اختار مؤتمر "قوة المرأة" د. أسيل الصالح للتحدث عن تجربتها كأستاذ مساعد في كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي ، ودكتورة استشارية في التغذية في المركز الطبي الجامعي، والتي قدمت تجربتها الناجحة على الصعيد المهني في مؤتمر قوة المرأة الذي عقد قبل أيام في مملكة البحرين بعنوان "المرأة في موقع القيادة: خطوات ملهمة نحو التغيير" وسط مشاركة مئات النساء القياديات في مجتمع الخليج العربي، والشرق الأوسط.
ويهدف المؤتمر إلى تهيئة منصة تجمع النساء لمتميزات في المنطقة لمشاركة تجاربهم العملية الناجحة وتكثيف التعاون فيما بينهم، بما يعزز من تمكين المرأة في المجتمع ويحقق لها البيئة المحفزة للابتكار والتميز.
وقالت د. أسيل الصالح إن التغذية هي من بين أكثر القطاعات نمواً في العالم، مؤكدة على العلاقة الوطيدة بين الغذاء والصحة، إذ يمكن من خلال اتباع نظام غذائي صحي الوقاية وعلاج العديد من الامراض، كما يمكن من خلال تقنيات الفحوصات الحيوية معرفة الامراض المرتبطة بالعوامل الغذائية مثل الحساسية الغذائية على سبيل المثال.
وحول تجربتها الأكاديمية والطبية، عبرت د. الصالح عن سعادتها بما أتاح لها مجال الصحة التغذية من انفتاح على مختلف الثقافات، وقدرة المهنة على تعزيز العطاء الإنساني لدى ممارسيها، ناصحة زملائها في قطاع الرعاية الصحية بنقل تجاربهم إلى الأجيال الجديدة من العاملين في القطاع الطبي والصحي بصفة عامة، وتعريفهم بجوانب القوة ونقاط الضعف في مسيرة الأطباء والعاملين في القطاع الصحي السابقين لهم في التجربة، "وهو ما بدأت بتطبيقه على أرض الواقع من خلال تعاملي مع طلبة الطب في جامعة الخليج العربي".
وفيما يتعلق بتعزيز مكانة المرأة في المجتمع المهني، نصحت د. الصالح الحاضرات بالتعبير عن أنفسهن وأن يكن خير مدافعات عن حقوقهن من خلال ترشيح أنفسهن وزميلاتهن للمشاركة في اللجان المهنية، وتلك المخصصة لخدمة المجتمع، وحكاية تجاربهن بما تحتويه من نقاط ضعف وقوة لزميلات المهنة خاصة المبتدئات منهن. داعية النساء لتوسيع طموحهن المهني عندما يستحققن ذلك، وابتكار ثقافة تشجع النساء على تحمل المسؤوليات والمخاطر.
وخاطبت الصالح العاملات في قطاع الرعاية الصحية قائلة: "اسألي نفسك عما يجب أن تفعليه حين لا تكونين خائفة وقومي مباشرة بتنفيذ ما توصلتِ له من استنتاجات".
وفي جانب متصل، أكدت على أهمية دعم وتعزيز التواصل بين العاملات في مجال الرعاية الصحية، قائلة في هذا الصدد: "هناك العديد من العاملات في قطاع الرعاية الصحية النساء اللاتي يعانين في صمت، وحين تلاحظين ان احدى زميلاتك بدأت تفقد بريقها كوني داعمة وصديقة".
وفي ختام حديثها عبرت د. أسيل الصالح عن فخرها بما تقوم به العاملات في قطاع الرعاية الصحية من رعاية لأفراد المجتمع في أفضل وأصعب الأوقات في حياتهم، بدءً من مساعدة أولياء الأمور على علاج طفلهم المصاب بالسمنة، مروراً بمساعدة المرأة على الحمل من خلال نظام غذائي دقيق وصحي، وصولاً لتثقيف المجتمع بعادات غذائية صحية تحميه من الأمراض.
ويهدف المؤتمر إلى تهيئة منصة تجمع النساء لمتميزات في المنطقة لمشاركة تجاربهم العملية الناجحة وتكثيف التعاون فيما بينهم، بما يعزز من تمكين المرأة في المجتمع ويحقق لها البيئة المحفزة للابتكار والتميز.
وقالت د. أسيل الصالح إن التغذية هي من بين أكثر القطاعات نمواً في العالم، مؤكدة على العلاقة الوطيدة بين الغذاء والصحة، إذ يمكن من خلال اتباع نظام غذائي صحي الوقاية وعلاج العديد من الامراض، كما يمكن من خلال تقنيات الفحوصات الحيوية معرفة الامراض المرتبطة بالعوامل الغذائية مثل الحساسية الغذائية على سبيل المثال.
وحول تجربتها الأكاديمية والطبية، عبرت د. الصالح عن سعادتها بما أتاح لها مجال الصحة التغذية من انفتاح على مختلف الثقافات، وقدرة المهنة على تعزيز العطاء الإنساني لدى ممارسيها، ناصحة زملائها في قطاع الرعاية الصحية بنقل تجاربهم إلى الأجيال الجديدة من العاملين في القطاع الطبي والصحي بصفة عامة، وتعريفهم بجوانب القوة ونقاط الضعف في مسيرة الأطباء والعاملين في القطاع الصحي السابقين لهم في التجربة، "وهو ما بدأت بتطبيقه على أرض الواقع من خلال تعاملي مع طلبة الطب في جامعة الخليج العربي".
وفيما يتعلق بتعزيز مكانة المرأة في المجتمع المهني، نصحت د. الصالح الحاضرات بالتعبير عن أنفسهن وأن يكن خير مدافعات عن حقوقهن من خلال ترشيح أنفسهن وزميلاتهن للمشاركة في اللجان المهنية، وتلك المخصصة لخدمة المجتمع، وحكاية تجاربهن بما تحتويه من نقاط ضعف وقوة لزميلات المهنة خاصة المبتدئات منهن. داعية النساء لتوسيع طموحهن المهني عندما يستحققن ذلك، وابتكار ثقافة تشجع النساء على تحمل المسؤوليات والمخاطر.
وخاطبت الصالح العاملات في قطاع الرعاية الصحية قائلة: "اسألي نفسك عما يجب أن تفعليه حين لا تكونين خائفة وقومي مباشرة بتنفيذ ما توصلتِ له من استنتاجات".
وفي جانب متصل، أكدت على أهمية دعم وتعزيز التواصل بين العاملات في مجال الرعاية الصحية، قائلة في هذا الصدد: "هناك العديد من العاملات في قطاع الرعاية الصحية النساء اللاتي يعانين في صمت، وحين تلاحظين ان احدى زميلاتك بدأت تفقد بريقها كوني داعمة وصديقة".
وفي ختام حديثها عبرت د. أسيل الصالح عن فخرها بما تقوم به العاملات في قطاع الرعاية الصحية من رعاية لأفراد المجتمع في أفضل وأصعب الأوقات في حياتهم، بدءً من مساعدة أولياء الأمور على علاج طفلهم المصاب بالسمنة، مروراً بمساعدة المرأة على الحمل من خلال نظام غذائي دقيق وصحي، وصولاً لتثقيف المجتمع بعادات غذائية صحية تحميه من الأمراض.