استضاف برنامج إدارة الابتكار والتقنية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي مدير معهد الابتكار والريادة في جامعة سنغافورة للإدارة الدكتور كوه فو ليستعرض في حلقة نقاشية تجربة سنغافورة في مجال الابتكار والريادة، وذلك ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز التعاون الدولي والشراكات العلمية وتبادل المعرفة.
واستعرض الدكتور كوه فو مدير معهد الابتكار والريادة في جامعة سنغافورة للإدارة سياسات الابتكار الحكومي والبحث العلمي وريادة الاعمال وبيئة الاستثمار في سنغافورة، مفصلاً سبل الاستفادة منها في المنطقة العربية والبحرين حيث تتشابه المساحة الجغرافية ورأس المال البشري والبيئة الاستثمارية والبنية التحتية، لافتاً إلى أن سنغافورة حققت المرتبة التاسعة في مؤشرات التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العام 2018.
وقال "أن سياسة التعليم في سنغافورة تركز على التميز والنوعية ودعم الطلبة غير المقتدرين من خلال منح حكومية وإتاحة الفرص العادلة لجميع المواطنين بغض النظر عن العرق والمعتقد على الوصول لأعلى المناصب الحكومية في ضوء معيار الجدارة والعدالة واختيار القيادات الشابة لإداره دفة العمل العام"، مؤكداً أن رواتب الموظفين في القطاع العام هي من أعلى الرواتب مما يعزز الكفاءة، موضحاً في الوقت عينه أن سنغافورة تعتمد على منهج استقطاب أفضل المؤسسات والشركات والمواهب للعمل والابتكار لتحقيق قيمة مضافة.
وأدار النقاش الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية بكلية الدراسات العليا وطلبة الدراسات العليا مدير برنامج إدارة الابتكار والتقنية الأستاذ الدكتور عوده الجيوسي حيث أجاب على التساؤل موضحاً تمكنت سنغافورة من تحقيق هذا النجاح على صعيد الابتكار، مشيراً إلى أن جوهر نجاح تجربة سنغافورة كان مرجعها إلى اعتماد مبدأ الجدارة في التعيين واختيار نخبة الطاقات البشرية الموهوبة للعمل في القطاع العام والاهتمام في نوعية التعليم والاهتمام بتوفير فرص للفقراء كي يكملوا تعليمهم العالي. لافتاً إلى أن سنغافورة من أكثر الدول في العالم التي تبتعث طلابها إلى أفضل الجامعات المرموقة في العالم.
واستعرض الدكتور كوه فو مدير معهد الابتكار والريادة في جامعة سنغافورة للإدارة سياسات الابتكار الحكومي والبحث العلمي وريادة الاعمال وبيئة الاستثمار في سنغافورة، مفصلاً سبل الاستفادة منها في المنطقة العربية والبحرين حيث تتشابه المساحة الجغرافية ورأس المال البشري والبيئة الاستثمارية والبنية التحتية، لافتاً إلى أن سنغافورة حققت المرتبة التاسعة في مؤشرات التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العام 2018.
وقال "أن سياسة التعليم في سنغافورة تركز على التميز والنوعية ودعم الطلبة غير المقتدرين من خلال منح حكومية وإتاحة الفرص العادلة لجميع المواطنين بغض النظر عن العرق والمعتقد على الوصول لأعلى المناصب الحكومية في ضوء معيار الجدارة والعدالة واختيار القيادات الشابة لإداره دفة العمل العام"، مؤكداً أن رواتب الموظفين في القطاع العام هي من أعلى الرواتب مما يعزز الكفاءة، موضحاً في الوقت عينه أن سنغافورة تعتمد على منهج استقطاب أفضل المؤسسات والشركات والمواهب للعمل والابتكار لتحقيق قيمة مضافة.
وأدار النقاش الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية بكلية الدراسات العليا وطلبة الدراسات العليا مدير برنامج إدارة الابتكار والتقنية الأستاذ الدكتور عوده الجيوسي حيث أجاب على التساؤل موضحاً تمكنت سنغافورة من تحقيق هذا النجاح على صعيد الابتكار، مشيراً إلى أن جوهر نجاح تجربة سنغافورة كان مرجعها إلى اعتماد مبدأ الجدارة في التعيين واختيار نخبة الطاقات البشرية الموهوبة للعمل في القطاع العام والاهتمام في نوعية التعليم والاهتمام بتوفير فرص للفقراء كي يكملوا تعليمهم العالي. لافتاً إلى أن سنغافورة من أكثر الدول في العالم التي تبتعث طلابها إلى أفضل الجامعات المرموقة في العالم.