أعلن "إكسبو 2020 دبي" عن تعاونه مع مؤسسة غابمايندر ومقرها السويد، لتحويل زوار إكسبو 2020 إلى مناصرين عالميين للتغيير الإيجابي.

ويتزامن إعلان هذا التعاون مع بدء إكسبو 2020 العد التنازلي لسنة واحدة تفصلنا عن انطلاق الحدث الأروع في العالم لعرض نبوغ البشرية وإنجازاتها.

وسيعمل الزوجان أولا وآنا روسلنغ مع إكسبو 2020 دبي لإنشاء مجموعة من الأسئلة التي تتحدى فهم الزوار للعالم من حولهم. ويأتي هذا التعاون في أعقاب كشف نتائج استطلاع إكسبو 2020 لتوقعات التفاؤل العالمي، الذي أبرز رغبة الناس في زيادة التواصل وتبادل المعرفة والتعاون العابر للحدود.

وقال رئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لمؤسسة "غابميندر" أولا روسلنغ، "إن العالم أكثر تفاؤلاً مما نعتقد. أُنشئت مؤسسة غابمايندر لتمكِّن الناس من اكتشاف هذه الحقيقة بأنفسهم بطريقة واضحة وغير منحازة".

وأضاف: "تتحقق غايتنا عندما يجتمع الناس على أهمية التغيير الإيجابي، وهذا هو بالضبط ما يسعى إكسبو 2020 دبي لتحقيقه. لذلك، نحن متحمسون جداً لأن نكون جزءاً من هذا المشروع، ولاتخاذ خيارات أفضل تؤدي إلى تغيير إيجابي في المستقبل".

وتابع روسلنغ: "سيجري تطوير هذا المشروع من الآن حتى انطلاق إكسبو 2020 في أكتوبر 2020، بالتعاون مع الدول المشاركة. وستوضع سلسلة من الأسئلة في موقع إكسبو 2020، حيث سيجري جمع البيانات وتحويلها إلى تحليل واقعي لفهمنا للعالم من حولنا وتصورنا له".

فيما قالت الرئيس التنفيذي لشؤون التعاون المجتمعي في إكسبو 2020 دبي منال البيات: "نحن الآن على بعد سنة واحدة فقط عن الحدث الأروع في العالم لعرض نبوغ البشرية وإنجازاتها – لا يفصلنا اليوم إلا عام واحد عن البدء في استقبال الملايين من الناس من 192 دولة مشاركة، بروح من التفاؤل لفهم العالم من حولنا، وتحفيز الناس وإلهامهم لبناء مستقبل أفضل".

وأضافت: "يمثل تعاوننا جزءاً من هدف إكسبو 2020 دبي لإحداث تغيير إيجابي ودائم حيث تكون الحاجة ماسّة له. وهذا لا يمكن أن يبدأ دون أن نعرف أكثر عن العالم من حولنا ومن يشاكوننا العيش فيه. يسرُّنا أن ينضم إلينا أولا وآنا روسلينج في هذه المحطة المهمة، ونتطلع إلى تطوير المشروع قبل أن نفتح أبوابنا بعد عام من الآن".

وتقدم مؤسسة غابمايندر مواد تعليمية ومعلومات مجانية تسمح للناس بتشكيل نظرة إلى المجتمع العالمي قائمة على الحقائق. ويهدف المشروع إلى فهم مستوى معرفة الناس من شتى أنحاء العالم ببعضهم البعض.

ويجسد هذا هدف إكسبو الطموح الرامي إلى الجمع بين ملايين الناس من جميع أنحاء العالم.وبالتعاون مع شركة إبسوس موري، وهي شركة عالمية لاستطلاع الآراء، استطلعت مؤسسة غابمايندر آراء 20 ألف شخص من 31 دولة.

ووجد الاستطلاع أنه عندما طُلب من الناس الإجابة عن 18 سؤالاً بشأن الاتجاهات العالمية مثل متوسط الدخل، والسؤال عن عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً في العالم، أو الكيفية التي يتوزع بها سكان العالم عبر القارات، كانت نسبة الإجابات الصحيحة لا تتعدى في المتوسط 2.9 جواب فقط.

وفي المقابل، من المرجح أن تكون هناك 3 إجابات صحيحة من بين الأسئلة إذا ما جرت الإجابة عنها عشوائياً. ويظهر هذا إلى أي مدى يمكن أن تكون معارف الناس عن العالم الأوسع من حولهم غير صحيحة.