الرياض - صالح الجليفي
افتتح وزير البيئة والمياه والزراعة بالسعودية المهندس، عبدالرحمن الفضلي، الإثنين، "المعرض الزراعي السعودي 2019" تحت شعار "بالابتكار الزراعي نحقق حياة أفضل"، بالعاصمة السعودية الرياض ويستمر لمدة أربعة أيام خلال الفترة من 22 إلى 25 صفر 1441هـ الموافق 12 إلى 24 أكتوبر 2019، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، تمثل نخبة الشركات المحلية والعالمية العارضة، بأكثر من 380 عارضًا "34 دولة"، بالإضافة إلى 9 أجنحة دولية مشاركة، وحققت النسخة الحالية للمعرض زيادة تقدر بـ 11% في عدد العارضين مقارنة بالنسخة الماضية.
ويقام "المعرض الزراعي السعودي 2019" بالتزامن مع "المعرض السعودي للاستزراع المائي"، و"المعرض السعودي لتغليف الغذاء"، و"المعرض السعودي للأغذية العضوية"، وهو برعاية ماسية من "مزارع فقيه للدواجن"، وغرفة الرياض "الشريك الداعم"، والجمعية السعودية للزراعة العضوية "الشريك الاستراتيجي لقطاع الإنتاج العضوي"، والجمعية السعودية للاستزراع المائي، "الشريك الاستراتيجي لقطاع الثروة السمكية" هذا بالإضافة إلى تزامنه مع موسم الرياض الذي انطلق قبل عدة أيام ويستمر لمدة 70 يوماً.
وفي هذا الإطار، قال مدير عام التسويق والاتصال المؤسسي بشركة معارض الرياض المحدودة، محمد آل الشيخ، لـ "الوطن"، إن "المعرض يسعى إلى تطوير إمكانيات وفرص القطاع الزراعي داخل المملكة من خلال دعم المشاريع والأفكار المُستدامة الصديقة للبيئة وتطويرها باستخدام أحدث التقنيات لمواكبة ودعم رؤية المملكة بشكل استراتيجي، وتوفير منصة تساعد الرواد وأصحاب الأفكار محلياً وعالمياً، وتوفر احتياجاتهم وتمكنهم من التعاون وإنشاء مشاريع فعالة تساعد البلاد على تحقيق الأمن الغذائي المستدام والاستقلالية".
وأوضح أن "المملكة بدأت منذ عدة سنوات في إعطاء الأولوية لتطوير قطاعها الزراعي عن طريق توفير الدعم المادي، واكتشاف أنواع جديدة من المحصول ودمج التقنيات المتقدمة في القطاع"، مشيرًا إلى أن "هذه الخطوات أدت إلى نمو الإنتاج المحلي للغذاء إلى أربعة أضعاف في الفترة بين 1980 -1990، وهو ما يعتبر نجاحاً كبيراً". وذكر أن "الحكومة تمكنت في الوقت الحالي من خلال مبادرات البحث والتطوير من مساعدة المزارعين على مضاعفة إنتاجهم دون القلق بشأن مصادر المياه القليلة، ولمواكبة ودعم أهداف الرؤية وافقت القيادة على مشروع قيمته 24.5 مليار ريال لتطوير وترقية قطاعات الزراعة والماء والبيئة في المملكة بما يتناسب مع معايير التقدم العالمية".
وبين آل الشيخ، أنه "في إطار التوجه الاستراتيجي الذي أظهرته المملكة في رؤيتها، فإن حماية الموارد الحيوية لها أمر حتمي ومصيري لبناء دولة طموحة ومحكومة بشكل فعال، ولدعم ذلك أعطت الحكومة الأولوية لتنمية الاحتياطيات الغذائية، وترويج تربية الأحياء المائية، وعقد الشراكات مع البلدان ذات الموارد الطبيعية الوفيرة، كما تعاونت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، مع وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، والمؤسسة العامة للحبوب وصندوق التنمية الزراعية، من أجل تعزيز القدرات الوطنية لضمان الأمن الغذائي المستدام. وقال إنه "في إطار هذا المشروع، تم وضع برنامج فعال لتطوير قطاع الأغذية وخفض النفايات وبناء نظام تنبيهي لمراقبة نقص الأغذية، فيما حققت الجهات المعنية نجاحات كبيرة في مجال تربية الثروة السمكية بسبب زيادة مصائد الأسماك البحرية ونمو الإنتاج الإجمالي، ومن المتوقع أن تساهم الثروة السمكية في تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني".
واستطاع "المعرض الزراعي السعودي 2019" أن يمثل علامة رئيسة للقطاع الزراعي في المملكة.
يذكر أن المعرض يحظى باهتمام بالغ من المزارعين والمهتمين ويشهد إقبالاً كبيراً من الزوار كل عام.
افتتح وزير البيئة والمياه والزراعة بالسعودية المهندس، عبدالرحمن الفضلي، الإثنين، "المعرض الزراعي السعودي 2019" تحت شعار "بالابتكار الزراعي نحقق حياة أفضل"، بالعاصمة السعودية الرياض ويستمر لمدة أربعة أيام خلال الفترة من 22 إلى 25 صفر 1441هـ الموافق 12 إلى 24 أكتوبر 2019، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، تمثل نخبة الشركات المحلية والعالمية العارضة، بأكثر من 380 عارضًا "34 دولة"، بالإضافة إلى 9 أجنحة دولية مشاركة، وحققت النسخة الحالية للمعرض زيادة تقدر بـ 11% في عدد العارضين مقارنة بالنسخة الماضية.
ويقام "المعرض الزراعي السعودي 2019" بالتزامن مع "المعرض السعودي للاستزراع المائي"، و"المعرض السعودي لتغليف الغذاء"، و"المعرض السعودي للأغذية العضوية"، وهو برعاية ماسية من "مزارع فقيه للدواجن"، وغرفة الرياض "الشريك الداعم"، والجمعية السعودية للزراعة العضوية "الشريك الاستراتيجي لقطاع الإنتاج العضوي"، والجمعية السعودية للاستزراع المائي، "الشريك الاستراتيجي لقطاع الثروة السمكية" هذا بالإضافة إلى تزامنه مع موسم الرياض الذي انطلق قبل عدة أيام ويستمر لمدة 70 يوماً.
وفي هذا الإطار، قال مدير عام التسويق والاتصال المؤسسي بشركة معارض الرياض المحدودة، محمد آل الشيخ، لـ "الوطن"، إن "المعرض يسعى إلى تطوير إمكانيات وفرص القطاع الزراعي داخل المملكة من خلال دعم المشاريع والأفكار المُستدامة الصديقة للبيئة وتطويرها باستخدام أحدث التقنيات لمواكبة ودعم رؤية المملكة بشكل استراتيجي، وتوفير منصة تساعد الرواد وأصحاب الأفكار محلياً وعالمياً، وتوفر احتياجاتهم وتمكنهم من التعاون وإنشاء مشاريع فعالة تساعد البلاد على تحقيق الأمن الغذائي المستدام والاستقلالية".
وأوضح أن "المملكة بدأت منذ عدة سنوات في إعطاء الأولوية لتطوير قطاعها الزراعي عن طريق توفير الدعم المادي، واكتشاف أنواع جديدة من المحصول ودمج التقنيات المتقدمة في القطاع"، مشيرًا إلى أن "هذه الخطوات أدت إلى نمو الإنتاج المحلي للغذاء إلى أربعة أضعاف في الفترة بين 1980 -1990، وهو ما يعتبر نجاحاً كبيراً". وذكر أن "الحكومة تمكنت في الوقت الحالي من خلال مبادرات البحث والتطوير من مساعدة المزارعين على مضاعفة إنتاجهم دون القلق بشأن مصادر المياه القليلة، ولمواكبة ودعم أهداف الرؤية وافقت القيادة على مشروع قيمته 24.5 مليار ريال لتطوير وترقية قطاعات الزراعة والماء والبيئة في المملكة بما يتناسب مع معايير التقدم العالمية".
وبين آل الشيخ، أنه "في إطار التوجه الاستراتيجي الذي أظهرته المملكة في رؤيتها، فإن حماية الموارد الحيوية لها أمر حتمي ومصيري لبناء دولة طموحة ومحكومة بشكل فعال، ولدعم ذلك أعطت الحكومة الأولوية لتنمية الاحتياطيات الغذائية، وترويج تربية الأحياء المائية، وعقد الشراكات مع البلدان ذات الموارد الطبيعية الوفيرة، كما تعاونت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، مع وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، والمؤسسة العامة للحبوب وصندوق التنمية الزراعية، من أجل تعزيز القدرات الوطنية لضمان الأمن الغذائي المستدام. وقال إنه "في إطار هذا المشروع، تم وضع برنامج فعال لتطوير قطاع الأغذية وخفض النفايات وبناء نظام تنبيهي لمراقبة نقص الأغذية، فيما حققت الجهات المعنية نجاحات كبيرة في مجال تربية الثروة السمكية بسبب زيادة مصائد الأسماك البحرية ونمو الإنتاج الإجمالي، ومن المتوقع أن تساهم الثروة السمكية في تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني".
واستطاع "المعرض الزراعي السعودي 2019" أن يمثل علامة رئيسة للقطاع الزراعي في المملكة.
يذكر أن المعرض يحظى باهتمام بالغ من المزارعين والمهتمين ويشهد إقبالاً كبيراً من الزوار كل عام.