريقة إدارة الدولة ككل؟ هناك أزمة إدارة حكم كاملة في لبنان من الضروري تغييرها من أجل معالجة ما وصلنا إليه".
ومنذ فترة يطالب حزب القوات اللبنانية "المناهض لسياسات حزب الله وحليفه التيار الوطني الحر" بتشكيل حكومة اختصاصيين تواكب المرحلة الحالية تكون مهمتها تطبيق الإصلاحات.
وأعلن نائب رئيس الحكومة المحسوب على القوات اللبنانية أن "كل الخيارات مفتوحة أمامنا بما فيها الاستقالة من الحكومة، مع العلم أن وجودنا في الحكومة أساسي لوقف "الجموح" في اتجاه واحد".
وتطرح تساؤلات في بيروت حول أن التظاهرات والاحتجاجات "غير بريئة" ولو أن الناس نزلوا إلى الشارع رفضاً للأوضاع الاقتصادية ولسلة الضرائب التي ستفرضها الحكومة في الموازنة الجديدة.
كما أكد حاصباني "أن ما يحصل في الشارع ليس بسبب الضريبة على "الواتساب" ولا هي مؤامرة. وإنما خليط بين الإدارة السيئة للأزمة وتحولات سياسية في المنطقة يحاول كل فريق في لبنان الاستفادة منها.
وعلى الرغم من تراجع وزير الاتصالات عن مسألة وضع رسم على اتصالات تطبيق "واتساب" الذي شكل شرارة الاحتجاجات، لا يزال المتظاهرون في الشارع، حيث خضعت بيروت بشوارعها وإحيائها لحرق الدواليب، واستمر قطع الطرقات في الشمال والجنوب والبقاع تنديداً بالأوضاع المعيشية السيّئة والضرائب المفروضة، مطالبين باستقالة الحكومة.
ونظراً لحساسية الأوضاع، تقرر بعد اتصال رئيس الجمهورية ميشال عون بالرئيس سعد الحريري مساء أمس، نقل جلسة الحكومة من السرايا الحكومي إلى قصر بعبدا عند الثانية من بعد الظهر.
يذكر أن قوى الأمن الداخلي أعلنت في وقت سابق أن عدد الإصابات في صفوف العناصر وصل إلى 60". بدوره أعلن الصليب الأحمر اللبناني بأنه عالج سبعين مصاباً ميدانياً ونقل 26 جريحاً إلى المستشفيات.
وقال "الأمور غير واضحة. هل ستبقى الحكومة الحالية؟ ما هو البديل عنها؟ هل تشكل حكومة تكنوقراط تكون مهمتها تطبيق الإصلاحات المطلوبة من لبنان لوقف الهدر وخفض العجز؟".
كما أكد أن حزب "القوات اللبنانية" كان ولا يزال يطالب بتشكيل حكومة تكنوقراط واختصاصيين بعيدة من الاصطفافات السياسية القائمة، لأن المرحلة تتطلب هذا النوع من الحكومات، لكن يبقى السؤال هل هناك إمكانية لتشكيلها"؟
وأضاف نائب رئيس الحكومة اللبنانية "هل المشكلة الأساسية بالحكومة أم بطريقة إدارة الدولة ككل؟ هناك أزمة إدارة حكم كاملة في لبنان من الضروري تغييرها من أجل معالجة ما وصلنا إليه".
ومنذ فترة يطالب حزب القوات اللبنانية "المناهض لسياسات حزب الله وحليفه التيار الوطني الحر" بتشكيل حكومة اختصاصيين تواكب المرحلة الحالية تكون مهمتها تطبيق الإصلاحات.
وأعلن نائب رئيس الحكومة المحسوب على القوات اللبنانية أن "كل الخيارات مفتوحة أمامنا بما فيها الاستقالة من الحكومة، مع العلم أن وجودنا في الحكومة أساسي لوقف "الجموح" في اتجاه واحد".
وتطرح تساؤلات في بيروت حول أن التظاهرات والاحتجاجات "غير بريئة" ولو أن الناس نزلوا إلى الشارع رفضاً للأوضاع الاقتصادية ولسلة الضرائب التي ستفرضها الحكومة في الموازنة الجديدة.
كما أكد حاصباني "أن ما يحصل في الشارع ليس بسبب الضريبة على "الواتساب" ولا هي مؤامرة. وإنما خليط بين الإدارة السيئة للأزمة وتحولات سياسية في المنطقة يحاول كل فريق في لبنان الاستفادة منها.
وعلى الرغم من تراجع وزير الاتصالات عن مسألة وضع رسم على اتصالات تطبيق "واتساب" الذي شكل شرارة الاحتجاجات، لا يزال المتظاهرون في الشارع، حيث خضعت بيروت بشوارعها وإحيائها لحرق الدواليب، واستمر قطع الطرقات في الشمال والجنوب والبقاع تنديداً بالأوضاع المعيشية السيّئة والضرائب المفروضة، مطالبين باستقالة الحكومة.
ونظراً لحساسية الأوضاع، تقرر بعد اتصال رئيس الجمهورية ميشال عون بالرئيس سعد الحريري مساء أمس، نقل جلسة الحكومة من السرايا الحكومي إلى قصر بعبدا عند الثانية من بعد الظهر.
يذكر أن قوى الأمن الداخلي أعلنت في وقت سابق أن عدد الإصابات في صفوف العناصر وصل إلى 60". بدوره أعلن الصليب الأحمر اللبناني بأنه عالج سبعين مصاباً ميدانياً ونقل 26 جريحاً إلى المستشفيات.