أكدت المديرة التنفيذية لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية د.الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، أن الأكاديمية بدأت بتنفيذ مجموعة أبحاث التي لها علاقة بالعمل الدبلوماسي من خلال كتيبات وأبحاث، إلى جانب استغلال التقنيات والوسائل الحديثة بإنتاج فيلم وثائقي عن تاريخ الدبلوماسية البحرينية.
وأوضحت أن من بيت الأبحاث التي تم تنفيذها، المعرض الذي أقيم في متحف البحرين وملتقى الثقافة والدبلوماسية الذي سيتم إقامته بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، وسيستضيف شخصيات فكرية ومؤثرة في المجال الدبلوماسي، حيث سيتم توثيق مشاركتهم وأبحاثهم ودراساتهم التي سيقدمونها في كتاب خاص.
وشددت الشيخة منيرة بنت خليفة، على العناية والاهتمام الذي يوليهما حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، للعمل الدبلوماسي في البحرين، وحرص جلالته الدائم على تأهيل الكوادر الوطنية الشابة ليكونوا ممثلين للمملكة وثقافتها ودبلوماسيتها في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، بما يملكونه من قدرات وإمكانيات، كانت ولا تزال مبعث فخر واعتزاز لكل البحرين.
وأشارت د.الشيخة منيرة بنت خليفة، إلى الاعتزاز والفخر الكبير وتكرم جلالة الملك المفدى بتحويل المعهد الدبلوماسي إلى أكاديمية وإطلاقه اسم سمو الشيخ محمد بن مبارك عليه، ليكون جزءاً أساسياً من النهضة الشاملة التي تعيشها البحرين، خصوصاً في مجال العمل الدبلوماسي، والذي يوليه جلالته جل عنايته واهتمامه، وبما يتوافق مع متطلبات وزارة الخارجية في تأهيل أجيال جديدة من الدبلوماسيين البحرينيين وبأفضل المعايير العالمية في هذا المجال.
ونوهت المديرة التنفيذية للأكاديمية، بأن العمل مستمر ومتناغم مع وزارة الخارجية، وبتوجيهات معالي الشيخ خالد بن أحمد يتم وضع الخطط والبرامج التدريبية لتأهيل جيل صاعد من الدبلوماسيين.
وأكدت حرص الأكاديمية من خلال برامجها على تزويد منتسبيها بالمهارات النظرية والعملية التي تتناول العلاقات الدولية والسياسة الخارجية، إلى جانب المهارات الكتابية واللغات المختلفة، ومتابعتهم خلال مسيرتهم في العمل الدبلوماسي.
وقالت د.الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة إن الأكاديمية تعد وتؤهل الدبلوماسيين من خلال برامجها التأسيسية، بدءاً بـ "البرنامج التأسيسي للدبلوماسيين الجدد" الذي يعمل على تزويد المقبلين على العمل في المجال الدبلوماسي بجميع المناهج الأكاديمية المطلوبة في هذا المجال، إضافة إلى المهارات الدبلوماسية.
وتحرص الأكاديمية على استدامة التدريب والتطوير حتى قبل الابتعاث حيث يخضع دبلوماسيي الوزارة إلى برنامج المبتعث الدبلوماسي والذي يَعد ضمن البرامج التأسيسية ويتضمن على برامج لغوية خاصة بدول الابتعاث، وتدريب على مهارات التفاوض والتعامل مع وسائل الإعلام وغيرها من الاحتياجات الأساسية للدبلوماسيين التي تعزز من مهارات المبتعث.
وأضافت أن جميع البرامج التطويرية التي تعمل الأكاديمية على تنفيذها حالياً، أو التي ستعمل عليها في المستقبل، ترتكز على الاحتياجات الرئيسة لوزارة الخارجية، مثل التدريب على فن الخطابة والتحليل السياسي؛ والذي يقدم لجميع مستويات الموظفين في الوزارة وغيرها من البرامج.
ونوهت إلى حرص وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، على خلق بيئة ثقافية من خلال استضافة شخصيات محلية وعربية ودولية مؤثرة وذات خبرة في العمل الدبلوماسي والاستفادة منها من خلال تنظيم ندوات وورش عمل، والذي سيؤدي إلى خلق جيل من الدبلوماسيين المثقفين والقادرين على التعامل مع ضغط العمل ومختلف التحديات والظروف.
وأشارت د. الشيخة منيرة بنت خليفة إلى أن مجال العمل الدبلوماسي يتداخل مع العديد من المجالات، مثل الثقافة والتاريخ والفن، والتي تعتبرها من الأدوات الهامة والرئيسية في مجال العمل الدبلوماسي الحديث. ولذلك تحرص الأكاديمية على تنظيم برامج تعاونية مع جميع الجهات التي تتداخل في المجال الدبلوماسي.
وأوضحت، أن الأكاديمية قامت حديثاً بإطلاق برنامج "ضيافة"، حيث أوضحت أن المبادرة جاءت من خلال برنامج "فكرة" الذي اطلقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ويقوم على استهداف مجموعة من الدبلوماسيين الشباب الذين يعملون في وزارات الخارجية في بلدانهم، ولهم علاقة بالمنطقة وخصوصاً مملكة البحرين، حيث تقوم الأكاديمية باستضافتهم للتعرف على الثقافة البحرينية بشكل مباشر، والاطلاع على الإنجازات؛ السياسية والاقتصادية والتنموية للمملكة.
وتستقبل الأكاديمية حالياً وفداً ضمن هذا البرنامج حيث قام الوفد، والذي يمثل 17 دولة حول العالم، بزيارات إلى مجلس النواب ومكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزارة الإسكان ومقر الأكاديمية وعدداً من دور العبادة مثل مسجد الفاتح والكنيسة ومعبد شري كريشنا، إضافة إلى زيارات تراثية للبيوت الشعبية والمقاهي والأماكن الأثرية، فيما يختتم البرنامج بلقاء مباشر مع ووزير الخارجية للحديث عن سياسية مملكة البحرين الخارجية وعلاقاتها الدولية.
وعن طبيعة التعاون بين الأكاديمية والمؤسسات العربية والدولية المشابهة، أكدت المديرة التنفيذية للأكاديمية أنه تم بالفعل التوقيع على مذكرات التفاهم مع عدد من الدول، مثل دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وجمهورية باكستان الإسلامية، حيث نعمل على الاستفادة الفعلية من التعاون معها وتبادل الخبرات.
وأضافت أن برنامج "ضيافة" يأتي ضمن هذا التعاون، حيث تم إرسال دعوات للمشاركة إلى الدول الشقيقة والصديقة، وهو ما توج بنجاح هذا البرنامج، والاستفادة من الخبرة البحرينية المتميزة في هذا المجال.
وفي هذا المجال أيضاً، أشارت د. الشيخة منيرة بنت خليفة إلى عضوية الأكاديمية في المنتدى الدولي للتدريب الدبلوماسي (IFDT)، والتي تضم جميع الأكاديميات والمعاهد والمؤسسات المعنية بالتدريب والتطوير الدبلوماسي من مختلف دول العالم، حيث يمكن الاستفادة من هذا المنتدى في تبادل الخبرات ونشر الأبحاث والدراسات المختلفة في العمل الدبلوماسي، إلى جانب تعريف المنظومة الدولية بالعمل الدبلوماسي البحريني وإنجازاته وآليات عمله.
وأضافت أن التدريب والعمل الدبلوماسي لا يعني للأكاديمية البحوث والدراسات المتخصصة فقط، وإنما يمتد ليشمل كافة الوسائل المتاحة للوصول إلى الأهداف المراد تحقيقها، إلى جانب تثقيف المهتمين من غير العاملين في المجال الدبلوماسي والجمهور العام بطبيعة هذا العمل، من خلال مجموعة أنشطة تستهدف الشباب، بالدرجة الأولى، وهو ما تم تنفيذه مؤخراً في مدينة الشباب، حيث تفاجأنا بحجم الإقبال على التعرف بالأكاديمية وبالعمل الدبلوماسي، وهو ما شجعنا على دراسة طرح برامج جديدة ومتنوعة لاستهداف فئات مختلفة من المجتمع، وسيتم الإعلان عنها قريباً.
وأكدت د.الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، على عراقة العمل الدبلوماسي في البحرين، والذي احتفل هذا العام بمرور 50 عاماً على انطلاقه، وقاده مجموعة من الرجال والنساء الذين نفخر بهم، ما جعله زاخراً بالتجارب والخبرات المتنوعة، وهو ما شجعنا على دراسة توثيق هذا التاريخ، سواء من خلال كتب أو أفلام أو كتيبات، حتى يكون نبراساً للأجيال القادمة، ويظهر الدور الحضاري لمملكة البحرين في هذا المجال، وهو دور كبير ونفخر به جميعاً.
وأوضحت أن من بيت الأبحاث التي تم تنفيذها، المعرض الذي أقيم في متحف البحرين وملتقى الثقافة والدبلوماسية الذي سيتم إقامته بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، وسيستضيف شخصيات فكرية ومؤثرة في المجال الدبلوماسي، حيث سيتم توثيق مشاركتهم وأبحاثهم ودراساتهم التي سيقدمونها في كتاب خاص.
وشددت الشيخة منيرة بنت خليفة، على العناية والاهتمام الذي يوليهما حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، للعمل الدبلوماسي في البحرين، وحرص جلالته الدائم على تأهيل الكوادر الوطنية الشابة ليكونوا ممثلين للمملكة وثقافتها ودبلوماسيتها في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، بما يملكونه من قدرات وإمكانيات، كانت ولا تزال مبعث فخر واعتزاز لكل البحرين.
وأشارت د.الشيخة منيرة بنت خليفة، إلى الاعتزاز والفخر الكبير وتكرم جلالة الملك المفدى بتحويل المعهد الدبلوماسي إلى أكاديمية وإطلاقه اسم سمو الشيخ محمد بن مبارك عليه، ليكون جزءاً أساسياً من النهضة الشاملة التي تعيشها البحرين، خصوصاً في مجال العمل الدبلوماسي، والذي يوليه جلالته جل عنايته واهتمامه، وبما يتوافق مع متطلبات وزارة الخارجية في تأهيل أجيال جديدة من الدبلوماسيين البحرينيين وبأفضل المعايير العالمية في هذا المجال.
ونوهت المديرة التنفيذية للأكاديمية، بأن العمل مستمر ومتناغم مع وزارة الخارجية، وبتوجيهات معالي الشيخ خالد بن أحمد يتم وضع الخطط والبرامج التدريبية لتأهيل جيل صاعد من الدبلوماسيين.
وأكدت حرص الأكاديمية من خلال برامجها على تزويد منتسبيها بالمهارات النظرية والعملية التي تتناول العلاقات الدولية والسياسة الخارجية، إلى جانب المهارات الكتابية واللغات المختلفة، ومتابعتهم خلال مسيرتهم في العمل الدبلوماسي.
وقالت د.الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة إن الأكاديمية تعد وتؤهل الدبلوماسيين من خلال برامجها التأسيسية، بدءاً بـ "البرنامج التأسيسي للدبلوماسيين الجدد" الذي يعمل على تزويد المقبلين على العمل في المجال الدبلوماسي بجميع المناهج الأكاديمية المطلوبة في هذا المجال، إضافة إلى المهارات الدبلوماسية.
وتحرص الأكاديمية على استدامة التدريب والتطوير حتى قبل الابتعاث حيث يخضع دبلوماسيي الوزارة إلى برنامج المبتعث الدبلوماسي والذي يَعد ضمن البرامج التأسيسية ويتضمن على برامج لغوية خاصة بدول الابتعاث، وتدريب على مهارات التفاوض والتعامل مع وسائل الإعلام وغيرها من الاحتياجات الأساسية للدبلوماسيين التي تعزز من مهارات المبتعث.
وأضافت أن جميع البرامج التطويرية التي تعمل الأكاديمية على تنفيذها حالياً، أو التي ستعمل عليها في المستقبل، ترتكز على الاحتياجات الرئيسة لوزارة الخارجية، مثل التدريب على فن الخطابة والتحليل السياسي؛ والذي يقدم لجميع مستويات الموظفين في الوزارة وغيرها من البرامج.
ونوهت إلى حرص وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، على خلق بيئة ثقافية من خلال استضافة شخصيات محلية وعربية ودولية مؤثرة وذات خبرة في العمل الدبلوماسي والاستفادة منها من خلال تنظيم ندوات وورش عمل، والذي سيؤدي إلى خلق جيل من الدبلوماسيين المثقفين والقادرين على التعامل مع ضغط العمل ومختلف التحديات والظروف.
وأشارت د. الشيخة منيرة بنت خليفة إلى أن مجال العمل الدبلوماسي يتداخل مع العديد من المجالات، مثل الثقافة والتاريخ والفن، والتي تعتبرها من الأدوات الهامة والرئيسية في مجال العمل الدبلوماسي الحديث. ولذلك تحرص الأكاديمية على تنظيم برامج تعاونية مع جميع الجهات التي تتداخل في المجال الدبلوماسي.
وأوضحت، أن الأكاديمية قامت حديثاً بإطلاق برنامج "ضيافة"، حيث أوضحت أن المبادرة جاءت من خلال برنامج "فكرة" الذي اطلقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ويقوم على استهداف مجموعة من الدبلوماسيين الشباب الذين يعملون في وزارات الخارجية في بلدانهم، ولهم علاقة بالمنطقة وخصوصاً مملكة البحرين، حيث تقوم الأكاديمية باستضافتهم للتعرف على الثقافة البحرينية بشكل مباشر، والاطلاع على الإنجازات؛ السياسية والاقتصادية والتنموية للمملكة.
وتستقبل الأكاديمية حالياً وفداً ضمن هذا البرنامج حيث قام الوفد، والذي يمثل 17 دولة حول العالم، بزيارات إلى مجلس النواب ومكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزارة الإسكان ومقر الأكاديمية وعدداً من دور العبادة مثل مسجد الفاتح والكنيسة ومعبد شري كريشنا، إضافة إلى زيارات تراثية للبيوت الشعبية والمقاهي والأماكن الأثرية، فيما يختتم البرنامج بلقاء مباشر مع ووزير الخارجية للحديث عن سياسية مملكة البحرين الخارجية وعلاقاتها الدولية.
وعن طبيعة التعاون بين الأكاديمية والمؤسسات العربية والدولية المشابهة، أكدت المديرة التنفيذية للأكاديمية أنه تم بالفعل التوقيع على مذكرات التفاهم مع عدد من الدول، مثل دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وجمهورية باكستان الإسلامية، حيث نعمل على الاستفادة الفعلية من التعاون معها وتبادل الخبرات.
وأضافت أن برنامج "ضيافة" يأتي ضمن هذا التعاون، حيث تم إرسال دعوات للمشاركة إلى الدول الشقيقة والصديقة، وهو ما توج بنجاح هذا البرنامج، والاستفادة من الخبرة البحرينية المتميزة في هذا المجال.
وفي هذا المجال أيضاً، أشارت د. الشيخة منيرة بنت خليفة إلى عضوية الأكاديمية في المنتدى الدولي للتدريب الدبلوماسي (IFDT)، والتي تضم جميع الأكاديميات والمعاهد والمؤسسات المعنية بالتدريب والتطوير الدبلوماسي من مختلف دول العالم، حيث يمكن الاستفادة من هذا المنتدى في تبادل الخبرات ونشر الأبحاث والدراسات المختلفة في العمل الدبلوماسي، إلى جانب تعريف المنظومة الدولية بالعمل الدبلوماسي البحريني وإنجازاته وآليات عمله.
وأضافت أن التدريب والعمل الدبلوماسي لا يعني للأكاديمية البحوث والدراسات المتخصصة فقط، وإنما يمتد ليشمل كافة الوسائل المتاحة للوصول إلى الأهداف المراد تحقيقها، إلى جانب تثقيف المهتمين من غير العاملين في المجال الدبلوماسي والجمهور العام بطبيعة هذا العمل، من خلال مجموعة أنشطة تستهدف الشباب، بالدرجة الأولى، وهو ما تم تنفيذه مؤخراً في مدينة الشباب، حيث تفاجأنا بحجم الإقبال على التعرف بالأكاديمية وبالعمل الدبلوماسي، وهو ما شجعنا على دراسة طرح برامج جديدة ومتنوعة لاستهداف فئات مختلفة من المجتمع، وسيتم الإعلان عنها قريباً.
وأكدت د.الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، على عراقة العمل الدبلوماسي في البحرين، والذي احتفل هذا العام بمرور 50 عاماً على انطلاقه، وقاده مجموعة من الرجال والنساء الذين نفخر بهم، ما جعله زاخراً بالتجارب والخبرات المتنوعة، وهو ما شجعنا على دراسة توثيق هذا التاريخ، سواء من خلال كتب أو أفلام أو كتيبات، حتى يكون نبراساً للأجيال القادمة، ويظهر الدور الحضاري لمملكة البحرين في هذا المجال، وهو دور كبير ونفخر به جميعاً.