دبي - (العربية نت): أفاد مراسل "العربية" في بغداد بتوافد عشرات المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية.
وقال المراسل إن إجراءات أمنية مشددة تطبق الآن في بغداد مع توافد المتظاهرين إلى ساحة الحرية.
في الوقت ذاته، كشفت مصادر أن "متظاهرين في بغداد رددوا شعارات ضد التدخل الإيراني وقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية".
بدورها، أعلنت وكالة الأنباء العراقية عبر حسابها الرسمي على "تليغرام"، نقلا عن وزارة الداخلية، دخول البلاد في حالة الإنذار القصوى استعدادا لحماية تظاهرات الجمعة، وتأمين سبل حركة المواطنين وأمنهم، وكذلك حماية المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة.
وقالت إن رئيس الوزراء ووزير الداخلية وجها القوات الأمنية بالتعامل المسؤول مع المتظاهرين وفق مبادئ حقوق الإنسان، ونبها إلى ضرورة الالتزام بالتوجيهات لحماية التظاهر السلمي.
كذلك نوّهت بأن عطلا جديدا ضرب موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مع صعوبة التصفح.
من جهة أخرى، رحبت منظمة العفو الدولية عبر تويتر، بالخطوات التي اتخذتها السلطات العراقية حتى الآن بالتحقيق في مقتل المحتجين.
وقالت إن المساءلة الحقيقية بشأن تلك الجرائم تأتي من خلال محاكمات عادلة دون اللجوء إلى عقوبة الإعدام لجميع من يثبت تورطهم.
كذلك أضافت أنها مستمرة في مراقبة الأوضاع والتطورات الميدانية في العراق، لضمان ترجمة السلطات لوعودها على أرض الواقع من خلال دعم وحماية حرية التعبير والتجمع في البلاد.
في سياق متصل، أعلنت الحكومة العراقية، الخميس، في تغريدة لها على "تويتر"، أن "رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، عقد اجتماعا لمجلس الأمن الوطني، ناقش فيه آخر التطورات على الصعيدين المحلي والإقليمي، وذلك قبيل تظاهرات حاشدة متوقعة الجمعة، انضم إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي تبنّى حماية المتظاهرين حال تعرضهم لأي اعتداء يوم الجمعة، بعد الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد بداية الشهر الحالي أودت بحياة 149 مدنياً معظمهم أصيب بطلقات نارية في الرأس والصدر".
وأضافت الحكومة أن عبدالمهدي أكد في حديثه أثناء الاجتماع، أن أولوية قوات الأمن العراقية هي حماية التظاهرات السلمية.
كذلك دعا عبدالمهدي للتعاون من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وقال المراسل إن إجراءات أمنية مشددة تطبق الآن في بغداد مع توافد المتظاهرين إلى ساحة الحرية.
في الوقت ذاته، كشفت مصادر أن "متظاهرين في بغداد رددوا شعارات ضد التدخل الإيراني وقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية".
بدورها، أعلنت وكالة الأنباء العراقية عبر حسابها الرسمي على "تليغرام"، نقلا عن وزارة الداخلية، دخول البلاد في حالة الإنذار القصوى استعدادا لحماية تظاهرات الجمعة، وتأمين سبل حركة المواطنين وأمنهم، وكذلك حماية المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة.
وقالت إن رئيس الوزراء ووزير الداخلية وجها القوات الأمنية بالتعامل المسؤول مع المتظاهرين وفق مبادئ حقوق الإنسان، ونبها إلى ضرورة الالتزام بالتوجيهات لحماية التظاهر السلمي.
كذلك نوّهت بأن عطلا جديدا ضرب موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مع صعوبة التصفح.
من جهة أخرى، رحبت منظمة العفو الدولية عبر تويتر، بالخطوات التي اتخذتها السلطات العراقية حتى الآن بالتحقيق في مقتل المحتجين.
وقالت إن المساءلة الحقيقية بشأن تلك الجرائم تأتي من خلال محاكمات عادلة دون اللجوء إلى عقوبة الإعدام لجميع من يثبت تورطهم.
كذلك أضافت أنها مستمرة في مراقبة الأوضاع والتطورات الميدانية في العراق، لضمان ترجمة السلطات لوعودها على أرض الواقع من خلال دعم وحماية حرية التعبير والتجمع في البلاد.
في سياق متصل، أعلنت الحكومة العراقية، الخميس، في تغريدة لها على "تويتر"، أن "رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، عقد اجتماعا لمجلس الأمن الوطني، ناقش فيه آخر التطورات على الصعيدين المحلي والإقليمي، وذلك قبيل تظاهرات حاشدة متوقعة الجمعة، انضم إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي تبنّى حماية المتظاهرين حال تعرضهم لأي اعتداء يوم الجمعة، بعد الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد بداية الشهر الحالي أودت بحياة 149 مدنياً معظمهم أصيب بطلقات نارية في الرأس والصدر".
وأضافت الحكومة أن عبدالمهدي أكد في حديثه أثناء الاجتماع، أن أولوية قوات الأمن العراقية هي حماية التظاهرات السلمية.
كذلك دعا عبدالمهدي للتعاون من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار.