كان تخصصه الجامعي بكالوريوس في الفنون، وكانت هواياته صيد الفراشات، عمل روائياً وشاعراً وكاتباً ومترجماً وعالماً للحيوان، كُتبت أعماله الأولى باللغة الروسية، ثم أصبح مشهوراً فَكَتَبَ أعماله ورواياته بالإنجليزية، عرفت أعماله بأنها معقدة، كونه يدخل في تفاصيل دقيقة من حيث الحبكة ومن حيث كلماته التي يستخدمها في كتاباته والتي وصفت بأنها كثيرة التعقيد، يجيد ثلاث لغات هي الروسية والإنجليزية والفرنسية، هو الكاتب الروسي الأمريكي فلاديمير نابوكوف.
في فصل الربيع من عام 1970 تجاوز عمر الكاتب نابوكوف السبعين عاماً، حينها خرج في جولة على مرتفعات جبال «إتنا» ليطارد الفراشات، فشاهد فراشة برتقالية فأسرع يطاردها وهو يلهث من التعب ويتعرق ويتنفس بصعوبة وشفاهه تبدو بيضاء من كثر العطش ليصطاد فراشته البرتقالية ويضعها في جيب معطفه الداخلي واصفاً شعوره بأنه»هو الشعور ذاته الذي يأتيني وأناعلى طاولة الكتابة».
لقد رسم نابوكوف اكثر من 1000 رسمة علمية فنية خلال مسيرة بحثه في عالم الفراشات وكان يستخدم طريقة ابداعية فنية بالرسم وهذا يدل على اهتمامه الدقيق بتلك المخلوقات الجميلة.
كانت هواية جمع الفراشات عند نابوكوف منذ طفولته وهو يعيش في روسيا وفِي سنوات هجرته الأولى إلى الولايات المتحدة الامريكية عمل في المتاحف ونشر الكثير من الأوراق البحثية العلمية حول جمع الفراشات وحفظها، فكتب مره لصديقه «إدموند ويلسون» رسالة قال له فيها مازحاً بان تمكنه من الوصول إلى هارفرد هو فراشة، وذلك لانه تم تعيينه بمنصب أمين الفراشات في متحف هارفرد لعلم الحيوانات المقارن.
عالِم الفراشات نابوكوف أبحر في الإبداع ليكون روائياً متميزاً، دمج وقرب تفاصيل هوايته بأدبه الذي كتبه، لدرجة انه كان يكتب رواياته وهو يتخيل تفاصيل دقيقة متعلقة بجسد فراشاته من أسفل المجهر، فهِمَ سلوك الفراشات التي كتب عن نسبها وعائلاتها وأجناسها بعد أن جلبها من جبال الشرق وبيرو ليولد بداخله الإبداع الأدبي ويكتب بنمطٍ سردي متميز وبتفاصيل باتت مقترنة بهوايته المرتبطة بالفراشات .
عندما نجحت رواية «لوليتا» التي ظهرت في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، تعاون نقاد الادب وعلماء الفراشات في اعادة تخيل هذا المبدع في رحلات صيده الخلابه وحاولوا ان يكتشفوا طريقة تفكيره الخاصة التي كان يصيد بها تلك الفراشات.
في تصوري أن الفن يولد من الأدب وأن الأدب يولد من الهوايات وأن هذا المبدع الرائع الذي كتب «لوليتا» و»آدا» و»الهدية» كانت كتاباته غير عادية حيث صمم نثره السردي الأدبي بطريقة إبداعية من خلال ملاحظاته الدقيقة المفصلة لفراشاته، فكتب أدباً رائعاً بلُغةٍ فنية خفيفة مرحة تحلق كالفراشات.
في فصل الربيع من عام 1970 تجاوز عمر الكاتب نابوكوف السبعين عاماً، حينها خرج في جولة على مرتفعات جبال «إتنا» ليطارد الفراشات، فشاهد فراشة برتقالية فأسرع يطاردها وهو يلهث من التعب ويتعرق ويتنفس بصعوبة وشفاهه تبدو بيضاء من كثر العطش ليصطاد فراشته البرتقالية ويضعها في جيب معطفه الداخلي واصفاً شعوره بأنه»هو الشعور ذاته الذي يأتيني وأناعلى طاولة الكتابة».
لقد رسم نابوكوف اكثر من 1000 رسمة علمية فنية خلال مسيرة بحثه في عالم الفراشات وكان يستخدم طريقة ابداعية فنية بالرسم وهذا يدل على اهتمامه الدقيق بتلك المخلوقات الجميلة.
كانت هواية جمع الفراشات عند نابوكوف منذ طفولته وهو يعيش في روسيا وفِي سنوات هجرته الأولى إلى الولايات المتحدة الامريكية عمل في المتاحف ونشر الكثير من الأوراق البحثية العلمية حول جمع الفراشات وحفظها، فكتب مره لصديقه «إدموند ويلسون» رسالة قال له فيها مازحاً بان تمكنه من الوصول إلى هارفرد هو فراشة، وذلك لانه تم تعيينه بمنصب أمين الفراشات في متحف هارفرد لعلم الحيوانات المقارن.
عالِم الفراشات نابوكوف أبحر في الإبداع ليكون روائياً متميزاً، دمج وقرب تفاصيل هوايته بأدبه الذي كتبه، لدرجة انه كان يكتب رواياته وهو يتخيل تفاصيل دقيقة متعلقة بجسد فراشاته من أسفل المجهر، فهِمَ سلوك الفراشات التي كتب عن نسبها وعائلاتها وأجناسها بعد أن جلبها من جبال الشرق وبيرو ليولد بداخله الإبداع الأدبي ويكتب بنمطٍ سردي متميز وبتفاصيل باتت مقترنة بهوايته المرتبطة بالفراشات .
عندما نجحت رواية «لوليتا» التي ظهرت في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، تعاون نقاد الادب وعلماء الفراشات في اعادة تخيل هذا المبدع في رحلات صيده الخلابه وحاولوا ان يكتشفوا طريقة تفكيره الخاصة التي كان يصيد بها تلك الفراشات.
في تصوري أن الفن يولد من الأدب وأن الأدب يولد من الهوايات وأن هذا المبدع الرائع الذي كتب «لوليتا» و»آدا» و»الهدية» كانت كتاباته غير عادية حيث صمم نثره السردي الأدبي بطريقة إبداعية من خلال ملاحظاته الدقيقة المفصلة لفراشاته، فكتب أدباً رائعاً بلُغةٍ فنية خفيفة مرحة تحلق كالفراشات.