القاهرة - عصام بدوي
قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إيفان سوركوش، إن "بناء السدود الكبيرة على الأنهار الدولية، مثل نهري النيل أو ميكونج، يمكن أن يسهم في التوترات بين الدول التي تتقاسم تلك الأنهار"، مؤكدا "استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم الجهود المبذولة لمواجهة هذه التحديات بناء على طلب جميع الأطراف".
وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي، أن "الاتحاد ودوله الأعضاء يلتزمون بمواصلة العمل مع وزارة الموارد المائية والري وشركاء المياه الآخرين نحو تحقيق هدف تأمين المياه كمورد مستدام، ودعم مصر لتصبح مركزًا إقليميًا لنقل المعرفة بشأن إدارة المياه".
جاء ذلك خلال منتدى فعاليات أسبوع القاهرة للمياه 2019، الذي عقد بمشاركة أكثر من 33 منظمة و100 خبير في مجال المياه، ممثلين لعدة دول من منطقة حوض البحر المتوسط والاتحاد الأوروبي.
وأضاف، أن "الاتحاد الأوروبي يؤكد مجددًا دعمه لجميع دول الجوار، لتحقيق تطلعاتها فيما يتعلق بالحصول على المياه الصالحة للشرب، وخدمات الصرف الصحي الملائمة، التي يجب أن تكون متوفرة ومتاحة وآمنة ومقبولة للجميع دون تمييز".
ونوّه إلى أن "التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر في المياه لا يقتصر على التعاون الإنمائي، بل يتجاوزه بالتعاون بين الباحثين والمبتكرين الأوروبيين والمصريين. ففي أكتوبر2018، تم توقيع اتفاقيات دولية مع العديد من دول جنوب البحر المتوسط، بما في ذلك مصر، للمشاركة في الشراكة من أجل البحث والابتكار في منطقة حوض البحر المتوسط "PRIMA"، حيث تعد هذه الشراكة أكبر برنامج للبحث والابتكار يركز على بحوث المياه والغذاء في تاريخ المنطقة الأورومتوسطية".
وقال سوركوش، "سنتخذ الخطوات الأولى في جدول أعمال الاتحاد الأوروبي ما بعد 2020 لإنشاء شراكة ناجحة بين المؤسسات الخاصة والعامة من خلال إطلاق خطة عمل جديدة للاقتصاد الدائري لضمان الاستخدام المستدام للموارد، ولا سيما في القطاعات ذات الاستهلاك العالي للموارد وذات التأثير الكبير، ولا سيما المياه".
وتابع، "سنتعرف على احتياجات ومصالح وأوضاع الدول الواقعة في جوارنا الجنوبي، ونستعرض ونحدِّث الأولويات وبرامج الشراكة الموقعة مع شركائنا، مع وضع هدف واقعي وطموح لكل من الإصلاحات الاقتصادية والنمو الاقتصادي".
وأوضح سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، أن "قطاع المياه يمثل أولوية قصوى لكل من الاتحاد الأوروبي ومصر"، لافتا إلى أن "الجانبين يحتفلان خلال أسبوع القاهرة للمياه بالتعاون المكثف بينهما في هذا المجال".
قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إيفان سوركوش، إن "بناء السدود الكبيرة على الأنهار الدولية، مثل نهري النيل أو ميكونج، يمكن أن يسهم في التوترات بين الدول التي تتقاسم تلك الأنهار"، مؤكدا "استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم الجهود المبذولة لمواجهة هذه التحديات بناء على طلب جميع الأطراف".
وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي، أن "الاتحاد ودوله الأعضاء يلتزمون بمواصلة العمل مع وزارة الموارد المائية والري وشركاء المياه الآخرين نحو تحقيق هدف تأمين المياه كمورد مستدام، ودعم مصر لتصبح مركزًا إقليميًا لنقل المعرفة بشأن إدارة المياه".
جاء ذلك خلال منتدى فعاليات أسبوع القاهرة للمياه 2019، الذي عقد بمشاركة أكثر من 33 منظمة و100 خبير في مجال المياه، ممثلين لعدة دول من منطقة حوض البحر المتوسط والاتحاد الأوروبي.
وأضاف، أن "الاتحاد الأوروبي يؤكد مجددًا دعمه لجميع دول الجوار، لتحقيق تطلعاتها فيما يتعلق بالحصول على المياه الصالحة للشرب، وخدمات الصرف الصحي الملائمة، التي يجب أن تكون متوفرة ومتاحة وآمنة ومقبولة للجميع دون تمييز".
ونوّه إلى أن "التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر في المياه لا يقتصر على التعاون الإنمائي، بل يتجاوزه بالتعاون بين الباحثين والمبتكرين الأوروبيين والمصريين. ففي أكتوبر2018، تم توقيع اتفاقيات دولية مع العديد من دول جنوب البحر المتوسط، بما في ذلك مصر، للمشاركة في الشراكة من أجل البحث والابتكار في منطقة حوض البحر المتوسط "PRIMA"، حيث تعد هذه الشراكة أكبر برنامج للبحث والابتكار يركز على بحوث المياه والغذاء في تاريخ المنطقة الأورومتوسطية".
وقال سوركوش، "سنتخذ الخطوات الأولى في جدول أعمال الاتحاد الأوروبي ما بعد 2020 لإنشاء شراكة ناجحة بين المؤسسات الخاصة والعامة من خلال إطلاق خطة عمل جديدة للاقتصاد الدائري لضمان الاستخدام المستدام للموارد، ولا سيما في القطاعات ذات الاستهلاك العالي للموارد وذات التأثير الكبير، ولا سيما المياه".
وتابع، "سنتعرف على احتياجات ومصالح وأوضاع الدول الواقعة في جوارنا الجنوبي، ونستعرض ونحدِّث الأولويات وبرامج الشراكة الموقعة مع شركائنا، مع وضع هدف واقعي وطموح لكل من الإصلاحات الاقتصادية والنمو الاقتصادي".
وأوضح سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، أن "قطاع المياه يمثل أولوية قصوى لكل من الاتحاد الأوروبي ومصر"، لافتا إلى أن "الجانبين يحتفلان خلال أسبوع القاهرة للمياه بالتعاون المكثف بينهما في هذا المجال".