قالت مدير إدارة صيانة المباني بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني هدى عباس، إن أعمال مشروع صيانة صرح الميثاق الوطني بالصخير في مراحله الأخيرة ومن المؤمل الانتهاء منه الشهر المقبل، بكلفة 251 ألف دينار.
وأضافت خلال زيارتها التفقدية للتأكد من سير أعمال الصيانة، يرافقها عدد من المهندسين القائمين على المشروع، إن أعمال الصيانة للصرح تضمنت أعمال إصلاح جميع التشققات الهيكلية في الجسور الأرضية لجدران الممرات وصباغتها، وحماية أحجار الكسوة الموجودة على جدران الممرات، وأعمال حفر الجسور الأرضية، وإزالة الخرسانة المتضررة، واستبدال قضبان الحديد المتآكلة، ووضع الخرسانة الدقيقة ذات خاصية قلوية قليلة، وبناء طبقة إسمنتية للحماية من تسرب المياه، بالإضافة إلى بناء طبقة إضافية من الطلاء الخارجي.
وتسعى وزارة الأشغال من خلال صيانة المبنى إلى إطالة العمر الافتراضي له وضمان استدامته ورفع كفاءته ومطابقته لمعايير السلامة والصحة، حيث ونظراً لأهمية صرح الميثاق الوطني وضعت الوزارة خطة لصيانة الصرح يتم تنفيذها على مراحل، للحفاظ عليه فخراً للأجيال وإبرازه بالصورة المطلوبة على الصعيدين المحلي والدولي وفق رؤية جلالة الملك المفدى، حيث يعد الصرح من أكبر الصروح الثقافية في المنطقة نوعاً ومحتوىً ثقافياً و أكبر صرح يخلد أسماء أشخاص في العالم بأسره، ويحسب لمملكة البحرين السبق في فكرته ومحتواه الثقافي والتوعوي وقيمه العربية والإسلامية الواضحة وتفرده برسائل إنسانية سامية موجهة إلى الزوار من جميع الأعمار.
وأضافت خلال زيارتها التفقدية للتأكد من سير أعمال الصيانة، يرافقها عدد من المهندسين القائمين على المشروع، إن أعمال الصيانة للصرح تضمنت أعمال إصلاح جميع التشققات الهيكلية في الجسور الأرضية لجدران الممرات وصباغتها، وحماية أحجار الكسوة الموجودة على جدران الممرات، وأعمال حفر الجسور الأرضية، وإزالة الخرسانة المتضررة، واستبدال قضبان الحديد المتآكلة، ووضع الخرسانة الدقيقة ذات خاصية قلوية قليلة، وبناء طبقة إسمنتية للحماية من تسرب المياه، بالإضافة إلى بناء طبقة إضافية من الطلاء الخارجي.
وتسعى وزارة الأشغال من خلال صيانة المبنى إلى إطالة العمر الافتراضي له وضمان استدامته ورفع كفاءته ومطابقته لمعايير السلامة والصحة، حيث ونظراً لأهمية صرح الميثاق الوطني وضعت الوزارة خطة لصيانة الصرح يتم تنفيذها على مراحل، للحفاظ عليه فخراً للأجيال وإبرازه بالصورة المطلوبة على الصعيدين المحلي والدولي وفق رؤية جلالة الملك المفدى، حيث يعد الصرح من أكبر الصروح الثقافية في المنطقة نوعاً ومحتوىً ثقافياً و أكبر صرح يخلد أسماء أشخاص في العالم بأسره، ويحسب لمملكة البحرين السبق في فكرته ومحتواه الثقافي والتوعوي وقيمه العربية والإسلامية الواضحة وتفرده برسائل إنسانية سامية موجهة إلى الزوار من جميع الأعمار.